شكك رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء عبد الرحيم موسوي اليوم في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار، الذي وضع حدا للحرب بينها وبلده الذي أكد جاهزيته "لرد قوي عليه في حال تكرار العدوان"، وفق ما نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية.

وفي اتصال هاتفي مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، أكد موسوي أن لدى بلاده "شكوكا تامة بشأن امتثال العدو بالتزاماته، بینها وقف إطلاق النار".

وقال المسؤول العسكري الإيراني إن "هجوم الكيان الصهيوني والولايات المتحدة على الأراضي الإيرانية جاء رغم ضبط النفس الإيراني، وفي وقت كانت تجري فيه المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة".

وحسب موسوي "أثبت هذان النظامان عدم التزامهما بأي قواعد وأعراف دولية، وثبت ذلك للعالم في حرب الـ21 يوما المفروضة".

وأضاف "نحن لم نكن البادئين بالحرب، بل رددنا على المعتدي بكل قوتنا، ولأن لدينا شكوكا تامة في تمسك العدو بالتزاماته بینها وقف إطلاق النار، فنحن مستعدون لرد قوي عليه في حال تكرار العدوان".

وحسب وكالات الأنباء الإيرانية التي أوردت النبأ، فإن وزير الدفاع السعودي قال "إن السعودية لم تكتف بإدانة العدوان، بل بذلت جهودا كبيرة لإنهائه".

دعم ألماني لإسرائيل

على صعيد متصل، أعرب وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت خلال زيارته اليوم الأحد موقعا تعرض لضربة صاروخية إيرانية قرب تل أبيب، عن دعمه لإسرائيل.

وقال دوبرينت خلال وجوده قرب أنقاض مبنى في مدينة بات يام جنوب تل أبيب تعرض لضربة إيرانية أسفرت عن مقتل 9 أشخاص بينهم 3 أطفال، "يجب أن نعزز دعمنا لإسرائيل".

من جانبه، وصف وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر زيارة الوزير الألماني بأنها "بادرة تضامن"، داعيا المجتمع الدولي إلى إعادة فرض العقوبات على إيران.

وتعد زيارة دوبرينت الأولى لمسؤول أجنبي بعد انتهاء الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وإيران يوم 13 يونيو/حزيران الجاري واستمرت لمدة 12 يوما قبل الإعلان عن وقف لإطلاق النار.

إعلان

وكان المستشار الألماني فريدريش ميرتس أبدى منتصف يونيو/حزيران الماضي على هامش مشاركته في قمة مجموعة السبع في كندا، تأييد برلين القوي للضربات الواسعة التي تشنها إسرائيل على إيران.

وقال في مقابلة مع قناة "زي دي إف" الألمانية "هذه مهمة قذرة تؤديها إسرائيل نيابة عنا جميعا. نحن أيضا ضحايا هذا النظام في إيران الذي جلب الموت والدمار للعالم".

وأقرت إسرائيل بوقوع ما لا يقل عن 50 ضربة صاروخية إيرانية عليها خلال الحرب، مما أسفر عن مقتل 28 شخصا، لكن الحجم الفعلي للأضرار غير معلن بسبب القيود العسكرية الصارمة المفروضة على التغطية الإعلامية.

وفي إيران، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل ما لا يقل عن 627 مدنيًا وإصابة نحو 4900 آخرين، وفقا للأرقام الرسمية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

مصر تدين تصريحات إسرائيل الكبرى وتؤكد: السلام مرهون بإنهاء الحرب وإعلان فلسطين

أعلنت وزارة الخارجية في بيان رسمي منذ قليل، عن أن جمهورية مصر العربية تتابع بقلق بالغ ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن ما يُسمى بـ"إسرائيل الكبرى"، معتبرة أن مثل هذه التصريحات تمثل توجهاً مرفوضاً يتنافى مع خيار السلام ويعكس إصراراً على التصعيد وزعزعة الاستقرار في المنطقة.

وطالبت الوزارة الجانب الإسرائيلي بتقديم إيضاحات عاجلة حول هذه التصريحات، مؤكدة أن تبني مثل هذه الأطروحات يتعارض مع تطلعات الأطراف الإقليمية والدولية الساعية لتحقيق الأمن والسلام لجميع شعوب الشرق الأوسط.

وشددت مصر على أن السبيل الوحيد لإحلال السلام العادل والشامل يتمثل في العودة الجادة إلى طاولة المفاوضات، ووقف الحرب على قطاع غزة، وصولاً إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

طباعة شارك وزارة الخارجية مصر اسرائيل الكبرى بيان الخارجية

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية ونظيره البريطاني يبحثان هاتفيا جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية ونظيره البريطاني يبحثان هاتفيا جهود التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية: نتطلع لضغط أوروبي لوقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية يجري اتصالًا هاتفيًا مع ممثلة الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي
  • وزير الخارجية لمسئولة بالاتحاد الأوروبي: نرفض ما يسمى “إسرائيل الكبرى”
  • المستشار الألماني: بوتين لديه فرصة للموافقة على وقف إطلاق النار
  • خرق جديد لوقف إطلاق النار.. إسرائيل تغير على جنوب لبنان وسقوط مصابين
  • مصر تدين تصريحات إسرائيل الكبرى وتؤكد: السلام مرهون بإنهاء الحرب وإعلان فلسطين
  • روسيا: وقف إطلاق النار في غزة سيوقف النزاع بين إسرائيل والحوثيين
  • عاجل. إسرائيل تبحث التوجّه إلى الدوحة ووفد حماس يصل القاهرة.. نتنياهو: الصفقة الجزئية أصبحت خلفنا