الخارجية الفرنسية: الوساطة المصرية القطرية لا غنى عنها للإفراج عن المحتجزين بغزة
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن وزارة الخارجية الفرنسية أصدرت بيانًا رسميًا أعربت فيه عن تقديرها الكبير للجهود المصرية والقطرية المشتركة في السعي نحو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة أن هذه الوساطة تمثل عنصرًا أساسيًا في تهدئة الأوضاع الإنسانية والأمنية في القطاع.
وأكدت الخارجية الفرنسية أن الوساطة الثنائية بين مصر وقطر تُعد "لا غنى عنها" في سبيل التوصل إلى اتفاقات تضمن الإفراج عن المحتجزين لدى الأطراف الفلسطينية في غزة، لافتة إلى أن استمرار هذا التعاون المشترك يسهم في تعزيز فرص التهدئة والاستقرار في المنطقة.
وفي سياق متصل، أعربت فرنسا عن قلقها البالغ من الغارات الإسرائيلية على العاصمة القطرية الدوحة، ووصفتها بأنها تمثل تصعيدًا خطيرًا وغير مبرر في سياق الأزمة الإقليمية، مؤكدة أنها تتابع التطورات عن كثب وباهتمام شديد.
الخارجية الفرنسية: نتضامن مع قطر ونؤكد احترام سيادتهاكما شددت الخارجية الفرنسية على تضامنها الكامل مع دولة قطر، حكومةً وشعبًا، في مواجهة أي اعتداء خارجي، مؤكدة في الوقت نفسه على تمسكها بمبادئ احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، ورفضها لأي خرق للقانون الدولي.
دعوة فرنسية لوقف التصعيد وتغليب الحلول الدبلوماسيةواختتم البيان بالدعوة إلى وقف التصعيد فورًا في كافة جبهات الصراع، وتشجيع كافة الأطراف على اللجوء إلى الحوار والوساطة، مشيرة إلى أن الحل السياسي الشامل هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم وعادل في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار وزارة الخارجية الفرنسية قناة القاهرة الإخبارية الخارجیة الفرنسیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية القطرية: نعمل بشكل وثيق مع أمريكا لتنفيذ وقف إطلاق النار
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، إن قطر تعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لتنفيذ خطة وقف إطلاق النار في غزة، والتي ليست مؤقتة.
وذكر المتحدث أن العقبات التي تواجه خطة ترامب في الوقت الحالي تتمثل في التنفيذ، مضيفا أنه من السابق لأوانه الحديث عن أي بدائل في حال فشل الخطة.
وأردف المتحدث باسم الخارجية القطرية: "تفاصيل كثيرة من خطة ترامب لا تزال بحاجة إلى التوافق عليها، ونحن ملتزمون بالوصول إلى نهاية لحرب غزة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإيصال المساعدات ونقدر الالتزام الأمريكي بإنهاء الحرب على غزة، ونعمل مع الطرف الأمريكي للوصول إلى توافق بأن تطبيق خطة ترامب لن يكون مؤقتا فالضمان هو وجود خطة سريعة التطبيق وعملية ومتوافق عليها من كل الأطراف، وكل الأطراف وافقت على خطة الرئيس ترامب والعقبات الآن هي في التطبيق والمهم بدء تطبيق وقف إطلاق النار ومتى تتوقف آلة الحرب عن طحن أجساد أطفال غزة".
وتابع: “وجود مكتب لحماس بالدوحة كان جزءا من أداة الوساطة التي قادتها قطر منذ عام 2006، ومستقبل الشعب الفلسطيني يجب أن يكون بيد الفلسطينيين وحدهم، فخطة ترامب تقتضي أن تسليم الرهائن سينهي الحرب على غزة والموقف الأمريكي واضح أن هناك ربطا بين وقف إطلاق النار وتسليم الرهائن”.