لتطويق الصين .. أمريكا تبني ميناء عسكريًا قرب تايوان
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أبدى الجانب الأمريكي اهتمامًا ببناء محطة بحرية للاستخدام المدني في أقصى شمال جزر الفلبين، وفقًا لما أفاد به حاكم المنطقة واثنان من المسؤولين لوكالة رويترز.
وستسهم هذه الخطوة في تحسين قدرة أمريكا على الوصول إلى جزر ذات موقع استراتيجية تطل على تايوان. مما قد يؤدي دخول أمريكا عسكريا في المشروع المقترح للمحطة في جزيرة باتانس، التى تبعد أقل من 200 كيلومتر (125 ميل) عن تايوان، إلى زیادة التوتّر فى ظل الاحتكاك المتزايد مع الصين وجهود واشنطن لزيادة تعاونها فى معاهدة الدفاع المستمرة مع الفلبين.
وتشكل قناة باشي التي تفصل بين هذه الجزر وتايوان عائقًا للسفن التي تنقل بين المحيط الهادئ الغربي وبحر الصين الجنوبي المتنازع عليه وطريقًا مائيًا هامًا في حالة هجوم الصين على تايوان.
أكدت وزارة الدفاع التايوانية أن الجيش الصيني يوجه بشكل منتظم سفنًا وطائرات عبر القناة.
وذكرت ماريلو كايكو، حاكمة إقليم جزر باتانس، في رسالة إلى رويترز أنها طالبت بالحصول على تمويل من الولايات المتحدة لبناء "ميناء احتياطي" هناك، بهدف تسهيل عملية نقل البضائع من مانيلا إلى هذه الجزر خلال فصل المواسم عندما تكون الأمواج عالية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عمرو الليثي: الكلمة قد تبني إنسانًا أو تهدم أمة
تحدث الإعلامي الدكتور عمرو الليثي، في مستهل حلقة برنامج «أبواب الخير» المذاع على راديو مصر، عن قوة الكلمة وأهميتها العميقة في تشكيل حياة الإنسان، مؤكدًا أن الكلمة تمتلك قدرة هائلة على البناء أو الهدم، وعلى فتح آفاق النور أو حجب الرؤية.
وقال الليثي، إن الكلمة قد تكون سلاحًا يصنع الوعي أو معولًا يهدم القيم، مستشهدًا بنصيحة فرعونية منقوشة على المعابد تقول: «لا تذهب إلى من لا يستطيع أن يداويك بكلامه قبل دوائه».
وأشار الليثي إلى أن الحضارات والفلسفات والأديان أكدت جميعها تأثير الكلمة، مستعرضًا مجموعة من الحكم والأمثال التي تعكس هذه القيمة، من بينها مقولة الفيلسوف سقراط «كلمني حتى أراك»، والحكمة التي تقول «أنت ما تقول»، والمثل العربي «من لانت كلمته وجبت محبته».
إلى جانب الحديث النبوي الشريف «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت». وأوضح أن الكلمة الطيبة صدقة، وأن اللسان قد يكون سبب نجاة الإنسان أو هلاكه، مستشهدًا بقول الإمام علي بن أبي طالب «مفتاح البطن لقمة ومفتاح الشر كلمة»، وقول أبي ذر الغفاري «في كلمة واحدة قد تجد مقتلك».
وأكد الدكتور عمرو الليثي أن الكلمة هي صانعة الأفكار والعلاقات، وهي التي تشكل الحكايات والأساطير والروايات عبر التاريخ، مشيرًا إلى أن الحضارات قامت على الكلمة المكتوبة والمنطوقة.
واستشهد بقول الشاعر الراحل عبد الرحمن الشرقاوي في مسرحية «الحسين ثائرًا»: «مفتاح الجنة في كلمة، ودخول النار على كلمة، وقضاء الله هو كلمة»، موضحًا أن الكلمة تظل أثرًا باقيًا لا يزول، فإذا خرجت لا تعود، تمامًا كالسهم إذا انطلق.
واختتم الليثي حديثه بالدعاء بأن يجعل الله كلماتنا نورًا لا قبورًا، وأن يكون الكلام دائمًا وسيلة للخير والمحبة والسلام، مؤكدًا أن الحديث فن يجب تعلمه، وأن الصمت في موضعه حكمة.