السفير الأمريكي لدى إسرائيل: جمدنا جهودنا للإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
صرح السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، اليوم الأربعاء، أن بلاده جمدت جهودها الدبلوماسية الرامية إلى إقناع حكومة الاحتلال الإسرائيلية بالإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية المحتجزة، في ظل تصاعد الزخم الدولي الداعم للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.
وقال هاكابي في تصريحات صحفية، إن "الزخم الدولي المتزايد للاعتراف بدولة فلسطينية أدى إلى انهيار الجهود الأمريكية لإقناع إسرائيل بالإفراج عن أموال السلطة الفلسطينية"، مشيرًا إلى أن التوترات السياسية الأخيرة عقدت مساعي الوساطة الأمريكية.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت الأموال ستظل محتجزة إلى أجل غير مسمى، أوضح السفير أن "كل شيء الآن مجمد في مكانه"، في إشارة إلى توقف كامل في التحركات الأمريكية بهذا الشأن.
وأكد هاكابي أن حجم الأموال المحتجزة "كبير للغاية" ويتسبب بـ"معاناة اقتصادية غير مسبوقة للفلسطينيين"، إلا أنه ألقى باللوم جزئياً على السلطة الفلسطينية، معتبراً أنها "تتحمل جزءاً من المسؤولية بسبب تشجيعها جهود الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية".
وتشكل أموال الضرائب (المقاصة) المصدر الأساسي لإيرادات السلطة الفلسطينية، حيث تقوم إسرائيل بتحصيلها نيابة عن السلطة، وتحتجزها بين الحين والآخر كوسيلة ضغط سياسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي إسرائيل حكومة الاحتلال الإسرائيلية أموال الضرائب الفلسطينية أموال الضرائب
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي: تصريحات السفير الأمريكي حوّل شاحنات المساعدات مضللة
غزة - صفا
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إنّ التصريحات التي أدلى بها السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بشأن دخول "600 شاحنة يومياً" إلى قطاع غزة تُعدّ مضللة ومخالفة للوقائع الموثقة، وتمثل محاولة مكشوفة لتبرئة الاحتلال من جريمة الحصار وتجويع السكان المدنيين.
وشدد المكتب في بيان له يوم الخميس، على أن جميع البيانات الميدانية والإنسانية تؤكد وجود منهجية واضحة في عرقلة إدخال المساعدات، بما يخالف التزامات الاحتلال القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة.
وذكر أنه منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 62 يوماً، لم يدخل قطاع غزة سوى 14,534 شاحنة من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها وفق الاتفاق، وهو ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط، بنسبة التزام لا تتعدى 39%.
وبين أن هذه الأرقام تؤكد أن الاحتلال لا يكتفي بتقليص الكميات بشكل جسيم، بل يعتمد سياسة خنق اقتصادي ممنهج تهدف إلى إبقاء قطاع غزة عند حافة المجاعة.
ولفت إلى أن الاحتلال لا يكتفي بخفض أعداد الشاحنات، بل يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع، حيث يسمح بإدخال سلع منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الحيوية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الطبية، وقطع الغيار، ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني.
كما شدد المكتب على أن سلوك الاحتلال يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللالتزامات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، كما يشكل استخداماً فاضحاً للغذاء والدواء كأدوات ضغط ومعاقبة جماعية ضد المدنيين.
وأكد أن الحقيقة أوضح من محاولات التضليل، حيث أن ما يجري على المعابر حصار ممنهج يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع استقرار الوضع الإنساني.
وحمل الاحتلالَ المسؤوليةَ الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية، وندعو المجتمع الدولي إلى تحقيق مستقل وشفاف حول طريقة تعاطي الاحتلال مع المساعدات، وإلزامه بتنفيذ التزاماته دون انتقائية أو مماطلة.