أدلة جديدة تقلب القضية| عمرو الدجوي يثير الجدل: شقيقي «أحمد» قتـ..ـل باحترافية ولم ينتـ.ـحر
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
أثار عمرو الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي رئيس جامعة مصر للعلوم والآداب الحديثة، الجدل من جديد حول ملابسات وفاة شقيقه الدكتور الدكتور أحمد الدجوي، بعدما انتهت التحقيقات إلى قيامه بإنهاء حياته بطلق ناري نتيجة ضغوط نفسية إثر اتهامه بسرقة ثروة جدته "ماما نوال".
ونشر عمرو الدجوي منشورًا عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك"، ذكر فيه أن أدلة جديدة ظهرت تشير إلى مقتل شقيقه، وليس انتحاره كما تردّد، وذلك بعدما كلّف خبراء في الأدلة الجنائية ومتخصصين في الطب الشرعي بإجراء معاينة لمسرح الواقعة، حيث انتهى تقريرهم إلى أن شقيقه أحمد لم يمت منتحرًا وإنما مقتولًا.
وقال عمرو الدجوي في منشوره: "بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال تعالى: «وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا». صدق الله العظيم."
وأضاف: “اللهم لك الحمد، لقد وفقنا الله بعد أن استعنا بمجموعة من نخبة علماء الأدلة الجنائية، داخل مصر وخارجها، وهم قامات علمية كبيرة في مجال الطب الشرعي والبحث الجنائي. وقد قاموا بعملهم بمنتهى الحيادية والتجرد، وبعد معاينات متكررة لمسرح الجريمة، والاطلاع على المراجع العلمية الخاصة بمصلحة الطب الشرعي، وبمساعدة الأستاذة الدكتورة منى الجوهري، خبيرة الطب الشرعي في مصر والدول العربية، توصّلوا إلى أن ما حدث ما هو إلا جريمة قتل احترافية”.
وأشار إلى أن التقرير تضمن: وجود نقاط عمياء في الكاميرات، وآثار تسلّق على سور الفيلا، وآثار سلك مخلوع، ووجود كدمات وتيبّس في اليد اليمنى، وترجيح تعرّض شقيقه للتخدير للسيطرة عليه.
وتساءل عمرو: "هل يُعقل أن ينتحر شخص وهو جالس على كرسي بلاستيك بلا أذرع داعمة، ويبقى جسده ثابتًا دون أن يسقط؟".. "هل يُعقل أن ينتحر وهو بكامل أناقته، وفي طريقه لمقابلة محاميه، ولديه موعد هام لحل مشكلة عائلية؟".. "هل يُعقل أن يختفي اللاب توب وأوراق مهمة في نفس يوم الواقعة؟"
واختتم قائلًا: "هذا هو التقرير المفصل، الثابت بالأدلة العلمية والفنية والنفسية. لكن لرحمة الميت لن أعرض الصور المرفقة. وكل ما أتمناه أن تقوم الجهات المعنية بالتحقيق فيما ورد بالتقرير، حتى يظهر الحق وتتحقق العدالة، لأن ما حدث لأخي لم يكن إلا غدرًا وخداعًا. والله الموفق والمستعان".
وأرفق عمرو الدجوي منشوره بالتقرير الصادر عن الطبيبة الشرعية التي كلفها بالتحليل والمعاينة، إضافة إلى صور من موقع العثور على جثة شقيقه، مطالبًا جهات التحقيق بإعادة النظر في القضية استنادًا إلى هذه النتائج الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو الدجوي أحمد الدجوي أدلة جنائية الدكتورة نوال الدجوي الدكتور أحمد الدجوي الطب الشرعی عمرو الدجوی
إقرأ أيضاً:
المصارع المصري كيشو يثير الجدل..ويعلن تمثيل الولايات المتحدة
أثار المصارع المصري محمد إبراهيم "كيشو"، الحاصل على برونزية أولمبياد طوكيو 2020، جدلا واسعا من جديد، بعدما كشف الثلاثاء، عن اتخاذ "الخطوة الأولى" نحو تغيير ولائه الرياضي، للدفاع عن ألوان الولايات المتحدة.
ونشر كيشو (27 عاما)، الذي كان قد أعلن اعتزاله في وقت سابق من هذا العام بعدما تصدر العناوين في أولمبياد باريس 2024 بعد احتجازه لفترة وجيزة في مزاعم "تحرش جنسي" قبل إطلاق سراحه "لعدم كفاية الأدلة"، صورا لنفسه في حسابه على فيسبوك وهو يتدرب في منشأة أميركية والعلم الأميركي في الخلفية.
وعلّق كيشو على المنشور بقوله: "الخطوة الأولى".
وكان كيشو، الذي خرج من الأدوار الأولى في باريس، قال سابقا لوسائل إعلام مصرية إنه اعتزل بسبب ما وصفه بنقص الدعم المؤسسي ومحدودية المكافآت المالية وعدم كفاية التقدير الذي يسمح له ببناء حياة أسرية مستقرة.
وفي رده على متابعين غاضبين من قرار تغيير الولاء الرياضي قال كيشو على فيسبوك: "مصر بلدي، اتولدت وكبرت فيها ولن أنسى طبعا".
وحين سُئل عما إذا كان لا يزال ينافس لصالح مصر، قال "أنا اعتزلت اللعب في مصر".
وفتح عشاق الرياضة النار على الاتحاد المحلي للمصارعة الذي طالته انتقادات على مدار العقد الماضي جراء اعتزال عشرات المصارعين البارزين قبل الأوان بسبب الإصابات أو السفر لتمثيل دول أخرى لقلة الدعم وهو ما ينفيه الاتحاد المحلي بشدة.
ومن المصارعين الذين تحولوا للدفاع عن ألوان دول أخرى مثل فرنسا إبراهيم غانم "الونش" ومحمد عصام السيد وأحمد فؤاد بغدودة، كما اعتزل أحمد إبراهيم عجينة وسارة جودة وغيرهم بسبب إصابات مزمنة في الرباط الصليبي وغضروف الركبة.
وبموجب الميثاق الأولمبي، يتعين على الرياضيين الراغبين في تمثيل بلد جديد الانتظار عادة لمدة ثلاث سنوات من تاريخ آخر مشاركة لهم مع بلدهم السابق في مسابقة دولية معترف بها.
ويجوز التنازل عن فترة الانتظار أو تقصيرها بموافقة اللجنة الأولمبية الدولية، والاتحاد الدولي المعني، واللجنة الأولمبية الوطنية الجديدة.