تحذير أممي من زيادة الهجمات على عمال الإغاثة بالسودان
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
حذرت الأمم المتحدة من زيادة الهجمات على عمال الإغاثة في السودان، مشيرة إلى ورود تقارير عن وقوع حوادث عنف ضد عاملين في منظمات تطوعية في الخرطوم وولايتي شرق وشمال دارفور.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن "المتطوعين مع منظمات إغاثية في السودان يواجهون مخاطر متزايدة منها القتل والاعتقالات التعسفية والمضايقات".
وذكر أن هذه الهجمات على عمال الإغاثة والحواجز البيروقراطية تواصل فرض عقبات شديدة على توصيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين إليها بشدة.
ودعا مرة أخرى إلى وقف الأعمال العدائية وحماية المدنيين وضمان الوصول الإنساني بدون عوائق وزيادة التمويل الدولي للحفاظ على العملية المنقذة للحياة في أنحاء السودان.
كما أدان دوجاريك الهجوم الجوي الذي نفذته قوات الدعم السريع، واستهدف مناطق في العاصمة الخرطوم من بينها محطة الكهرباء في مدينة أم درمان، مما أدى إلى انقطاع واسع للكهرباء في الخرطوم.
وأكد أن هذه الحوادث تثير القلق البالغ بشأن الاستخدام المتزايد للطائرات المسيرة في الحروب قرب المناطق السكنية.
من جانبه، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن "قوافل الإغاثة لم تتمكن من الوصول إلى مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور في السودان، منذ شهر يناير/كانون الثاني"، بسبب الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة.
وأعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة عن القلق بشأن حماية المدنيين في دارفور وكردفان في ظل اشتداد القتال.
وقال ستيفان دوجاريك إن فريق الأمم المتحدة في السودان أفاد بتعرض مدينة الفاشر ومخيم أبو شوك للنازحين على مشارف المدينة -الذي أُعلنت فيه المجاعة– لقصف بالمسيرات والمدفعية.
ويخوض الجيش السوداني والدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات غوث الأمم المتحدة فی السودان
إقرأ أيضاً:
السعودية تدين وتستنكر الهجوم الذي تعرض له مقر الأمم المتحدة في السودان
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها للهجوم الذي تعرض له مقر الأمم المتحدة في مدينة كادوقلي في السودان.
وقالت الوزارة في بيان لها: المملكة تشدد على ضرورة الوقف الفوري للحرب، والحفاظ على وحدة السودان ومؤسساته، وضرورة توفير الحماية للمدنيين وتنفيذ ما تم التوقيع عليه في إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان) بتاريخ 11 مايو 2023.