علي الحاج يحرض المواطنين على عدم العودة إلى الخرطوم
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
متابعات – تاق برس- حذّر الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي السوداني، د. علي الحاج، المواطنين من العودة إلى العاصمة الخرطوم، مشيراً إلى وجود تلوث كيميائي خطير ناتج عن استخدام أسلحة محظورة دولياً.
وقال الحاج، انطلاقاً من خلفيته الطبية، إن القوات المسلحة لجأت لهذه الأسلحة في وقت سابق، مؤكداً أن بعض الحركات المسلحة كانت على علم بالأمر لكنها التزمت الصمت، وهو ما وصفه بـ”موقف مريب يثير أسئلة سياسية وأخلاقية”.
وأضاف أن التغاضي عن هذه القضية لا يمثل فقط تقصيراً في المسؤولية، بل يشكل تهديداً مباشراً لحياة المدنيين، خاصة في ظل غياب أي تقييم فني مستقل أو إجراءات رقابية لقياس حجم التلوث وآثاره الصحية.
وتتعارض هذه التحذيرات مع تصريحات رسمية تتحدث عن تحسن الأوضاع الأمنية في الخرطوم، بينما تكشف شهادات السكان استمرار انتشار السلاح، ووقوع حوادث قتل ونهب، إلى جانب تفشي الأوبئة والحميات.
وجاءت تصريحات الحاج في وقت شهدت فيه الخرطوم تصعيداً عسكرياً جديداً، تمثل في غارات جوية مكثفة نفذتها طائرات مسيّرة على مواقع مدنية وعسكرية، ما أدى إلى خسائر بشرية ومادية وزاد من تعقيد المشهد الأمني والصحي.
وطالب ناشطون وقوى سياسية بفتح تحقيق دولي مستقل حول مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية، مع تأجيل عودة المواطنين إلى العاصمة إلى حين صدور تقارير محايدة تحدد حجم التلوث والمسؤوليات المرتبطة به.
أمين المؤتمر الشعبيالخرطومتلوث كيميائيالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: أمين المؤتمر الشعبي الخرطوم تلوث كيميائي
إقرأ أيضاً:
أزمة سياسية غير مسبوقة في فرنسا.. مخاض عسير لتشكيل حكومة
تعصف في فرنسا أزمات سياسية متلاحقة، فاليوم؛ الثلاثاء، رفضت أحزاب سياسية دعوة الرئيس إيمانويل ماكرون لإجراء "مفاوضات أخيرة" لتشكيل حكومة تخرج البلاد من حالة الجمود السياسي التي تمر بها.
اقرأ ايضاًوطلب الرئيس ماكرون من رئيس الوزراء المستقيل سيباستيان لوكورنو إجراء "مفاوضات أخيرة" لتشكيل حكومة، فيما اتفق لوكورنو مع حلفائه في مقر رئاسة الوزراء الثلاثاء على أن "تركز" المباحثات على موازنة العام 2026 ومصير كاليدونيا الجديدة، الأرخبيل الفرنسي الواقع في جنوب المحيط الهادئ.
دعوة ماكرون كل الأحزاب السياسية إلى لقائه بحلول صباح الأربعاء، قوبلت برفض حزب التجمّع الوطني (يمين متطرّف)، مشدداً على مطلبه بحل الجمعية الوطنية، على غرار حزب فرنسا الأبيّة (يسار راديكالي).
ويبدو أن رئيس الدولة بات معزولاً أكثر من أي وقت مضى، بعدما تخلى عنه حلفاؤه أيضاً.
رئيس وزرائه السابق إدوار فيليب (2017-2020) دعا إيمانويل إلى الرحيل قبل نهاية ولايته وتنظيم "انتخابات رئاسية مبكرة"، مشيرا إلى أن الدولة "لم تعد مضبوطة".
موقف فيليب لم منفرداً، إذ قال غابرييل أتال (رئيس الوزراء الأسبق) وكان مقرّباً جداً من إيمانويل ماكرون وبات ينأى بنفسه عن الرئيس، إذ قال "لم أعد أفهم قراراته".
بموازاة ذلك، تواصل المعارضة التنديد بالأزمة السياسية غير المعهودة التي تعصف بفرنسا منذ الاستقالة المفاجئة لحكومة سيباستيان لوكورنو، الاثنين، بعد 14 ساعة من تشكيلها.
والمهمّة صعبة جداً إن لم تكن مستحيلة للوكورنو بعد تكليف الرئيس له مجدداً، مساء الاثنين، بإجراء "مفاوضات أخيرة" بحلول الأربعاء بغية "تحديد إطار للتحرك والاستقرار في البلاد".
وفي أي حال، فإن ماكرون "سيتحمّل مسؤولياته" إذا ما فشلت المحادثات مجدّداً في التوصّل إلى النتيجة المرجوّة، بحسب أوساط مقرّبة منه، مع التلويح بحل البرلمان من جديد.
في ذات السياق، من الممكن أن "ينجح" سيباستيان لوكورنو في مهمّته، إذا ما "علّق مثلاً إصلاح المعاشات التقاعدية" الذي يطالب به الاشتراكيون، على ما قال أحد المستشارين مساء الجمعة.
اقرأ ايضاًوفي ختام اجتماع رفض حزب الاشتراكيين حضوره، دعا حزبا الخضر وفرنسا الأبيّة اليسار بكل أطيافه إلى اعتماد "برنامج قطيعة".
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن