داخل إيران.. الإعلام العبري يكشف تفاصيل تحطم طائرة مروحية خلال الحرب
تاريخ النشر: 12th, September 2025 GMT
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية عن وقوع حادثين للقوات الإسرائيلي خلال الحرب مع إيران داخل الأراضي الإيراني تم الكشف عن أحدهما.
وذكرت الصحيفة، أن جيش الاحتلال أرسل مجموعة من وحدات الكوماندوز إلى منطقة داخل إيران، حيث نفذت مهام متنوعة.
وأضافت، أن "الجيش جهّز وحدات طبية لتقديم استجابة منقذة للحياة، بما في ذلك مجموعة علاج على مستوى غرفة العمليات في الخطوط الأمامية في حال إصابة الطيارين أو المقاتلين بجروح تتطلب علاجًا طارئا معقدا، حيث نُشِرت غالبية القوات البرية من قِبل الجناح السابع لسلاح الجو، الذي يُنسق بين وحدات الكوماندوز والوحدات الخاصة التابعة لسلاح الجو".
وتابعت، أن "حادثا حادث عملياتيا دراماتيكيا وقع مع قرب نهاية العملية، والذي انتهى بمعجزة دون وقوع إصابات ومع أضرار لطائرتي هليكوبتر تابعتين للقوات الجوية".
ووقع الحادث عندما أقلعت إحدى المروحيتين لنقل الطاقة. أثناء الإقلاع، واجه الطيار صعوبة بالغة في الرؤية بسبب عاصفة رملية وغبارية. حاول الطيار الهبوط بالمروحية، ولكن بسبب خطأ بشري ناتج عن ضعف الرؤية، انقلبت المروحية على جانبها واصطدمت بالمروحية الأخرى بشكل خفيف. لحسن الحظ، لم يُصب أي من المقاتلين أو طاقم الطائرة بأذى"، وفقا للصحيفة.
وتضررت المروحية التي سقطت على جانبها بشدة كما تضررت المروحية الثانية، لكن الفرق الفنية التابعة لسلاح الجو سارعت لإصلاح الضرر.
وأُخليت المروحية التي انقلبت وتضررت بشدة من المنطقة في اليوم نفسه، ونُقلت إلى قاعدة تل نوف لإصلاحها. ولم تُعلن تفاصيل الحادثة الثانية حتى الآن.
وأشارت معاريف إلى أن "رئيس الأركان إيال زامير، تفاجأ عندما تناول عمق نشاط جيش الدفاع الإسرائيلي في إيران خلال عملية الأسد الصاعد ، قائلاً، من بين أمور أخرى: لقد حققنا سيطرة كاملة على أجواء إيران، وأينما اخترنا العمل. وقد تحقق ذلك، من بين أمور أخرى، بفضل الجهود المشتركة والمناورات التي نفذتها القوات الجوية وقوات الكوماندوز البرية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية إيران الاحتلال المروحية إيران الاحتلال مروحية سقوط طائرة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
محفوظ يشرح دور الاعلام في مواجهة الحرب الاسرائيلية
أكدرئيس "المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع"، عبد الهادي محفوظ في بيان، أن "الحرب الثامنة"مصطلح جديد أضافه رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى حروبه السبعة العسكرية.
ويقصد بهذا المصطلح الحرب الإعلامية عبر المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي، باعتبار أن اسرائيل خسرت كثيرا كونها سابقا كانت تراهن على الاعلام التقليدي الذي تتحكم به على المستوى العالمي، كونها شريكة في الشركات الاعلامية الأولى في العالم والتي أقصاها إلى حد بعيد الاعلام الالكتروني، الذي هو إعلام اللحظة وإعلام الإنتشار وإعلام المعلومة السريعة وإعلام الذكاء الإصطناعي ومعه اعلام الإشاعة وفبركة الخبر".
وقال: "أدرك نتنياهو أن الاعلام الالكتروني شوّه صورته وصورة اسرائيل معه، بكونه غطّى الفظائع التي ارتكبها جيشه بحق المدنيين والأطفال والشيوخ، والتي كانت تنقلها مباشرة أجهزة الهاتف والمواقع الالكترونية ألى الخارج الدولي والغربي الأوروبي والأميركي على السواء، خصوصا مع سياسات الحصار والتجويع والتهجير القسري والخيم وهدم البيوت".
أضاف: "وفي كل الأحوال الحرب الثامنة التي باشرها حاليا نتنياهو رغم التمويل الهائل لها واعتماده على مؤسسات اعلامية أميركية كبيرة تبقى محدودة في نتائجها. فالرأي العام الأميركي والأوروبي تغيّر. وهو محكوم بحرية التعبير وحقوق الإنسان ورفض الظلم وبالتحولات العميقة في هيئة الأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية، وبالتأثير الذي تحدثه TIK – TOK في أذهان الجماعات،وخصوصا لدى الشباب والنساء الأميركيين رغم محاولات اللجم والتقييد".
تابع: "ففي الاعلام التقليدي يستجيب للسردية الاسرائيلية كبار السن المتعاطفين مع اسرائيل ولكن أصابهم شيء من التردد بسبب مواقف أبنائهم المستجدة. ومحدودية تأثير الحرب الثامنة أنها ستحجب أي أخبار لا تتوافق مع المصلحة الاسرائيلية. وهذا يشكّل إساءة لحق المواطن اليهودي والأوروبي والغربي والآسيوي والافريقي في الإطلاع والإستطلاع والوصول إلى الحقيقة كما تنص عليه كل القوانين الاعلامية في العالم على هذا الصعيد. ومعنى هذا الأمر أنه في حربه الثامنة، لن يكون نتنياهو أمينا لصحة المعلومة إذا كانت لا تخدم اسرائيل وسيلجأ إلى تحويرها وإلى استخدام الذكاء الاصطناعي في تحريف المعلومة أو في نسبها إلى جهة ما زورا".
وقال: "في موازاة الحرب الثامنة‘‘ ما هي الرؤية الاعلامية العربية والاسلامية؟ الجواب يرتبط بأمر آخر وهو أن لا رؤية عربية واسلامية سياسية. فكل نظام سياسي يبحث عن استقراره والحفاظ على وضعه بحكم انهيار المنحى القومي وتخبط الخيارات الاسلامية، وبحكم بحث الأنظمة السياسية على اختلافها إلى أن تكون في الملعب الأميركي الذي يروّج إلى التوفيق بين صالح متعارضة بما فيها المصالح الاسرائيلية".
أضاف: "والرؤية الاعلامية العربية في مواجهة الاعلام الاسرائيلي غائبة عن منتديات الاعلام العربي بما فيها اجتماعات الجامعة العربية. فمشكلة الاعلام الرسمي العربي أنه اعلام الحاكم. والتنسيق الاعلامي العربي هو في عدم التعرّض للآخر. وأي نقد اعلامي ولو ايجابي يُنظر إليه بريبة. ومع ذلك ينبغي أن نعترف بأنه خلال الحرب الاسرائيلية على الجبهات السبع التي يشير إليها نتنياهو، كان هناك نجاحات ملحوظة للاعلام الالكتروني وإعلام التواصل الاجتماعي في تقديم صورة حقيقية عن الاعتداءات الاسرائيلية وفي اختراق الحصار الاعلامي الاسرائيلي وفي منافسة امتداداته الاعلامية العالمية وفي التواصل مع الاعلام الالكتروني الغربي وتزويده بالصورة والخبر. وهنا ينبغي أن نشير إلى الدور المميز الذي قامت به قناة الجزيرة الناطقة باللغة الانكليزية".
تابع: "وعلى هذا الأساس ليس الاعلام الرسمي العربي هو وراء إبراز الوجه العدواني لدولة اسرائيل التي تختبئ تحت المظلة الديموقراطية وكونها صناعة غربية، بل هو الاعلام الالكتروني وإعلام التواصل الاجتماعي، ومعه أيضا إعلام الذكاء الاصطناعي الغربي والالكتروني، حيث جمعتهما ساحة غزة وأطفالها والصورة للجرائم المرتكبة ويضاف إلى ذلك أيضا ما نشره الاعلام المكتوب من مقابلات استقصائية وتحليلية".
وختم: "أما المطلوب حاليا، فهو مواقع اعلامية الكترونية ناطقة باللغات الأجنبية وعلى تواصل مع مراكز الدراسات في الخارج ومع شبيهاتها من المواقع في مراكز القرار الدولي، بحيث تكون هي المصدر للمعلومات عن المنطقة تنقلها بأمانة وصدقية وعن مصدر موثوق. فليس هناك أقوى من سلاح الحقيقة".