الأمم المتحدة تطالب بتوفير 139,6 مليون دولار لدعم المتضررين من زلزال أفغانستان
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
دعت الأمم المتحدة المجتمع الدولي لتوفير 139,6 مليون دولار لدعم المتضررين من الزلزال في شرق أفغانستان.
وفي وقت سابق ؛ أرسلت روسيا، طائرة نقل عسكرية محمّلة بالمساعدات الإنسانية إلى أفغانستان، في أعقاب الزلزال العنيف الذي خلف ما يزيد على 2200 قتيل وآلاف الجرحى، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وذكرت وزارة حالات الطوارئ الروسية في بيان أن طائرة من طراز "إليوشين-76" هبطت في كابول محمّلة بـ 20 طناً من المواد الغذائية الأساسية، على أن تعقبها دفعة ثانية من المساعدات بناءً على توجيهات مباشرة من الرئيس الروسي.
من جانبها، أوضحت السلطات التابعة لحركة طالبان أن فرق الإنقاذ المحلية واجهت صعوبات بالغة في التعامل مع حجم الكارثة، رغم إرسال مروحيات عسكرية لإجلاء المصابين وتوزيع الإمدادات، مشيرةً إلى أن الإمكانات المتاحة لا تكفي للتصدي للأوضاع الكارثية التي تعيشها المناطق المنكوبة.
وتزامن التحرك الروسي مع دعوات دولية متزايدة لتقديم الدعم الإنساني لأفغانستان، حيث أبدت الأمم المتحدة قلقها العميق من ارتفاع أعداد الضحايا ونقص المواد الطبية، مؤكدة أن الاستجابة العاجلة أمر حتمي لتفادي تفاقم الأزمة.
وشددت منظمات إغاثة على أن الوضع يهدد بتفاقم مأساة إنسانية في بلد يواجه بالفعل تحديات اقتصادية وصحية حادة.
ويعيد هذا الزلزال إلى الأذهان كوارث مشابهة شهدتها أفغانستان في عامي 2022 و2023، حين تسببت هزات أرضية قوية في سقوط مئات القتلى وتشريد آلاف العائلات.
ويرى مراقبون أن تكرار هذه الكوارث الطبيعية يضع ملف إعادة الإعمار وتطوير البنية التحتية في صدارة أولويات المجتمع الدولي، خصوصاً مع محدودية قدرات الحكومة الأفغانية على الاستجابة منفردة لمثل هذه الأزمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة أفغانستان زلزال أفغانستان زلزال وزارة حالات الطوارئ الروسية
إقرأ أيضاً:
صندوق قطر للتنمية يقدم 10 مليون دولار لدعم خدمات وكالة الأونروا
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الاثنين، عن تقديم صندوق قطر للتنمية مساهمة مالية بقيمة 10 مليون دولار، لدعم خدمات الوكالة للاجئين الفلسطينيين بالمنطقة.
وقالت الوكالة في تدوينة عبر منصة "إكس": "شكرًا لصندوق قطر للتنمية، على مساهمته السخية البالغة 10 ملايين دولار للأونروا"، مضيفة: "يمكننا هذا الدعم من مواصلة تقديم الخدمات الأساسية، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية للاجئي فلسطين في جميع أنحاء المنطقة".
وشددت "أونروا" التزامها "بدعم من هم في أمس الحاجة إليها". وتقدم الوكالة خدماتها للاجئين الفلسطينيين في 5 مناطق هي: الأردن وسوريا ولبنان وقطاع غزة والضفة الغربية (بما فيها القدس المحتلة).
ويتعاظم احتياج الشعب الفلسطيني لخدمات الأونروا، في ظل التداعيات الكارثية لحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية بدعم أمريكي على قطاع غزة، والعدوان المتواصل على الضفة الغربية المحتلة.
وتواصل الأونروا هذه الخدمات رغم الأزمة المالية الحادة التي تعاني منها، وحذرت مرارا من تداعياتها في ظل التدهور الشديد بالأوضاع الإنسانية للاجئ قطاع غزة.
والاثنين، قالت الوكالة، إنها تواصل تقديم المساعدات المنقذة للحياة والخدمات الأساسية لنحو مليوني فلسطيني يعانون من الحرب والمجاعة.
ومنذ 2 آذار/ مارس يغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى غزة، ويمنع دخول أي مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.
لكن تل أبيب تسمح أحيانا بدخول كميات محدودة جدا من المساعدات لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين ولا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول "حكومة غزة" إن إسرائيل تحميها.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و160 شهيدا، و169 ألفا و679 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس، على حدود ما قبل حرب 1967.