هل الحليب المكثف مفيد للصحة.. طبيبة تجيب
تاريخ النشر: 12th, September 2025 GMT
وفقاً لأخصائية التغذية إيلينا سولوماتينا، من المفيد تناول كمية معتدلة جداً من الحليب المكثف عالي الجودة.
. وفاة 3 رضع نتيجة سوء التغذية ونقص الحليب
قالت الطبيبة لصحيفة "غازيتا رو": "يُسمح بأربعة مكونات فقط في الحليب المكثف عالي الجودة، المُصنّع وفقًا لمعايير GOST: حليب البقر، والسكر المُحبب، وسكر الحليب، والماء يُمكن لهذا الحليب المكثف أن يُحقق فوائد مُعينة للجسم إذا تم تناوله بكميات قليلة " .
أشارت سولوماتينا إلى أن استخدام الحليب المكثف له تأثير إيجابي في حالات الإرهاق الشديد، وضعف الجسم، وفقدان القوة تحت الضغط. يساعد هذا المنتج على استعادة القوة والنشاط بسرعة ولكن في مثل هذه الحالات، ينبغي اعتبار الحليب المكثف "دواءً"، وتناول ملعقة أو ملعقتين كحد أقصى لاستعادة القوة.
كما أشارت أخصائية التغذية إلى أنه إذا كانت لديك رغبة قوية في تناول شيء حلو، فمن الأفضل إشباع هذه الرغبة بكمية صغيرة من الحليب المكثف بدلاً من البدء بتناول منتجات تحتوي على بدائل أو ألوان أو مواد حافظة.
وأوضحت أن الحليب المكثف عالي الجودة يحتوي على كمية أقل بكثير من الدهون المتحولة والمواد الضارة الأخرى.
نصحت الأخصائية بتناول الحليب المكثف بعد الغداء لتجنب ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم مع ذلك، شدّدت على ضرورة تجنب
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحليب حليب البقر مواد حافظة الحلیب المکثف من الحلیب
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول التفاح على الريق يساعد في تنظيف القولون وتحسين الهضم
كشف خبراء تغذية عن فوائد متعددة لتناول التفاح على الريق صباحًا، مؤكدين أنه يُعد واحدًا من أفضل الخيارات الطبيعية لتحسين صحة الجهاز الهضمي وتنظيف القولون دون الحاجة لمكملات أو أدوية، وأوضح الخبراء أن التفاح غني بالألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، وهو ما يجعله من أكثر الفواكه القادرة على دعم حركة الأمعاء وتنظيم عملية الإخراج بطريقة صحية وسلسة.
وأشار التقرير إلى أن تناول تفاحة واحدة صباحًا بقشرها يساعد في تعزيز نشاط الأمعاء، إذ تحتوي على نسبة كبيرة من البكتين وهو نوع من الألياف الذائبة التي تعمل على امتصاص السموم من القولون وتسهيل التخلص منها، ويُساهم ذلك في تقليل الانتفاخ، تقليل الغازات المتراكمة، وتحسين الشعور بالراحة طوال اليوم.
وبيّن خبراء الهضم أن التفاح يساعد كذلك في تليين الفضلات داخل الأمعاء، مما يجعله خيارًا ممتازًا لمن يعانون من الإمساك المزمن أو صعوبة الهضم، كما يعمل التفاح على تغذية البكتيريا النافعة داخل الأمعاء، مما يساهم في تحسين المناعة وتعزيز امتصاص الفيتامينات والعناصر الغذائية من الطعام.
وأكد التقرير أن تناول التفاح قبل وجبة الإفطار يساعد أيضًا في التحكم في مستويات السكر في الدم بفضل محتواه من الألياف التي تبطئ امتصاص السكر، الأمر الذي يقلل من الشعور بالجوع المفاجئ ويمنع ارتفاع السكر بشكل مفاجئ، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الإنسولين، ويُعد التفاح أيضًا خيارًا ممتازًا لمن يتبعون حمية لإنقاص الوزن، لأن تناوله في بداية اليوم يمنح الجسم شعورًا بالشبع لفترة جيدة.
كما أشار الأطباء إلى أن التفاح يحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل الكيرسيتين، والتي تعمل على محاربة الالتهابات وتقليل الإجهاد التأكسدي داخل الجسم، ويساهم ذلك في حماية خلايا القولون وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة المتعلقة بالجهاز الهضمي.
وأكدت خبيرة التغذية أن أفضل طريقة لتناول التفاح هي أكله بقشره بعد غسله جيدًا، لأن معظم المعادن والفيتامينات المهمة موجودة في القشرة، كما نصحت بتجنب عصر التفاح لأنه يفقد جزءًا مهمًا من الألياف التي يحتاجها القولون.