الأزهر والمجلس القومي للطفولة والأمومة يكرمان أوائل الثانوية الأزهرية
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
نظم قطاع المعاهد الأزهرية بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة، اليوم الأربعاء بمشيخة الأزهر، احتفالية لتكريم أوائل الشهادة الثانوية الأزهرية للعام الدراسي 2024/2025م؛ حيث تم تسليمهم شهادات تقدير وهدايا قيمة تكريما لهم على ما بذلوه خلال مسيرتهم التعليمية في مرحلة التعليم قبل الجامعي من جهد متميز.
قال فضيلة الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إنَّ الطلاب المتفوقين قد أثبتوا بتفوقهم هذا أن الأزهر الشريف مصنع للرجال والنساء الأكفاء القادرين على حمل رسالة الدين والوطن والأمة، لافتا إلى أن ما حققوه من نجاح كبير هو نجاح للأزهر الشريف، وأنه ثمرة مجهود عام كامل من العمل والاجتهاد، وهذا التكريم لا يكافئ ما بذله هؤلاء الطلاب وأسرهم من جهد واجتهاد، لكنه تقديرٌ من الأزهر لأبنائه، وتعبيرٌ عن وقوف الأزهر إلى جانب أبنائه واعتزازه بهم وبتفوقهم، داعيًا إياهم إلى مواصلة التفوق في المرحلة الجامعية؛ ليكونوا سواعد للبناء في وطننا العزيز مصر.
وأوصى رئيس قطاع المعاهد الأزهرية الطلاب بضرورة مواصلة الجد والاجتهاد في حياتهم القادمة للوصول لأهدافهم في الحياة وليكونوا في المستقبل نواة لجيل قادر على تحقيق النهضة والتقدم، فتلك مجرد بداية لطريق جديد نأمل من الله أن يكون موفقا ومتميزا، موجها التحية لكل من أسهم في إنجاح منظومة الامتحانات الأزهرية هذا العام، والخروج بها بالمظهر المشرف واللائق بالأزهر الشريف.
من جانبها، أعربت الدكتورة سحر السنباطي، رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، عن سعادتها بالمشاركة في احتفال تكريم أوائل الثانوية الأزهرية، مؤكدة أن المتفوقين رفعوا اسم مصر عاليًا بجهدهم واجتهادهم وصبرهم طيلة العام، وبخاصة أبناء غزة الذين ضربوا أروع الأمثلة في الصبر على العلم والصمود والتفوق .
وأكدت رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة أن الأزهر منارة للفكر والعلم المستنير، مشيدة بدعم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، للمجلس في كل أنشطته، موضحة أن الطلاب هم أمل مصر ومستقبلها، داعية إياهم إلى جعل تفوقهم نقطة انطلاق لتحقيق مزيد من النجاحات والإنجازات العملية والعلمية في حياتهم القادمة، مشددة على أن الاستثمار في العقول هو أفضل استثمار، مقدمة التهنئة لأسر الطلاب، ومتمنية لهم دوام التوفيق والنجاح.
وقد شملت قائمة أوائل الثانوية الأزهرية المكرمين عن العام الدراسي 2024/2025:أولا: أوائل القسم الأدبي لذوي البصيرة:1- هاجر حسام مصطفى علي حسان، معهد ف الباجور، منطقة المنوفية الأزهرية.
2- نور محمد سامي عبدالعزيز إبراهيم، معهد ف أنطونيادس، منطقة البحيرة الأزهرية.
3- محمد رضا الشحات سليمان، معهد إنشاص الرمل، منطقة الشرقية الأزهرية.
4- آلاء شحاتة محمد علي أبومصطفى، معهد ف دراجيل، منطقة المنوفية الأزهرية.
5- ابتسام محمد فوزي مدني، معهد ف الصعايدة، منطقة أسوان الأزهرية.
1- علي محمد أحمد شلتوت، الأول على القسم العلمي، معهد دمنهور، منطقة البحيرة الأزهرية.
2- معاذ أحمد رمضان حسيني مصطفى، معهد التل الكبير، منطقة الإسماعيلية الأزهرية.
3- آلاء محمد عبدالفتاح محمد الفقي، معهد ف القضاية، منطقة الغربية الأزهرية.
4- محمد عطية حمدي محمد بهنسي، معهد شنبارة الميمونة، منطقة الشرقية الأزهرية.
5- محمد مصطفى عبداللطيف عبدالحاكم خليل، معهد الأقصر، منطقة الأقصر الأزهرية.
6- أحمد الحسن علي حرب، معهد دمنهور النموذجي، منطقة البحيرة الأزهرية.
7- أحمد ممدوح محمد إبراهيم، معهد نصرالله، منطقة البحيرة الأزهرية.
8- السيد محمد السيد محمد، معهد كوم حمادة، منطقة البحيرة الأزهرية.
9- جنا محمود حسني سليم، معهد ف الشيخ إبراهيم عطية بالنخاس، منطقة الشرقية الأزهرية.
10- خالد محمد عماد الدين محمد السعيد، معهد منشأة أبوعمر، منطقة الشرقية الأزهرية.
11- سارة أحمد حجاج عبدالنبي، معهد ف قرطبة الخاص عربي، منطقة الجيزة الأزهرية.
12- عامر عبدالرحمن صلاح علي، معهد المشاعلة، منطقة الشرقية الأزهرية.
13- محمد صبحي محمد حسين، معهد الغردقة، منطقة البحر الأحمر الأزهرية.
14- محمد عبدالنبي أحمد محمد يوسف، معهد المجفف، منطقة الشرقية الأزهرية.
15- محمود أحمد رضا علي سالم، معهد برج النور الحمص، منطقة الدقهلية الأزهرية.
16- مي أحمد عبدالله الشهاوي، معهد ف الجابرية، منطقة الغربية الأزهرية.
17- نورا بدر عباس أحمد الخولي، معهد ف العربي بأبورقية النموذجي، منطقة المنوفية الأزهرية.
ثالثا: أوائل القسم الأدبي:
1- صفية أحمد عبدالوهاب محمد، معهد ف الغد المشرق الخاص عربي، منطقة القاهرة الأزهرية.
2- حبيبة حسين محمد عيد حسن، معهد ف ابن الرشيد، منطقة القاهرة الأزهرية.
3- حبيبة هاشم عبده إبراهيم فاضل، معهد فتيات جصفا، منطقة الدقهلية الأزهرية.
4- فاطمة صبري محمد عبدالله، معهد ف المطرية، منطقة القاهرة الأزهرية.
5- دارين أسامة أحمد فؤاد حنفي، معهد ف الوفاء الخاص، منطقة القاهرة الأزهرية.
6- فاطمة السيد محمد شوقي، معهد ف فؤاد خميس النموذجي، منطقة الشرقية الأزهرية.
7- آدم ياسر السعيد السعيد، معهد أويش الحجر، منطقة الدقهلية الأزهرية.
8- مالك شريف حسن محمود رضوان، معهد شبين الكوم، منطقة المنوفية الأزهرية.
9- نوران عصام شحاتة عبدالمعطي، معهد ف الشروق النموذجي، منطقة القاهرة الأزهرية.
10- الزهراء علي محمد عبدالحميد، معهد ف بني عدي بأسيوط، منطقة أسيوط الأزهرية.
11- هدى محمد محمود خلف، معهد ف الشيخ زايد النموذجي، منطقة الجيزة الأزهرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر أوائل الثانوية الأزهرية الثانوية الأزهرية رئيس قطاع المعاهد الأزهرية القادرين القومی للطفولة والأمومة منطقة المنوفیة الأزهریة أوائل الثانویة الأزهریة منطقة الشرقیة الأزهریة منطقة القاهرة الأزهریة معهد ف
إقرأ أيضاً:
طلاب المعاهد والمدارس الأزهرية في لإسكندرية يحتفلون بنصر أكتوبر
احتفلت المعاهد والمدارس الازهريةفي الإسكندرية صباح اليوم بذكرى انتصارات اكتوبر المجيد فى لمسة وطنية رائعة مؤكدين اعتزازهم بتاريخ وطنهم المجيد، برعاية الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة، وفي حضور إبراهيم عبد العزيز، مدير إدارة المنتزه، حيث اجتمع شيوخ الأزهر ومعلموه وطلابه لتجديد العهد على حب الوطن واستلهام روح أكتوبر التي أكدت أنه لا مستحيل أمام إرادة المصريين.
وقدمت الطالبات عروضًا فنية وأناشيد وطنية وكلمات مؤثرة عبّرت عن عمق الانتماء وحب الوطن، وذلك تحت إشراف عميدة المعهد وهيئة التدريس والإدارة، في أجواء اتسمت بالفخر والاعتزاز بتاريخ مصر وجيشها الباسل.
واختُتم الحفل بتوجيه التحية والتقدير لأبطال القوات المسلحة الذين سطروا بدمائهم أنشودة النصر، مؤكدين أن مصر ستظل وطن الأمن والأمان، وعنوان العزة والإيمان.
كان قد أقام الأزهر الشريف احتفالية كبرى في الجامع الأزهر الشريف احتفاء بالذكرى الـ52 لانتصارات أكتوبر المجيدة، بحضور لفيف من علماء الأزهر الشريف والوزراء، على رأسهم الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر.
كما حضر الاحتفالية الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، و محمود الشريف، نقيب الأشراف، والدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، واللواء محمد العتريس ممثلًا عن القوات المسلحة المصرية، وعدد من أعضاء هيئة كبار العلماء وقيادات الأزهر ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء.
وألقى الدكتور أحمد معبد عبد الكريم، عضو هيئة كبار العلماء، كلمة تحدث فيها عن أنه ممن عاش أحداث عام 1967م، وكان شاهدًا على مراحل الإعداد للعبور العظيم، حيث عمل في التوجيه المعنوي حتى عبر مع المجاهدين إلى «تَبّة الجندي المجهول».
وأوضح أن الوحدة الوطنية في مصر كانت أحد أعمدة النصر، إذ توحّد المسلمون والمسيحيون على قلب رجل واحد، وروى واقعة مؤثرة حين رفع الجنود الراية المصرية شرق القناة فصلّوا ركعتين شكرًا لله، وكان بينهم اللواء فؤاد عزيز غالي الذي تولّى قيادة أحد الجيوش في المعركة، قائلًا: «كما رأيت مسلمين قبّلوا تراب مصر رأيت مسيحيين قبّلوه وشكروا الله».
وأشار إلى أن الدولة المصرية كرَّمت هذا النموذج الوطني بتعيين اللواء فؤاد عزيز غالي أول محافظ لشمال سيناء بعد انتصار أكتوبر تقديرًا لدوره ولرمزية الوحدة الوطنية التي كانت ولا تزال سمة مصر الخالدة، مؤكدًا أن درس أكتوبر الحقيقي هو أن الإيمان والوحدة لا ينفصلان، وأنه لا نصر إلا من عند الله، داعيًا بالرحمة لشهداء الوطن الذين سطروا بدمائهم صفحة العز والكرامة، وختم بقوله: «إذا الإيمان ضاع فلا أمان، ولا دنيا لمن لم يحيِ دينا».
من جانبه، تحدث الدكتور ربيع جمعة الغفير، أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر، عن عظمة هذا اليوم الذي أعاد لمصر عزتها وكرامتها بعد سنوات من الألم والانكسار، واصفًا السادس من أكتوبر بأنه يوم محفور في وجدان كل مصري، اليوم الذي أعز الله فيه «خير أجناد الأرض»، ورفع شأنهم بين الأمم، ودعا إلى أن نستلهِم من هذه الذكرى روح الأمل والعطاء والعمل من أجل الوطن، مؤكدًا أن الدفاع عن مصر والحفاظ على ترابها الطاهر مسؤولية جماعية تقع على عاتق الجميع جيشًا وشرطةً وشعبًا.
وبيَّن أن مصر بلد مبارك تجلَّى الله تعالى على جزءٍ من أرضها، وذكرها في القرآن تصريحًا وتلميحًا مرات عديدة، كما أوصى النبي ﷺ بأهلها فقال: «إذا فُتح الله عليكم مصر فاتخذوا بها جندًا كثيفًا فإنهم خير أجناد الأرض»، مشيرًا إلى أن مصر كانت مأوى لرسل الله وصحابته وأهل بيت نبيه الكرام الذين أكرمهم المصريون فبادلوهم حبًّا بحب، ومنهم السيدة زينب رضي الله عنها التي دعت لأهل مصر بقولها: «يا أهل مصر، نصرتمونا نصركم الله وآويتمونا آواكم الله، وأعنتمونا أعانكم الله، جعل الله لكم من كل ضيق مخرجًا ومن كل هم فرجًا».
وأكد الدكتور الغفير أن مصر ستظل محفوظة بعناية الله تعالى، فكل من أرادها بسوء أكبّه الله على وجهه، مستشهدًا بتاريخها الطويل في مواجهة الغزاة، من فرعون وهامان إلى التتار الذين كانت مصر مقبرتهم. وختم كلمته بالدعاء من رحاب الجامع الأزهر، قلب الأمة النابض، أن يحفظ الله مصر رئيسًا وجيشًا وشرطةً وشعبًا، مشيرًا إلى أن بشارة النصر في حرب أكتوبر انطلقت من الأزهر الشريف على لسان الإمام عبد الحليم محمود الذي استيقظ ذات يوم مستبشرًا بعدما رأى رسول الله ﷺ في المنام، يصطحبه معه ومعه علماء المسلمين وضباط وجنود القوات المسلحة وعبر بهم قناة السويس، فذهب على الفور إلى الرئيس الراحل محمد أنور السادات وأخبره بما رآه في المنام؛ ليستبشر الرئيس السادات خيرًا باقتراب النصر.