خلوا بالكوا.. خبير امن معلومات يحذر أولياء الأمور من تطبيقات ضارة للأطفال
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
كشف المهندس عمرو صبحي، خبير أمن المعلومات والتحول الرقمي، عن أهمية متابعة استخدام الأطفال للأجهزة الذكية لضمان سلامتهم الرقمية، وتفادي تعرضهم لمحتوى غير مناسب أو ضار.
. أستراليا تدرج منصة شهيرة ضمن القائمة المحظورة
وأشار صبحي خلال لقائه م على قناة صدى البلد، إلى وجود برامج مثل VBN، والتي تساعد الأطفال الوصول إلى مواقع غير إخلاقية دون وعي الأهل.
وأوضح صبحي أن بعض التطبيقات والمواقع لا تُسجَّل تلقائيًا في سجل التصفح (History) على المتصفحات، مثل جوجل كروم، أو تطبيق يوتيوب، مما يتطلب من الأهل متابعة استخدام أطفالهم بشكل دوري، وعدم الاعتماد فقط على سجل التصفح الافتراضي لضمان الحماية الكاملة.
وأكد أن التكنولوجيا وحدها لا تكفي لضمان سلامة الأطفال، مشددًا على أهمية الحوار المفتوح والثقة بين الأهل وأبنائهم، وخلق بيئة يستطيع الطفل التعبير فيها عن مشاعره ومشاكله دون خوف أو قلق، مشيرًا كما إلى أهمية تخصيص وقت يومي لمناقشة تفاصيل يوم الطفل، لتعزيز التواصل الفعّال.
وبيّن صبحي أن مفهوم الخصوصية الرقمية (Privacy) له دور أساسي في حماية الأطفال، ويجب على الأهل تعليم أبنائهم الحفاظ على حساباتهم الشخصية، وحماية المعلومات الأسرية، مع مراعاة استخدام أدوات الرقابة الرقمية المتاحة مثل Google Family Link، التي تتيح التحكم في استخدام التطبيقات والمحتوى على الهواتف الذكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأطفال أمن المعلومات تكنولوجيا اخبار التوك شو مصر
إقرأ أيضاً:
يحيى أبو الفتوح: الاستثمار في التكنولوجيا لم يعد رفاهية بل ضرورة استراتيجية لضمان النمو والاستدامة
أكد يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر PAFIX 2025 أن الارتفاع المتسارع في حجم الإنفاق على التكنولوجيا أصبح عنصرًا حاسمًا في دعم تنافسية المؤسسات وتعزيز جاهزيتها للمستقبل.
وشدد على أن المرحلة المقبلة ستشهد زيادة أكبر في مخصصات الإنفاق على الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والبنية التحتية الرقمية، باعتبارها ركائز أساسية لضمان حضور مؤثر في السوق.
وأوضح أبو الفتوح أن الاعتماد المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي يستلزم تطوير أنظمة أمن سيبراني متقدمة لحماية أموال المؤسسات والعملاء، في ظل تزايد المخاطر المصاحبة لتبادل البيانات والتحول الرقمي المتسارع. وأكد أن الإنفاق على الأمن السيبراني لم يعد خيارًا إضافيًا، بل ضرورة لحماية الكيانات الاقتصادية من التهديدات المتنامية.
وأشار إلى أن الميزانيات المخصصة لتطوير البنية التكنولوجية أصبحت ضخمة وتشكل تحديًا أمام لجان تكنولوجيا المعلومات بالمؤسسات المالية، خاصة مع ارتفاع تكاليف العقود المقومة بالدولار وتأثرها بتقلبات أسعار الصرف. وأضاف أن الكيانات الصغيرة تواجه صعوبة في تحمل هذه التكاليف، مما قد يدفع نحو موجة اندماجات بين المؤسسات لضمان الاستمرارية واستغلال الموارد بكفاءة أكبر.
وأكد أن المنافسة الحالية بين المؤسسات تتركز على تعظيم الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير الخدمات وتحسين تجربة العملاء، مشيرًا إلى أن الطلب المتزايد على هذه التقنيات سيؤدي مستقبلًا إلى خفض تكلفتها وتسهيل تبنيها على نطاق أوسع. وأوضح أن بناء بنية رقمية متكاملة أصبح شرطًا أساسيًا للنمو وليس ترفًا تنظيميًا.
كما ناقش أبو الفتوح في جلسته النقاشية ضمن فعاليات المؤتمر عددًا من المحاور الجوهرية، منها أهمية الإسراع في التعامل مع التغيرات المستمرة في تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر جميع خطوط الأعمال، وتوظيفها في ابتكار منتجات وخدمات جديدة تتوافق مع احتياجات العملاء وتطلعاتهم. وشدد على أن الاستثمار في تدريب وتأهيل الكوادر البشرية يمثل ركيزة رئيسية لتبني التكنولوجيا الحديثة وضمان جاهزية المؤسسات للمستقبل.