الجهاد تبارك عملية رام الله وتؤكد أن المقاومة حاضرة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
غزة - صفا
نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ظهر اليوم الخميس، إلى جماهير شعبنا وأمتنا الشهيد داوود عبد الرازق فايز ( 41 عاماً)، الذي ارتقى خلال تنفيذه عملية الدهس التي استهدفت جنود الاحتلال في رام الله.
وأكدت حركة الجهاد، في تصريح وصل "صفا، أن هذه العملية البطولية في رام الله، جاءت رداً طبيعياً ومشروعاً على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا كافة، وصفعة قوية في وجه عربدته وانتهاكاته لمقدساتنا وأرضنا ومدننا المحتلة.
وشددت على أن هذه العملية تثبت من جديد عزم المقاومة على ضرب العدو في كل الساحات، واستمرار جذوة الاشتباك على طريق تحرير فلسطين.
وأعلنت مصادر عبرية، صباح الخميس، عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة خمسة آخرين، جراء عملية دهس وقعت على حاجز عسكري غربي رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، مشيرة إلى استشهاد المنفذ برصاص جيش الاحتلال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حركة الجهاد عملية دهس برام الله رام الله
إقرأ أيضاً:
«فتح» ترفض التشكيك في الدور المصري وتؤكد: «القاهرة كانت وستظل سندًا للقضية الفلسطينية»
أكد الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح، إن الحملة التي تُشن على مصر هذه الأيام هي "هجمة مشبوهة ومرفوضة"، مؤكدًا أن القاهرة كانت ولا تزال "السند الحقيقي" للقضية الفلسطينية، قيادةً وشعبًا ومؤسسات.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني في هذه المحنة يميز جيدًا بين من يقف معه ومن يزايد على آلامه، مشددًا على أن مصر لم تتوانَ يومًا عن تقديم الدعم السياسي والإنساني للقضية الفلسطينية.
وخلال مداخلته على قناة «القاهرة الإخبارية» ثمّن أبو زنيط الموقف المصري الداعم، داعيًا إلى عدم الانجرار وراء حملات التشكيك أو محاولات النيل من الدور المصري.
وأكد أن الاتهامات الموجهة لمصر تصب في صالح الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى إلى تمزيق الموقف الفلسطيني والعربي.
كما أشار إلى أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يفرض على الجميع، دون استثناء، تغليب المصلحة الوطنية والعمل المشترك.
وأوضح المتحدث باسم حركة فتح أن المفاوضات الجارية تمرّ بمرحلة معقدة، بسبب تعنّت إسرائيل وسعيها لإطالة أمد الحرب من أجل استنزاف الدم الفلسطيني.
واعتبر أن أي هدنة مؤقتة - إن تحققت اليوم - ستكون أفضل من أي تسوية لاحقة، لأن الاحتلال لا يتوقف عن ارتكاب المجازر، بل يستغل كل دقيقة على الأرض لمواصلة تدمير البنية التحتية الفلسطينية وفرض أمر واقع جديد.
وختم أبو زنيط بتوجيه رسالة إلى الفصائل الفلسطينية، مؤكدًا أن الوفد المفاوض يجب أن يكون وطنيًا جامعًا لا فصيليًا، لأن التفاوض بعقلية حزبية يعيق التقدم.
ودعا حركة حماس إلى التجاوب مع الجهود المصرية بجدية، والتحرك العاجل نحو حلّ سياسي ينقذ ما تبقى من القطاع، ويجنب الفلسطينيين المزيد من المآسي.
اقرأ أيضاًمصر وقطر تؤكدان تواصل جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة
ترامب: من الصعب استعادة المحتجزين في غزة.. والأمر متروك لـ حماس
منذ فجر اليوم.. 11 شهيدا بغزة بنيران الاحتلال بينهم 4 من منتظري المساعدات