عُرف الحفر تحت روسيا في زيارة وزير الخارجية البريطانية للصين
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه ياشلافسكي، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول هدف زيارة وزير خارجية بريطانيا إلى الصين.
وجاء في المقال: ذكرت صحيفة الغارديان أن وزير الخارجية البريطانية، جيمس كليفرلي، التقى بنائب الرئيس الصيني هان تشنغ خلال الزيارة، وهي الأولى التي يقوم بها وزير خارجية بريطاني إلى بكين منذ خمس سنوات.
وخلال الاجتماع، قال كليفرلي إن من المهم أن تواصل الحكومتان عقد اجتماعات وجاهية منتظمة لتجنب سوء الفهم. وقال أيضًا إن من المهم حل المشكلات والخلافات في الرأي القائمة في العلاقات الثنائية، بين جميع الدول، حسبما ذكرت رويترز.
وقد وصل كليفرلي مساء الثلاثاء على أن يلتقي بنظيره الصيني وانغ يي الأربعاء. ومن المتوقع أن تكون المخاوف بشأن نهج بكين تجاه تايوان ودعم الصين لروسيا والمخاوف بشأن نهج بكين تجاه تايوان ودعم الصين لروسيا على جدول الأعمال.
وفي الصدد، قال البروفيسور في مدير معهد ساس الصيني، ستيف تسانغ، إنه لم يتضح بعد ما الذي سيحققه الوزير كليفرلي من خلال زيارته، وأضاف: "يبدو أن كليفرلي سيرغب في التركيز على الإيجابيات، مثل مجالات التعاون، سواء أكان ذلك في القضايا الاقتصادية أو التجارية أو تغير المناخ. لكن الحقيقة هي أن الصين لن تستجيب إلا إلى الحد الذي يريده شي جين بينغ، وليس أكثر. لا يوجد شيء يمكن أن يفعله كليفرلي لتغيير ذلك. يريد شي جين بينغ أن يبقى بوتين في السلطة وأن يظل قوياً، وهذا لن يغير ما قد يقوله. إذا كان كليفرلي لا يعرف ذلك، فهو لا يفهم شيئا في سياسة شي جين بينغ".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه سيسافر إلى بيروت لإجراء محادثات بعد تلقيه دعوة رسمية من نظيره اللبناني، الذي كان قد رفض قبل يوم واحد زيارة طهران لإجراء محادثات مباشرة.
ونشر عراقجي على منصة إكس أنه "سيقبل الدعوة إلى بيروت بكل سرور"، لكنه اعتبر موقف رجي "محيّرا"، مشيرا إلى أن وزراء خارجية الدول ذات "العلاقات الدبلوماسية الكاملة" لا يحتاجون إلى مكان محايد لعقد محادثاتهم.
وتابع عراقجي "في ظل الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات الصارخة لوقف إطلاق النار، أتفهم تماما سبب عدم استعداد نظيري اللبناني المحترم لزيارة طهران".
وكان وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي قال -الأربعاء- إن "الظروف الحالية" تمنعه من السفر إلى طهران، ولكنه أكد أن هذه الخطوة لا تعني رفض الحوار مع إيران.
ونقلت وكالة رويترز عن رجي أنه دعا عراقجي -في رسالة دبلوماسية رسمية- إلى زيارة بيروت وإجراء محادثات.
وقال رجي إن لبنان مستعد لبدء مرحلة جديدة من العلاقات مع إيران تقوم على "الاحترام المتبادل والسيادة وعدم التدخل".
وفي خضم الرسالة، عاد رجي للتأكيد على الموقف اللبناني المرتبط بملف السلاح في الداخل، مشيرا إلى أن بناء دولة قوية لا يمكن أن يتحقق دون احتكار الدولة وحدها -عبر مؤسساتها الشرعية وجيشها- قرار الحرب والسلم وحق امتلاك السلاح.
وتأتي هذه التطورات في ظل ضغوط دولية -خصوصا من الولايات المتحدة وإسرائيل- لدفع الحكومة اللبنانية نحو نزع سلاح حزب الله، في حين يرفض الحزب أي نقاش خارجي حول سلاحه.