أضرار فادحة لحرائق الغابات في اليونان
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
من المتوقع أن تضرّ حرائق الغابات التي تشهدها اليونان خلال هذا الصيف بمساحة تبلغ 150 ألف هكتار على الأقل.
رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس، قال في تصريحاتٍ صحفية، إن المنطقة التي تجتاحها الحرائق «ستتجاوز مساحتها 1,500,000 متر مكعّب (150 ألف هكتار)، بما في ذلك الحريق في غابة داديا»، وفق قوله.
وفي وقتٍ سابق… أجبر حريق غابات مستعرا في جزيرة رودس اليونانية، المئات على الفرار من القرى والشواطئ المتضررة من الحريق على ما أعلنت السلطات، السبت.
وقال نيكوس أليكسيو المتحدث باسم خفر السواحل لشبكة سكاي التلفزيونية:”إن سفنا تابعة لخفر السواحل وأكثر من 30 قاربا خاصا أجلت ما لا يقل عن ألفي شخص، بينهم سائحون، من الشواطئ القريبة من منطقتي كيوتاري ولاردوس في الجزء الجنوبي الشرقي من الجزيرة.
وتكافح فرق الإطفاء التي تلقت تعزيزات من سلوفاكيا في مواجهة بؤر جديدة من حريق الغابات المشتعل منذ خمسة أيام وأججته الرياح العاتية.
كما تشارك طائرات تقذف المياه في جهود إخماد النيران.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
مزارعو البصل في الساحل الغربي يقرعون ناقوس الخطر.. خسائر فادحة تهدد الزراعة والاقتصاد الوطني
يشكو مزارعو البصل في الساحل الغربي لليمن من تكبدهم خسائر كبيرة خلال الموسم الزراعي الحالي، نتيجة لتراجع القيمة السوقية للمحصول في الأسواق المحلية والخارجية، وتوقف التصدير في بداية الموسم، بالإضافة إلى الارتفاع الكبير في أجور النقل، ما فاقم من معاناتهم وأدى إلى تهديد مباشر لاستمرارية نشاطهم الزراعي.
ويقتصر تصدير البصل اليمني حالياً على بعض دول الخليج، دون فتح أسواق جديدة مثل السوق الأوروبية، رغم الجودة الغذائية العالية التي يتمتع بها المنتج المحلي. هذا الواقع المحدود في التسويق الخارجي حرم المزارعين من الاستفادة من فرص التصدير الأوسع، وزاد من المعروض المحلي، مما تسبب في انخفاض الأسعار إلى مستويات غير مجدية اقتصادياً.
نداء استغاثة
أطلق المزارعون نداء استغاثة للجهات الحكومية المختصة، مطالبين بوضع حلول عاجلة لهذه الأزمة، مؤكدين أن استمرار الوضع على حاله سيؤدي إلى عزوف عدد كبير منهم عن زراعة البصل مستقبلاً، الأمر الذي لا يهدد مصادر دخلهم فقط، بل يمتد ليؤثر سلباً على الاقتصاد الوطني المتدهور، الذي يعتمد بشكل خاص على الصادرات الزراعية كمصدر للعملة الصعبة بعد توقف تصدير النفط.
كما حذر المزارعون من أن تراجع الإنتاج المحلي نتيجة العزوف عن الزراعة سيؤدي إلى شح البصل في الأسواق اليمنية، وارتفاع أسعاره إلى مستويات لا تتناسب مع القدرة الشرائية للمواطنين، ما قد يفتح الباب أمام أزمة غذائية جديدة.
الحلول المقترحة
وفي تصريح لـ نيوزيمن أشار المزارع نافع البعيثي إلى أن أجور النقل إلى المملكة العربية السعودية أرتفعت من 12 ريال سعودي للقاطرة في العام الماضي إلى 33 ألف ريال خلال هذا العام، وكانت حمولة القاطرة تباع بنحو 300 ألف ريال سعودي في السنوات الماضية، لتتراجع إلى اقل من 30 ألف هذا العام الأمر الذي شكل صدمة كبيرة للمزارعين،
وطرح البعيثي عدداً من الحلول التي من شأنها إنقاذ القطاع من الانهيار، وهي حلول يطالب بها كل مزارعي البصل حسب قوله، وأبرزها:
توفير ثلاجات مركزية لحفظ للمحصول، ولتفادي التلف السريع للبصل وتمكين المزارعين من بيعه لاحقاً بأسعار مجزية.
توسيع نطاق التصدير إلى أسواق جديدة، خصوصاً الأوروبية، عبر دعم حكومي مباشر واتفاقيات تجارية تفتح آفاقاً أوسع للمزارعين.
توفير وسائل نقل مبردة تسهم في الحفاظ على جودة المحصول حتى وصوله إلى الأسواق التي تشترط نقله إليها عبر هذه الآلية مثل دبي وعمان.
إطلاق حملات تسويقية وطنية ودولية لتعريف المستهلكين بجودة البصل اليمني وتشجيع الطلب عليه.