زعيم كوريا الشمالية يتفقد مدمرة هدفها معاقبة استفزازات العدو
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
تفقد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون المدمرة البحرية "تشوي هيون"، قائلا إنها صنعت لـ"معاقبة استفزازات العدو"، وفق ما أفادت وسائل الإعلام الرسمية الاثنين.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية فإن "تشوي هيون" إحدى مدمرتين في ترسانة كوريا الشمالية تم الكشف عنهما هذا العام في إطار سعي كيم لتعزيز القدرات البحرية للبلاد.
وقال الرئيس كيم خلال معاينته المدمرة أمس الأحد، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، إن السفينة الحربية التي تزن 5 آلاف طن "دليل واضح على تطور القوات المسلحة (لكوريا الشمالية)".
وأضاف "يجب استخدام القدرات الهائلة لبحريتنا في المحيط الشاسع لردع أو مواجهة ومعاقبة استفزازات العدو بشكل شامل من أجل سيادة الدولة".
في الوقت نفسه، تعهد كيم ببناء مدمرة ثالثة من فئة مماثلة بحلول أكتوبر/تشرين الأول من العام المقبل.
وأشار الجيش الكوري الجنوبي إلى إمكانية أن يكون تم تطوير "تشوي هيون" بمساعدة روسية في مقابل نشر آلاف الجنود الكوريين الشماليين لدعم حرب موسكو في أوكرانيا.
وأظهرت صور نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية كيم وهو يُشرف على غرفة تحكم مزودة بشاشات داخل المدمرة، في حين أظهرت صورة أخرى الزعيم أيضا وهو يشير إلى خريطة أمام ضباط عسكريين كبار.
وجاءت زيارة كيم غداة إعلانه عن نشر "أصول خاصة لأهداف رئيسية" ردا على ما وصفه بتعزيز الولايات المتحدة قدراتها العسكرية في كوريا الجنوبية، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات تشوی هیون
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تنشرأصول خاصة في مواجهة تعزيزات واشنطن العسكرية
سول"أ.ف.ب": أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن بلاده نشرت "أصولا خاصة" ردا على ما وصفه بتعزيز واشنطن لقدراتها العسكرية على اراضي كوريا الجنوبية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم الأحد.
وتنشر الولايات المتحدة اكثر من 28 الف جندي في الجنوب لصد أي تهديد عسكري من الشمال المسلح نوويا، وقد أجرت الشهر الماضي مناورات عسكرية مشتركة مع حليفتيها كوريا الجنوبية واليابان.
وتندد بيونج يانج بانتظام بهذه المناورات وتصفها بأنها تدريبات على غزو أراضيها، بينما يصر الحلفاء على أنها دفاعية بطبيعتها.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية عن كيم قوله في خطاب ألقاه بمناسبة افتتاح معرض للأسلحة في بيونج يانج، إن "التحالف النووي بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية يحرز تقدما سريعا، وهما يجريان أنواعا مختلفة من التدريبات لتنفيذ سيناريوهات خطيرة".
أضاف "مع تحشيد الجيش الأمريكي للأسلحة في منطقة جمهورية كوريا، يزيد قلقنا الاستراتيجي بشأن هذه المنطقة، وبناء عليه، خصصنا أصولنا الخاصة للأهداف الرئيسية، في تكافؤ مباشر"، مضيفا أنه "يراقب عن كثب" التطور المسلح عبر الحدود.
وأضاف دون توضيح طبيعة الأصول الخاصة "على العدو... أن يقلق بشأن الاتجاه الذي تنتقل إليه بيئته الأمنية".
وصف كيم "النتائج الأخيرة للمشاريع العسكرية بالمهمة لوضع هيكل القدرات العسكرية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية-كوريا الشمالية- التي يشكل فيها الردع النووي العمود الفقري، على أساس أكثر حداثة وتقدما بشكل متزايد".
وقال كيم "بالتناسب المباشر مع الحشد العسكري الأمريكي في كوريا (الجنوبية)،ازداد اهتمامنا الاستراتيجي بالمنطقة وبناء عليه خصصنا أصولا خاصة لأهداف رئيسية ذات أهمية".
وأشار كيم كذلك إلى أن كوريا الشمالية "ستطور بلا شك إجراءات عسكرية إضافية" من أجل الاستعداد للرد على الحشد العسكري للقوات الأمريكية، دون أن يُقدّم أي تفاصيل إضافية حول ماهية تلك الإجراءات.
وتأتي هذه التصريحات في وقت توثق فيه كوريا الشمالية علاقاتها العسكرية مع روسيا، إذ إنها، بحسب مسؤولين كوريين جنوبيين، تدعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حربه في أوكرانيا عبر إرسال قوات ومدفعية.
وقام كيم أيضا بتعزيز علاقاته وتحالفه مع الصين، حيث سافر مؤخرا إلى العاصمة بكين لحضور عرض عسكري بمناسبة الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، إلى جانب الرئيس الصيني شي جين بينغ وبوتين.
وأضافت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم أدلى بهذه التصريحات خلال معرض عسكري أقيم قبل أيام من حلول الذكرى الثمانين لتأسيس حزب العمال الكوري، كما بثت الوكالة صورا للزعيم الكوري الشمالي كيم وهو يمر بجانب أسلحة، من بينها صاروخ، محاطا بجنرالات عسكريين في مركز معارض داخلي.
وصرح كيم الشهر الماضي بأنه منفتح على إجراء محادثات مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن لديه "ذكريات طيبة" مع الرئيس دونالد ترامب، لكنه أكد عدم تخلي بلاده عن ترسانتها النووية.