نوبات الإسهال المتكررة تشير بالإصابة بمرض باركنسون
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
وجد باحثون أن نوبات الإسهال المتكررة قد تزيد من خطر الإصابة بمرض باركنسون قد يكون اضطراب المعدة ناتجًا عن تراكم بروتين في الأمعاء قد يُصيب الدماغ.
. رسالة حب من حلا شيحة لـ أسما شريف منير بعد ارتدائها الحجاب
قد يكون الأشخاص المعرضون للتسمم الغذائي المتكرر ونوبات الإسهال أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون وقد وجد باحثون من جامعة جورج تاون أن بروتينًا رئيسيًا مرتبطًا بهذا المرض العصبي التنكسي يُفرز أيضًا أثناء التهابات الجهاز الهضمي.
ويعتقد الباحثون أن نتائجهم تشير إلى أن التهابات المعدة المتكررة والإسهال قد يزيدان من خطر الإصابة بمرض باركنسون. لم يكن هذا الرابط معروفًا علميًا من قبل.
ومع ذلك، أظهرت دراسات سابقة أن مرضى باركنسون لديهم تراكم لبروتين يُسمى ألفا-ساينيوكلين، والذي يُفرز من الأمعاء. كما أظهرت التجارب على الحيوانات أن بكتيريا الأمعاء يمكن أن تخترق الجهاز العصبي ثم تصل إلى الدماغ.
استندت نتائج هذه الدراسة إلى عينات خزعة من 42 طفلًا يعانون من اضطرابات حركية الجهاز الهضمي العلوي، بالإضافة إلى 14 بالغًا خضعوا لعمليات زرع أمعاء وتعرضوا لفيروس نوروفيروس. أُخذت خزعات من جميع أجزاء الجهاز الهضمي العلوي: من المريء والمعدة والاثني عشر.
في مجموعة الأطفال، لوحظ أن ارتفاع مستويات ألفا-ساينيوكلين يُؤدي إلى التهابات أكثر حدة في جدران الأمعاء.
غالبًا ما يشكو مرضى باركنسون من الإمساك المزمن نتيجة تلف الجهاز العصبي المعوي، وقد ثبت الآن أن هذا قد يتطور قبل عقود من ظهور الأعراض الأولى لمرض تنكسي عصبي عضال. بالإضافة إلى ذلك، تُعدّ اضطرابات حركية الجهاز الهضمي العلوي شائعة جدًا لدى مرضى باركنسون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باركنسون الإسهال الدماغ اضطراب المعدة التهابات الجهاز الهضمي الجهاز الهضمی بمرض بارکنسون
إقرأ أيضاً:
15 وفاة و200 إصابة في موريتانيا بمرض الدفتيريا.. ما هو؟
أعلنت السلطات الموريتانية الاثنين، وفاة 15 شخصا وإصابة 200 آخرين بمرض الدفتيريا الذي ينتشر في عدة مناطق من البلاد. وأفادت وزارة الصحة في بيان بتسجيل 202 إصابة بالمرض في ولايات الحوض الشرقي والحوض الغربي ولعصابة (جنوب شرق).
وأكدت وفاة 15 شخصا من المصابين بينهم 7 وفيات في لعصابة و8 في الحوض الغربي، وأن 41 مصابا يخضعون للعلاج، فيما شُفيت باقي الحالات. وأكدت الوزارة أنه رغم تسجيل هذا العدد من الإصابات فإن الوضع تحت السيطرة، معلنة اتخاذ تدابير لمنع انتشار المرض في مناطق أخرى من البلاد.
وأشارت إلى أنه تم إرسال فرق تدخل سريعة إلى الولايات الأكثر تضررا، وتعزيز المراقبة الوبائية في جميع النقاط الحدودية والمراكز الصحية، وتدريب الفرق الصحية على تطبيق بروتوكولات التشخيص والعلاج.
وأوصت الوزارة بتأجيل التحاق التلاميذ بالمدارس، في المناطق الأكثر تضررا، حيث تزامن انتشار المرض مع افتتاح العام الدراسي الجديد الذي بدأ اليوم الاثنين.
وشددت على ضرورة عزل الحالات المشتبه بإصابتها بالدفتيريا لمدة سبعة أيام على الأقل بعد بدء العلاج. وسجلت موريتانيا خلال العامين 2023 و2024 عشرات الإصابات بالدفتيريا، في ولايتي الحوض الشرقي وكوركول.
ما هو الدفتيريا؟
والدفتيريا (الخناق) مرض معد حاد تسببه السموم التي تنتجها بكتيريا تدعى بكتيريا الخناق الوتدية وفقا لمنظمة الصحة العالمية. ويعتبر الدفتيريا من الأمراض المعدية ويؤثر على الحلق واللوزتين، وهما الشكلان الأكثر شيوعا من المرض، وتشمل الأشكال الأخرى للمرض الالتهابات الجلدية، بحسب الصحة العالمية.
والدفتيريا مرض بكتيري خطير ومعدٍ يصيب الجهاز التنفسي بشكل أساسي، لكنه قد يؤثر على أجزاء أخرى من الجسم. تنتقل العدوى بالدفتيريا عادةً عن طريق الرذاذ التنفسي من شخص مصاب عندما يسعل أو يعطس، أو عن طريق ملامسة قروح جلدية مفتوحة لشخص مصاب.
يذكر أن الفترة بين التعرض للعدوى وظهور الأعراض (فترة الحضانة) تكون قصيرة، وغالبًا ما تتراوح بين يومين وخمسة أيام.