دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، بأشدّ العبارات، التهديدات العدوانية والتصريحات التصعيدية المرفوضة التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحقّ دولة قطر الشقيقة، ومحاولته البائسة تبرير العدوان الإسرائيلي الغاشم عليها.

وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة فؤاد المجالي، تضامن المملكة الكامل مع دولة قطر الشقيقة وأمنها واستقرارها وسيادتها وسلامة أراضيها ومواطنيها، ودعمها لأيّ إجراءات تتخذها لحماية أمنها وسيادتها، مشدّدًا على رفض الأردن المطلق للتهديدات التي تمسّ أمن قطر الشقيقة، والتي تعكس نهج الحكومة الإسرائيلية المأزومة وسلوكياتها التصعيدية المُزعزِعة لأمن واستقرار المنطقة والتي تهدّد الأمن والسلم الدوليين، مؤكدًا أن أمن قطر واستقرارها من أمن واستقرار الأردن.

وجدّد المجالي دعوة المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة، وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية، واعتداءاتها التي تنتهك سيادة الدول وميثاق الأمم المتحدة، مشدّدًا على أن إنهاء الاحتلال ولجم العدوانية الإسرائيلية وتلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.

اقرأ أيضاًمستشار رئيس الإمارات: العدوان الإسرائيلي على قطر يكشف صعوبة البيئة الإقليمية

حماس: واشنطن شريكة في الهجوم على قطر

تشييع شهداء العملية الإسرائيلية الفاشلة فى الدوحة بحضور أمير قطر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأردن الاحتلال الإسرائيلي استقرار المنطقة ميثاق الأمم المتحدة وزارة الخارجية الأردنية العدوان على غزة التصعيد في الضفة الغربية تصريحات نتنياهو الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الأمن والسلم الدوليين الدولة الفلسطينية المستقلة تهديدات إسرائيل العدوان على قطر التضامن مع قطر سيادة قطر أمن قطر اعتداءات إسرائيل السلام العادل والشامل أمن الأردن

إقرأ أيضاً:

رائد سعد.. واضع خطة سور أريحا التي هزمت فرقة غزة الإسرائيلية

أحد أبرز القادة التاريخيين في كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومن الشخصيات التي كانت لها أدوار محورية في البنية العسكرية للحركة. تقلد أثناء مسيرته العسكرية مناصب قيادية متعددة، أبرزها قائد لواء مدينة غزة، قبل أن يتولى قيادة التصنيع العسكري. 

وفي مرحلة لاحقة شغل سعد منصب قائد ركن العمليات بالمجلس العسكري العام، قبل أن تسند هذه المهام لاحقا إلى محمد السنوار، فيما ظل سعد أحد أهم القادة العسكريين داخل البنية العسكرية والتنظيمية للحركة.

المولد والنشأة

ولد رائد سعد يوم 15 أغسطس/آب 1972، وهو من سكان مدينة غزة.

الدراسة والتكوين العلمي

حصل سعد على درجة البكالوريوس في الشريعة من الجامعة الإسلامية أثناء وجوده في السجن عام 1993، وكان حينها نشطا في الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة حماس، ونال شهادة الماجستير في الشريعة من الجامعة نفسها عام 2008.

المسار العسكري

بدأ سعد نشاطه مبكرا ضمن صفوف الجناح العسكري لحركة حماس، ولاحقه الاحتلال منذ اندلاع الانتفاضة الأولى في ديسمبر/كانون الأول 1987، واعتُقل مرات عدة.

وعمل مع قدامى المطاردين من كتائب القسام أمثال سعد العرابيد، وهو من أواخر جيل المطاردين في مرحلة انتفاضة الأقصى التي اندلعت عام 2000.

وتولى سعد منصب لواء غزة الشمالي في كتائب القسام عام 2007، وكان ممن أشرفوا على تأسيس وتأهيل القوة البحرية للكتائب في غزة.

وفي 2015 ترأس ركن العمليات، وكان عضوا ضمن مجلس عسكري مصغر مكون من قيادة كتائب القسام في قطاع غزة، إلى جانب القياديين محمد الضيف ومروان عيسى، وذلك في الفترة بين 2012 و2021.

تقول إسرائيل إنه كان مسؤولا عن الخطط العملياتية للحرب، وأشرف على خطوتين إستراتيجيتين شكّلتا أساس الاستعداد التنفيذي لعملية طوفان الأقصى، الأولى إنشاء كتائب النخبة، والثانية إعداد خطة "سور أريحا"، الهادفة إلى حسم المعركة ضد فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي.

وبعد توقف الحرب الإسرائيلية على القطاع في 2025، شغل سعد عضوية المجلس العسكري الجديد ضمن مساعي القسام لإعادة تنظيم صفوفها، كما شغل إدارة العمليات العسكرية، ووصف بأنه الرجل الثاني في القيادة بعد عز الدين الحداد.

الاعتقال ومحاولات الاغتيال

وكانت إسرائيل قد زعمت اعتقال سعد أثناء اقتحامها مجمع الشفاء الطبي في مارس/آذار 2024، ونشرت صورته حينها ضمن مجموعة من المعتقلين، قبل أن تعترف أنها وردت بالخطأ.

إعلان

وتعرض سعد أيضا أثناء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة (2023-2025) لمحاولات اغتيال عدة، كان أبرزها في مايو/أيار 2024، بقصف منطقة سكنية بمخيم الشاطئ.

كما عرض الجيش الإسرائيلي مكافأة مالية بقيمة 800 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي للوصول إليه بعد فشل اغتياله.

ونقلت إذاعة الجيش أن إسرائيل بحثت عن رائد سعد فترة طويلة جدا، وسعت إلى اغتياله مرتين حتى بعد بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر/تشرين الأول 2025.

إعلان جديد بالاغتيال

في 13 ديسمبر/كانون الأول 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفّذ بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، هجوما استهدف قياديا بارزا في حركة حماس داخل مدينة غزة.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المستهدف هو رائد سعد، الذي يُنسب إليه المشاركة في وضع خطة هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وإلحاق الهزيمة بفرقة غزة في الجيش الإسرائيلي، على حدّ تعبيرها. كما وصفته بأنه الرجل الثاني في الحركة، مؤكدةً نجاح العملية.

غير أن حركة حماس وكتائب القسام لم تؤكدا عملية الاغتيال ولم تصدرا أي بيان أو تصريح بشأنها.

مقالات مشابهة

  • كيف يتعامل أهالي جنوب لبنان مع التهديدات الإسرائيلية المستمرة؟
  • سلطنة عُمان تدين بشدة الهجوم على أحد شواطئ أستراليا
  • الإمارات تدين حادثة إطلاق النار الإرهابية في تجمع بمدينة سيدني
  • الإمارات تدين بشدة الهجوم الإرهابي على دورية أميركية - سورية في تدمر
  • رائد سعد.. واضع خطة سور أريحا التي هزمت فرقة غزة الإسرائيلية
  • هل تؤثّر التهديدات الإسرائيلية على الحركة السياحية في الأعياد؟
  • بعد مقتل 3 أمريكيين.. سوريا تدين هجوم تدمر وترامب يتعهد بالرد
  • ما قصة تماثيل عين غزال الأردنية التي احتفل بها غوغل؟
  • الخارجية النيابية” تدين بشدة اقتحام مقر “الأونروا” في الشيخ جراح
  • “الديمقراطية” تدين بشدة تراجع بوليفيا عن مقاطعة الكيان الإسرائيلي