النظام العسكري في النيجر يأمر بطرد السفير الفرنسي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلن العسكريون الحاكمون في النيجر أنهم "أمروا أجهزة الشرطة" بالعمل على "طرد" السفير الفرنسي في نيامي، وذلك في رسالة وجهت إلى باريس، واطلعت عليها فرانس برس، الخميس، بعدما انتهت، الاثنين، مهلة أعطيت للدبلوماسي الفرنسي لمغادرة البلاد.
وجاء في الرسالة الصادرة عن وزارة الخارجية النيجرية والمؤرخة، الثلاثاء، أن قرار الطرد "لا عودة عنه"، مؤكدة سحب الحصانة الدبلوماسية من السفير الفرنسي، سيلفان إيتيه.
ويحكم النيجر مجلس عسكري، يضم جنرالات يحتجزون الرئيس، محمد بازوم، منذ نحو شهر.
وبعد الإطاحة بالرئيس الذي انتخب، في عام 2021، أعلنت الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس"، في 10 أغسطس، عزمها على نشر قوة "لإعادة النظام الدستوري في النيجر" من دون أن تعرف تفاصيل عملية كهذه وموعدها خصوصا، وهو ما دعمته فرنسا بقوة.
وبينما أعلنت فرنسا وهي من شركاء النيجر الدوليين الرئيسيين، دعمها الكامل لإيكواس، دعت الولايات المتحدة إلى إيجاد حل سلمي للأزمة.
وتنشر فرنسا نحو 1500 جندي لمكافحة المتطرفين.
وتطالب دول عدة بالإفراج عن الرئيس المحتجز، بازوم، الذي لا يزال في المقر الرئاسي منذ الانقلاب.
وفي 31 يوليو، اتهم منفذو الانقلاب فرنسا بالرغبة في "التدخل عسكريا" لإعادة بازوم بالقوة إلى منصبه.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري: النظام البائد أسس كيانًا قائمًا على "اللاقانون"
قال الرئيس السوري أحمد الشرع، خلال تصريحاته منذ قليل، نمد جسور المحبة والإخاء والنظرة لسوريا تحولت من الشفقة للاعتزاز، موضحًا أن النظام البائد عمد لنشر الفتن وأقام سدودا من الخوف والرعب بين السوريين، وأسس كيانا قائما على "اللاقانون، ونعلن قطيعة تاريخية لموروث النظام البائد، وفقًا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، صرح الرئيس السوري أحمد الشرع، الإثنين، قائلًا إن بلاده استطاعت أن تقوم بنوع من التوازن في علاقاتها الاقليمية والدولية.
ووصف الشرع علاقة بلاده مع تركيا والسعودية وقطر ودولة الإمارات بالمثالية، في حين أشار إلى أن العلاقات مع مصر والعراق مقبولة، معربا عن تطلّعه بأن تشهد تطورا كبيرا.
كما أشار إلى أن العلاقات جيدة مع الولايات المتحدة وروسيا ومع الصين.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس السوري على أهمية توحيد جهود السوريين لبناء "سوريا قوية" وتحقيق مستقبل "يليق بتضحيات شعبها".
وبعد أدائه صلاة الفجر في الجامع الأموي، قال الشرع: "سنعيد سوريا قوية ببناء يليق بحاضرها وماضيها.. ببناء يليق بحضارة سوريا العريقة"، وفق تصريحات نقلتها منصّات الرئاسة.