البرلمان الجزائري يدين بشدة العدوان الصهيوني على قطر ويدعو إلى تحرك دولي عاجل
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
أدان المجلس الشعبي الوطني بأشد العبارات العدوان الغاشم للكيان الصهيوني الذي استهدف ظهر اليوم الثلاثاء دولة قطر الشقيقة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكد المجلس الشعبي الوطني في بيان له، أن هذا الاعتداء الهمجي يمثل تهديدا مباشرا للأمن والسلم الإقليمي والدولي، ويكشف عن الطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني، الذي يواصل انتهاكاته دون رادع أو محاسبة، في سلوك فاق في وحشيته وهمجيته كل وصف.
كما أكد المجلس أيضا، تضامنه الكامل والمطلق مع الشعب القطري الشقيق، يدعو المجتمع الدولي ومجلس الأمن الى تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية ووضع حد لهذه التجاوزات وهذا الاعتداء والتهديد السافر للاستقرار والامن بالمنطقة وفرض عقوبات صارمة على الكيان الصهيوني، ومساءلته على جرائمه البشعة.
ودعا المجلس الشعبي الوطني إلى ضرورة توحيد الصف العربي والإسلامي لمواجهة العدوان الصهيوني، ودعم الحق المشروع للشعوب والدول العربية والإسلامية في حماية سيادتها وأمنها، والوقوف بحزم إلى جانب الشعب الفلسطيني في صموده دفاعًا عن حقوقه المشروعة في الحياة وإقامة دولته المستقلة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مجلس شبوة الوطني يرفض الجنوح للقوة ويؤكد أن فرض الوقائع بالقوة يقوّض السلام ويهدد مستقبل المحافظات الشرقية.. عاجل
قال مجلس شبوة الوطني العام إنه يتابع "بقلق بالغ" التطورات في المحافظات الشرقية، في إشارة إلى الأحداث التي شهدتها شبوة وحضرموت والمهرة خلال الأيام الماضية، ودعا إلى وقف استخدام القوة والعودة إلى مؤسسات الدولة.
وأضاف المجلس في بيان وصل موقع مأرب برس نسخة منه أن "الجنوح لاستخدام القوة لفرض أمر واقع لا يتماشى مع الواقع السياسي والاجتماعي في الشرق ولا مع المرجعيات الحاكمة للمرحلة، ولا سيما اتفاق الرياض وإعلان نقل السلطة، أدى إلى إراقة الدماء وحصول انتهاكات مختلفة".
ودعا المجلس الأطراف كافة إلى "تغليب الحوار لحل الخلافات والحفاظ على التوافقات وتوفير بيئة مواتية للعمل الحكومي واستكمال الإصلاحات الاقتصادية".
وأشاد البيان بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لـ"تطبيع الأوضاع في المحافظات الشرقية"، وطالب بالتعاطي الإيجابي معها وتمكين أبناء المحافظات الشرقية من إدارة شؤونهم "بشكل كامل وغير منقوص".
وقال المجلس إن "الاستقواء بالسلاح وفرض وقائع بالقوة لا ينتجان استقرارًا، بل يؤسسان لصراعات مستقبلية أكثر خطورة"، داعيًا إلى "تحكيم العقل وتغليب المصلحة الوطنية" والوصول إلى حلول مستدامة تعزز خيارات السلام.
وصدر البيان عن مجلس شبوة الوطني العام في مدينة عتق بمحافظة شبوة بتاريخ 8 ديسمبر 2025.