الرئيس الفرنسي سيعين رئيس وزراء جديدا خلال الأيام المقبلة
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الاثنين، في أعقاب انهيار حكومة يمن الوسط، إن ماكرون يستعد لتعيين رئيس جديد للوزراء بسرعة.
وأفاد قصر الإليزيه بأن ماكرون سيلتقي رئيس الوزراء المنتهية ولايته فرانسوا بايرو، يوم الثلاثاء، لقبول استقالة حكومته.
وأضاف البيان: "سيعين الرئيس رئيسًا جديدًا للوزراء في غضون الأيام المقبلة"، مشيرًا إلى أن ماكرون قد أخذ نتيجة تصويت الثقة في الاعتبار.
وكان بايرو قد ربط تصويت بالثقة في الجمعية الوطنية باقتراحاته لإجراءات التقشف لكنه فشل، حيث صوت 364 نائبًا ضده، بينما نال تأييد 194 صوتا فقط.
وكرئيس للدولة، يتولى ماكرون مسؤولية تعيين رئيس الوزراء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ماكرون الرئيس الفرنسي رئيس وزراء الجمعية الوطنية رئیس ا
إقرأ أيضاً:
ماكرون يكلف رئيس الوزراء المستقيل بمهمة الفرصة الأخيرة
طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، من سيباستيان لوكورنو، رئيس الوزراء الذي قدّم استقالته بعد 14 ساعة على إعلان التشكيلة الحكومية الجديدة، إجراء "مفاوضات أخيرة" في مسعى لإيجاد تشكلة حكومية جديدة.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن ماكرون "كلّف رئيس الوزراء المستقيل المسؤول عن تصريف الأعمال إجراء مفاوضات أخيرة بحلول الأربعاء" بغية "تحديد إطار للتحرك والاستقرار في البلاد".
وردّ لوكورنو، في منشور على منصة "إكس"، جاء فيه "سأقول لرئيس الدولة مساء الأربعاء إن كان ذلك ممكنا أو لا كي يتسنّى له استخلاص العبر المتوجّبة".
واعتبارا من صباح الثلاثاء، سيعكف لوكورنو على إجراء مباحثات جديدة مع زعماء الائتلاف الهشّ بين المعسكر الرئاسي وحزب الجمهوريين اليميني الذي كان له دور في انهيار الحكومة الوليدة.
ومن العوامل البارزة التي تسبّبت بهذا الوضع في فرنسا، عودة برونو لومير المفاجئة إلى الحكومة وتسميته وزيرا للجيوش بعدما كان وزيرا للاقتصاد بين العامين 2017 و2024، وهو منشق عن حزب الجمهوريين، ويرمز بالنسبة لليمين إلى التجاوزات في الميزانية المسجلة في السنوات الأخيرة في ظل حكومات ماكرون. فهل يكون تخلّي لومير عن حقيبته الاثنين كفيلا بحلحلة الوضع؟
في أي حال، فإن الرئيس ماكرون "سيتحمّل مسؤولياته" في حال فشل المحادثات مجدّدا في التوصّل إلى النتيجة المرجوّة، بحسب أوساط مقرّبة منه.
ويبدو أن الرئيس الفرنسي، الذي لطالما استبعد احتمال استقالته من منصبه، يلوّح بحلّ الجمعية الوطنية مجدّدا بعدما أقدم على ذلك في 2024.
وجازف ماكرون يومها بالدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة في مسعى لتعزيز سلطته عقب تحقيق اليمين المتطرف فوزا كبيرا في انتخابات البرلمان الأوروبي، إلا أن هذه الخطوة أدت إلى برلمان مشرذم بين ثلاث كتل متخاصمة لا يملك أي منها غالبية مطلقة.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أنه في حال النجاح في تشكيل حكومة جديدة، لن يعيّن لوكورنو تلقائيا رئيسا جديدا للوزراء إذ يقتصر دوره في هذه المرحلة على معرفة إن كان من الممكن استنباط "سبل للتسوية".
- "مطامع حزبية" -
بعد 14 ساعة على الكشف عن تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة، قدّم رئيس الوزراء سيبستيان لوكورنو استقالته الاثنين لماكرون الذي قبلها، بعد أقل من شهر على تسميته في منصبه.
وباستقالته بعد 27 يوما على تعيينه، أصبح لوكورنو رئيس الوزراء الذي أمضى الفترة الأقصر في رئاسة الحكومة منذ قيام الجمهورية الخامسة العام 1958.
وكان ماكرون كلّف لوكورنو بتشكيل الحكومة الثالثة في البلاد في سنة واحدة. واستبق الوزير السابق للجيوش انهيار ائتلافه الهش بإعلان استقالته اليوم الاثنين.
وقال لوكورنو، في كلمة بعد إعلان الاستقالة، إن "الظروف لم تكن متوافرة" ليبقى في منصبه، منددا بـ"المطامع الحزبية" التي أدّت إلى استقالته.
وأضاف "تستمر الأحزاب السياسية باعتماد موقف كما لو أنها تتمتع بالغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية" رغم أنه أعرب عن "استعداده لتسويات".
وصرّح روتايو من جهته أنه لا يشعر بالمسؤولية "بتاتا" إزاء الوضع، بعدما أعرب عن سخطه بالأمس من عودة برونو لومير إلى الحكومة.