إد شيران يترك المملكة المتحدة ليستقر في الولايات المتحدة: خطوة شخصية ومهنية
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
في خطوة أثارت مفاجأة لدى معجبيه، أعلن نجم البوب البريطاني إد شيران عن انتقاله مع عائلته من المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة، ليبدأ فصلاً جديدًا من حياته الشخصية والمهنية.
وكشف شيران، البالغ من العمر 34 عامًا، عن خطته خلال ظهوره الأخير في إحدى حلقات البودكاست، مؤكدًا أن القرار جاء مدفوعًا بعدة عوامل، أبرزها التزامات جولته الفنية القادمة ورغبته في الاستقرار الأسري.
شيران أوضح أن جدول جولاته المستقبلية في أمريكا جعله يعيد التفكير في نمط حياته، خصوصًا مع تزايد صعوبة التنقل بين المدن، في ظل وجود زوجته شيري سيبورن وابنتيه ليرا، 5 سنوات، وجوبيتر، 3 سنوات.
وأضاف ممازحًا: "أشعر وكأنني قد أكون الشخص الوحيد الذي ينتقل إلى أمريكا"، في إشارة إلى الموجة العكسية من المشاهير الذين يغادرون الولايات المتحدة إلى وجهات أكثر هدوءًا أو خصوصية.
من شيرانفيل إلى المجهول... ولكن ليس تمامًاالانتقال يعني أيضًا توديع منزله الشهير في سوفولك، المعروف باسم "شيرانفيل"، والذي تبلغ قيمته نحو 3.75 مليون جنيه إسترليني. المنزل الذي كان ملاذًا للفنان وعائلته لسنوات، سيُترك خلفه بحثًا عن نمط حياة جديد في الجانب الآخر من الأطلسي.
ورغم أن شيران لم يفصح عن وجهته النهائية في الولايات المتحدة، إلا أنه ألمح إلى أن ناشفيل قد تكون خياره المفضل، واصفًا إياها سابقًا بأنها "مدينته الأمريكية المفضلة"، ومشيرًا إلى رغبته في الاستقرار في أجواء ريفية مشابهة لتلك التي اعتادها في بريطانيا. وقال: "عندما تنتقل إلى الريف، لا يمكنك العودة. لطالما كان هدفي النهائي الانتقال إلى ناشفيل".
خطوة فنية أم بداية جديدة؟الانتقال إلى الولايات المتحدة لا يُعد غريبًا على شيران، الذي تربطه علاقات فنية ومهنية قوية بالمشهد الموسيقي الأمريكي. ولكن قرار الاستقرار الدائم هناك يشير إلى تحول أعمق في أولوياته، حيث يبدو أن التوازن بين العائلة والعمل بات يحتل مركز اهتمامه.
هذا التحول يضع شيران ضمن قائمة متزايدة من النجوم العالميين الذين يعيدون رسم حدود حياتهم الخاصة، بحثًا عن الاستقرار والانسجام بعيدًا عن الأضواء الصاخبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيران إد شيران الولايات المتحدة المملكة المتحدة الاستقرار الأسري الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
“طالبان”: لن نسلم قاعدة باغرام الجوية أبدا إلى الولايات المتحدة
أفغانستان – رفض المتحدث الرسمي باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، بشكل قاطع دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستعادة قاعدة باغرام في أفغانستان.
وفي مقابلة حصرية مع شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، أكد مجاهد قائلا: “لن يسمح الأفغان أبدا بأن تسلم أرضهم لأي طرف تحت أي ظرف من الظروف”.
وذكر مجاهد أن الحكومة الأفغانية أجرت محادثات مع الولايات المتحدة بشأن إعادة فتح السفارة الأفغانية في واشنطن والسفارة الأمريكية في كابل، وأضاف: “لقد ناقشنا هذا الأمر ونرغب في رؤية إعادة فتح السفارات في كل من كابل وواشنطن”.
وأوضح مجاهد أن طالبان لا تعاني من مشكلة شرعية، قائلا: “ليست روسيا وحدها من اعترفت بالإمارة الإسلامية علنا. هناك عدة دول أخرى قدمت الاعتراف، وإن لم يكن علنيا”.
وأشار المتحدث إلى أن الحكومة فرضت قيودا متزايدة على النساء والفتيات، وما زالت الفتيات فوق سن 12 ممنوعات من الالتحاق بالمدارس. وعن إمكانية إعادة فتح المدارس الثانوية للفتيات، لم يلتزم مجاهد بأي وعود، قائلا: “لا أستطيع أن أقدم أي وعود في هذا الصدد”.
وعن انقطاع الإنترنت الذي دام 48 ساعة، قال مجاهد إنه لا يعرف سبب الانقطاع ولم يعلق على ما إذا كانت الحكومة قد أمرت به، مؤكدا: “لم نتلق أي اتصال رسمي من وزارة الاتصالات، لذلك لسنا في موقف يمكننا من التعليق”.
وفيما يخص الوضع الأمني والاقتصادي، قال مجاهد إن أفغانستان شهدت “سلاما واستقرارا نسبيا تحت حكومة موحدة مع تحسينات في الأمن وعلامات واضحة على التعافي الاقتصادي”.
وعن ارتفاع سوء التغذية ارتفع بشكل كبير، حيث يعيش 90% من الأطفال دون سن الخامسة في فقر غذائي وفقا لليونيسف، أرجع مجاهد هذا الوضع إلى “عقود من الصراع وغزوتين كبيرتين دمّرتا بنية أفغانستان التحتية واقتصادها”، مشيرا أيضا إلى تأثير التخفيضات الضخمة في المساعدات الدولية.
المصدر: “سكاي نيوز”