الجديد برس| أثارت حادثة اختطاف فتاة قاصر تبلغ من العمر 15 عاماً، تدعى دارين، أثناء توجهها إلى مدرستها في حي بئر أحمد غرب العاصمة المؤقتة عدن، قلقاً واسعاً بين السكان واتهامات متزايدة لفصائل المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً بالوقوف وراء هذه العمليات. وأفاد والد الطفلة، فيصل عبدالله حمود، في تصريحات إعلامية، أن ابنته اختفت يوم الأحد الماضي، 31 أغسطس، ولم تعد إلى المنزل، مشيراً إلى تقديم بلاغات للعديد من الجهات، بما في ذلك شرطة عدن وإدارة مكافحة الإرهاب، دون أي تجاوب يذكر من السلطات.
وتأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء على ما وصفه نشطاء وحقوقيون بـ”الفوضى الأمنية” في المدينة، حيث أصبحت عمليات اختطاف الفتيات أمراً متكرراً منذ سيطرة فصائل الانتقالي، مع توثيق المئات من الحالات دون محاسبة المتورطين. وأشار المصدر إلى أن استمرار هذه الجرائم يعكس تحوّل عدن إلى “منطقة بلا قانون”، وسط شعور دائم بالخوف بين الأهالي نتيجة الانفلات الأمني.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية:
اعتقالات
الانتقالي
التحالف
انفلات أمني
سجون سرية
إقرأ أيضاً:
تعينات جديدة لـ ألعليمي تستثني الانتقالي من الوزرات السيادة
الجديد برس| خاص| واصل خصوم
المجلس الانتقالي الجنوبي
داخل السلطة الموالية للتحالف، إبقاءه خارج دائرة النفوذ في أهم الحقائب السيادية، مع استبعاده مجددًا من التعيينات الجديدة بوزارة الخارجية. وشهدت الوزارة، وفق مصادر إعلامية، حملة تعيينات شملت قوى موالية للتحالف، من بينها موظفون جدد في سفارة اليمن بجنيف، دون أي تمثيل للمجلس الانتقالي، وسط تأكيد بأن الإجراءات تمت بعيدًا عن المتابعة العلنية. ونقلت صحيفة “الأمناء” عن مصادر لم تُسمِّها أن التعيينات افتقرت للمعايير المهنية واعتمدت على المحاباة، في ما اعتُبر مؤشرًا على امتعاض المجلس من ما يجري داخل الوزارة. وتُعد وزارة الخارجية واحدة من الحقائب السيادية التي لم ينجح الانتقالي في اختراقها حتى الآن، في ظل استمرار تحركات خصومه لاستبعاده لأسباب لم تُكشف بعد.