إيمان كريم: «القومي للإعاقة» يضع حقوق الأطفال في قلب برامجه لحمايتهم من التنمر والتحرش
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن المجلس يضع حقوق الأطفال ذوي الإعاقة في قلب برامجه وخطط عمله، باعتبارها حقوقًا أصيلة نص عليها الدستور والقانون المصري، ويجب صونها بلا أي تمييز.
وأوضحت بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يوافق 20 نوفمبر من كل عام أن المجلس يعمل بشكل منهجي ومتواصل على حماية وتعزيز الحقوق الأساسية للطفل كما نص عليها الدستور، وفي مقدمتها الحق في الحياة - الحق في التعليم - الحق في اللعب والترفيه - الحق في الصحة والخدمات الطبية - الحق في الأسرة والرعاية الاجتماعية - الحق في الحماية من كافة أشكال الإساءة - الحق في الغذاء والتغذية السليمة.
وشددت الدكتورة إيمان كريم، على أن المجلس يلعب دورًا محوريًا في ضمان تمتع الطفل ذوي الإعاقة بهذه الحقوق، من خلال برامجه، وحملاته التوعوية، وخدمات الدعم النفسي والتأهيلي، وإشراك الأطفال في الأنشطة الدامجة التي تنمي مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية.
احترام حقوق الطفلوأكدت الدكتورة إيمان كريم، أن المجلس يعمل وفق مبدأ أساسي وهو احترام حقوق الطفل دون أي شكل من أشكال التمييز، مع ضمان حصوله على فرص متكافئة في التعليم والرعاية والصحة، وخلق بيئة داعمة تتيح للطفل أن يعيش طفولته بشكل كريم وآمن، هذا بجانب حق الطفل في أن يعيش في بيئة آمنة خالية من العنف أو الإساءة أو الإهمال.
وقالت أن المجلس يبذل جهودًا كبيرة لحماية الأطفال ذوي الإعاقة من التنمر، والتحرش، وأي انتهاكات قد يتعرضون لها، فضلًا عن تقديم الدعم القانوني لأسرهم لضمان حصول الطفل على حقوقه كاملة.
مبادرة "أسرتي قوتي"وأشارت أن للمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة جهود كبيرة وممتدة في دعم حقوق الطفل ذوي الإعاقة، يأتي في مقدمتها ما تنفذه مبادرة "أسرتي قوتي" التي تستهدف تأهيل أسر الأطفال ذوي الإعاقة وتوعيتهم بحقوق أبنائهم، وتقديم الدعم النفسي والتعليمي والاجتماعي والقانوني لهم، بما يعزز قدرة الأسرة على توفير بيئة داعمة وآمنة للطفل.
"القومي للإعاقة"وجامعة أسوان يبحثان دمج الطلاب في البرامج التعليمية
إيمان كريم: "القومي للإعاقة" يسعى لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في برامج التنمية المختلفة
كما ينظم المجلس بشكل مستمر ورش عمل متخصصة في تنمية الطفولة المبكرة للأطفال ذوي الإعاقة، بهدف التدخل المبكر وتمكين الطفل منذ سنواته الأولى، وضمان حصوله على الخدمات التأهيلية المناسبة في الوقت المناسب.
وفي إطار تعظيم الشراكات الدولية، أبرم المجلس عددًا من مذكرات التفاهم والتعاون مع هيئات ومنظمات دولية لتعزيز حقوق الأطفال ذوي الإعاقة، من خلال تنفيذ برامج للكشف المبكر، وتطوير بيئات تعليمية دامجة وآمنة، وإتاحة أنشطة تدريبية وتوعوية للأسر والمجتمع.
ويعمل المجلس كذلك على التنسيق مع الجهات الحكومية والمؤسسات الوطنية لتضمين قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة ومنهم الأطفال داخل الاستراتيجيات الوطنية والخطط التنموية، بما يعزز دمج حقوقهم في السياسات العامة.
كما يقوم المجلس ببناء قدرات منظمات المجتمع المدني والمبادرات المحلية في مجال المناصرة، دعمًا لدمج الأطفال ذوي الإعاقة في المجتمع وتمكينهم.
وفي إطار التحول الرقمي، يوفر المجلس منصة إلكترونية شاملة تتيح للأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم الوصول إلى التشريعات والخدمات والمعلومات المتخصصة، بما يسهم في تمكينهم قانونيًا واجتماعيًا وتعزيز وعيهم بحقوقهم.
كما يلتزم المجلس بتعزيز آليات الحماية من خلال مكتب شكاوى الأشخاص ذوي الإعاقة وخدمة المواطنين عبر الخط المختصر 16736 إلى جانب تكثيف حملات التوعية لمكافحة التمييز ودعم الإدماج المجتمعي للأطفال ذوي الإعاقة.
وفي إطار الفعاليات المجتمعية، نظم المجلس مؤخرًا ماراثون "حقهم يفرحوا… واجبنا نحميهم" بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، بالتزامن مع الاحتفال بأعياد الطفولة واليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، بمشاركة نحو 400 طفل من مختلف الإعاقات و300 من أسرهم. وقد أسفرت الفعالية عن مجموعة من المخرجات المهمة، من بينها تعزيز دمج الأطفال ذوي الإعاقة في الأنشطة الرياضية والمجتمعية، ونشر الوعي المجتمعي بحقوق الطفل ذوي الإعاقة ودور الأسرة في حمايته، وتوفير مساحات آمنة للترفيه واللعب، كحق أساسي من حقوق الطفل، وتشجيع الشراكات بين المؤسسات لإطلاق فعاليات دامجة مستمرة.
ونفذ المجلس أيضًا مبادرة "اكتشفني" التي تهدف إلى اكتشاف وتنمية مواهب الأطفال ذوي الإعاقة في مجالات مختلفة، وتوفير برامج دعم وتوجيه تمكنهم من تطوير قدراتهم الإبداعية والفنية والرياضية، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
هذا إلى جانب إتاحة الفرصة لمشاركة الأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم في المعارض التي ينظمها المجلس على مدار العام، بما يتيح لهم عرض منتجاتهم ومواهبهم، وتعزيز دمجهم اقتصاديًا واجتماعيًا، وتقديم نماذج ملهمة لأطفال قادرين على التميز والإبداع.
وفي هذا الصدد وجهت الدكتورة إيمان كريم، التحية والتقدير لأسر الأطفال ذوي الإعاقة، تقديرًا لدورهم الأساسي في دعم أبنائهم وتشجيعهم، مؤكدة أن الأسرة هي الشريك الأول في تمكين الطفل وإظهار قدراته إلى النور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتورة إيمان كريم القومي للأشخاص ذوي الإعاقة الأطفال الدستور الأطفال ذوی الإعاقة فی الدکتورة إیمان کریم للأشخاص ذوی الإعاقة حقوق الطفل أن المجلس الحق فی حقوق ا
إقرأ أيضاً:
حقوق الانسان في التعاون الإسلامي: يجب وضع آليات فعالة لحماية الطفل من كل أشكال العنف
بمناسبة اليوم العالمي للطفل 2025، تؤكد الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي التزامها الراسخ بتعزيز وحماية حقوق وكرامة جميع الأطفال، بما يتماشى مع القيم الإسلامية ومبادئ حقوق الإنسان العالمية.
كما تُعرب الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان عن بالغ أسفها للوضع المأساوي الذي يعيشه أطفال فلسطين في قطاع غزة، والذين ما زالوا يتحملون العبء الأكبر من العدوان الإسرائيلي والاحتلال الممتد.
أخبار متعلقة بدء العلاج الوظيفي مبكرًا يرفع نتائج استجابة الطفل الخديج إلى 70%برعاية الملك ونيابة عن ولي العهد.. أمير الرياض يحضر افتتاح دورة ألعاب التضامن الإسلاميمختصة لـ "اليوم": التميّز يبدأ من تجديد الفكر وتحويل الجودة إلى أسلوب حياةفقد قُتل أو شُوِّه آلاف الأطفال الفلسطينيين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينما يُحرم الملايين من حقوقهم الأساسية في الحياة والتعليم والصحة والسلامة، مما يُخلِّف عواقب وخيمة وطويلة الأمد على مستقبلهم وعلى السلام في المنطقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حقوق الانسان في التعاون الإسلامي: يجب وضع آليات فعالة لحماية الطفل من كل أشكال العنف - اليوم حقوق الانسان في التعاون الإسلامي: يجب وضع آليات فعالة لحماية الطفل من كل أشكال العنف - اليوم شعار الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الانسان في منظمة التعاون الاسلامي var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });دور التعليم في تمكين الأطفالتؤكد الهيئة على أن التعليم حق أساسي ووسيلة فعّالة لتمكين الأطفال، وخاصةً الفتيات، من تحقيق كامل إمكاناتهم والمساهمة بشكل إيجابي في مجتمعاتهم. ويظل ضمان حصول جميع الأطفال على تعليم جيد وعادل أمراً أساسياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء مجتمعات شاملة وقادرة على الصمود.
كما تؤكد الهيئة على ضرورة حماية الأطفال من جميع أشكال العنف والاستغلال والإيذاء، بما في ذلك التهديدات الناشئة المتمثلة في التنمر الإلكتروني والاستغلال عبر الإنترنت والإدمان الرقمي، والتي تُعرّض سلامة الأطفال ونموهم للخطر في العصر الرقمي.
كما تؤكد الهيئة مجدداً أن حماية الأطفال وضمان المستوى المناسب من الرفاهية لهم لا يزالان من أهم أولوياتها. وتواصل الهيئة مساعدة الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في وضع الصيغة النهائية لاتفاقية حقوق الطفل، التي تهدف إلى إرساء إطار إسلامي لحماية المصالح الفضلى لجميع الأطفال في جميع الدول الأعضاء في المنظمة.التحرك لحماية الأطفال الفلسطينيينتدعو الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة وآليات حقوق الإنسان ذات الصلة، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وملموسة لحماية الأطفال الفلسطينيين ومحاسبة نظام الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكاته الجسيمة للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان. كما تحث جميع الجهات المعنية، من حكومات ومجتمع مدني ومعلمين وأولياء أمور، على العمل بشكل جماعي لضمان نشأة كل طفل آمنًا ومتعلمًا ومتمكنًا في بيئة تحترم كرامته وحقوقه المتأصلة.