ياسمين سمير تتألق في مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي وتحصد شهادة تقدير
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
حصدت الفنانة ياسمين سمير، نجمة فرقة فرسان الشرق للتراث، شهادة تقدير من لجنة تحكيم المسابقة الرسمية بالدورة الثانية والثلاثين لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، عن دورها المتميز في عرض "رماد من زمن الفتونة" من إخراج كريمة بدير، والذي نال استحسان النقاد والجمهور على حد سواء.
تميز العرض بمزيج من الدراما الحركية والتعبير الجسدي، مع سينوغرافيا مبتكرة مستلهمة من التراث المصري، قدمت رؤية معاصرة جذبت الحضور وأثرت تجربة المشاهد المسرحية.
عبّرت ياسمين سمير عن سعادتها بالتكريم، معتبرة مشاركتها في المهرجان تجربة فنية غنية أظهرت قدراتها الإبداعية، ومثمنة جهود إدارة المهرجان وفريق العمل في تنظيم دورة استثنائية، كما أهدت التكريم إلى زملائها المشاركين في العرض.
منصة عالمية للمسرح التجريبي
يُذكر أن مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، الذي انطلق عام 1988، يُعد منصة عالمية لعرض التجارب المسرحية المبتكرة، ويجمع عروضًا محلية ودولية، معززًا للحوار الثقافي وتبادل الخبرات بين الفنانين، وقد ترأس لجنة تحكيم الدورة 32 المخرج الإيطالي سالفاتوري بيتونتي، بمشاركة نخبة من المسرحيين والنقاد من مصر والعالم العربي وأوروبا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ياسمين سمير الفنانة ياسمين سمير
إقرأ أيضاً:
جائزة تقدير خاصة لفيلم “الوصية” في مهرجان الإسكندرية السينمائي
حصل الفيلم المصري “الوصية” على جائزة تقدير خاصة من لجنة التحكيم ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته الـ41، تقديراً لمستواه الفني ورسائله الإنسانية العميقة.
قدّم المخرج د. محمد سعيد محفوظ تجربة مختلفة تمزج بين الدراما والوثائقي في فيلمه الجديد “الوصيه”، الذي يعيد اكتشاف سيرة شيخ المقرئين محمد رفعت، بعد مرور 75 عامًا على رحيله، في عمل فني يجمع بين البحث التاريخي والطرح الإنساني العميق.
ينطلق الفيلم من فكرة جريئة مفادها أن القصة التي عرفناها عن الشيخ رفعت لم تكن سوى عنوان، بينما ظلت التفاصيل الحقيقية حبيسة صندوق خشبي داخل مخزن مهجور. ومن هنا يبدأ صُنّاع العمل رحلة كشف الأسرار، في محاولة لتحرير القصة المفقودة واستعادة ملامح صوت خالد وصفه الجميع بأنه “صوت الخلود” ، يقدّم الفيلم مزيجًا فريدًا من التوثيق والدراما، حيث تتقاطع المقابلات الحقيقية مع المشاهد التمثيلية التي تحكي رحلة البحث عن الحقيقة، ويُسلّط الضوء على إرث التلاوات الموروثة التي شكّلت وجدان الأمة، لتبقى مصدر إلهام متجدد للأجيال المتعاقبة.
ويُعيد العمل تعريف الجمهور بشخصية الشيخ محمد رفعت، لا بوصفه قارئًا فقط، بل كرمز ثقافي وروحي حمل رسائل الجمال والتجديد في زمن التحولات الكبرى في مصر والعالم العربي.
طاقم العمل:
بطولة: محمد فهيم
سيناريو وإخراج: د. محمد سعيد محفوظ
الممثلون حسب الظهور: محمد محب، داوود محمد مجدي، محمد فوزي الريس، د. محمد حسني، أماني محفوظ، يحيى علاء، هبة محمد، زينب أحمد مبارك، يوسف حافظ
ماكياج: عمرو عبد الله
أزياء: ريم العدل
مدير التصوير: يوسف سماحة
منسق الإنتاج: مصطفى محمود
مساعدو الإنتاج: محمد سباق، دينا شريف، نديم حسام
مونتاج: مصطفى هندي، طارق ممدوح
مؤثرات بصرية: محمد حسين
هندسة الصوت: إسلام عبد السلام
موسيقى وألحان: د. محمد حسني
الإدارة المالية: حماده عبيد
المنتج المنفذ: ميدياتوبيا
يمثل العمل محاولة جادة لإعادة قراءة التاريخ الفني والروحي لمصر من خلال عدسة معاصرة تجمع بين الحس السينمائي والصدق التوثيقي. فهو لا يكتفي بإحياء ذكرى الشيخ محمد رفعت، بل يسعى إلى استحضار قيم الجمال والصفاء والإخلاص في الفن التي حملها صوته، ليذكّر الأجيال الجديدة بأن الإيمان بالفن والرسالة يمكن أن يخلّدا صاحبهما إلى الأبد. بهذا المزج بين الدراما والوثائقي، يقدّم العمل تجربة وجدانية تفتح باب التأمل في قوة الصوت وتأثير الكلمة والنغمة، مؤكّدًا أن الفن الحقيقي لا يموت، بل يبقى خالدًا في ذاكرة الشعوب مثلما بقي صوت الشيخ رفعت رمزًا للروح المصرية الأصيلة.