مسقط- الرؤية

انطلقت رسميًا أولى فعاليات مشروع المختبرات الثقافية العُمانية في إسبانيا يومي ٢ و٣ أكتوبر، وذلك في مؤسسة البيت العربي في مدريد، إذ تنشط هذه المبادرة في المحافل والسياقات الدولية، وهي تمثل ثمرة تعاون بين وزارة الثقافة والرياضة والشباب التي تشرف عليها وترعاها، وبين النادي الثقافي وبيت الزبير، وتهدف إلى تفعيل التبادل الثقافي في الخارج وتعزيز جسور التواصل بين عُمان والعالم.

وجاءت هذه الانطلاقة بتنظيم معرض فوتوغرافي يضم أعمالًا لمصورين عُمانيين، هم احمد الطوقي، وأحمد الشكيلي، وفاطمة القصابي، وهيثم الشنفري، ورشا العبدلي، وأنس الذيب.

كما نظمت المختبرات ندوة علمية عن العالم العماني ابن الذهبي محمد بن عبدالله الأزدي الذي ولد في عمان وتوفي في فالنسيا في إسبانيا في القرن الخامس الهجري، حيث تحدث الدكتور محمود العبري - أمين عام اللجنة العمانية للتربية والثقافة والعلوم - عن الأسماء العمانية المسجلة في قائمة اليونسكو، ثم قدم شرحا وافيا عن ابن الذهبي وحياته ورحلاته العلمية. وتحدث الدكتور خالد المعمري عن كتاب الماء لابن الذهبي وأهميته العلمية والمجالات التي زخر بها الكتاب كالمجال اللغوي والأدبي والفلسفي والطبي وغيرها.

يشار إلى أن فعاليات أخرى قادمة ستنطلق في مناطق أخرى من العالم تسلط الضوء على وجوه الثقافة العمانية.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات مخيم ضانا الإبداعي العاشر

صراحة نيوز-أكد وزير الثقافة مصطفى الرواشدة أن الوزارة ترى في كل محافظة مركزًا للفعل الثقافي يسهم في تعزيز الهوية وإثراء المشهد الثقافي المحلي.

وجاء ذلك خلال رعايته انطلاق فعاليات مخيم ضانا الإبداعي العاشر، الذي نظمته مديرية ثقافة الطفيلة في مخيم لحظة السياحي، تحت شعار “العقد الأول للثقافة والعطاء”.

وأشار الرواشدة إلى أن الوزارة تعمل ضمن مبدأ توزيع مكتسبات التنمية على استكمال البنى التحتية الثقافية، من خلال إنشاء مراكز ثقافية وفنية.

حيث تم إنشاء 6 مراكز حتى الآن، منها مركز جرش المقرر افتتاحه قريبًا، بالإضافة إلى صيانة وترميم بيوت التراث وإنشاء مكتبات وتجهيزها بالكتب في مختلف المجالات.

وشدد الوزير بحضور محافظ الطفيلة الدكتور سلطان الماضي ومتصرف لواء بصيرا الدكتور علي الزيدان، وبمشاركة أدباء وفنانين تشكيليين وشعراء وفرَق فنية، على أهمية انخراط الشباب في الصناعات الثقافية الإبداعية كوسيلة إنتاج توفر لهم مصادر دخل وترفد عجلة الإنتاج الوطني،.

مؤكدًا أن الوزارة تنظر إلى مثل هذه المبادرات الثقافية كجزء من التنمية المستدامة.

من جهته، أوضح مدير مديرية ثقافة الطفيلة الدكتور سالم الفقير أن المخيم، الذي يستمر ثلاثة أيام، يعد من أبرز أنشطة المديرية، وأن استمراره منذ عام 2016 جعل من الطفيلة واجهة ثقافية وطنية وسياحية.

ويشتمل المخيم على مشاركات في الفن التشكيلي، والخط العربي، والزخرفة الإسلامية، والتصوير الفوتوغرافي، وصناعة الأفلام، والنحت على الخشب والحجر، والرسم على الماء (فن الإيبرو)، وكتابة القصة القصيرة والقصائد الشعرية، إلى جانب جولات سياحية ثقافية.

وتضمنت الفعاليات معرض فنون تشكيلية بعنوان “عندما تفكر الأيدي”، وعزفًا للفنان محمد المرايات، وعرض فيلم وثائقي عن المخيم الأول بعنوان “آفاق ثقافية”، وقراءات شعرية للدكتور عطا الله الحجايا وأيمن الرواشدة، إلى جانب عروض لفرقتي الراجف لإحياء التراث الشعبي وفرقة الحسين الموسيقية.

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات بازار جامعة حلوان الأهلية للإبداع الطلابي
  • بمشاركة دولية.. انطلاق فعاليات معرض هايتكس الدولي في أربيل (صور)
  • فعاليات متنوعة بقصور ثقافة السويس في احتفالات وفرحت مصر
  • إطلاق مشروع دعم التراث الثقافي
  • سفير الإمارات بالقاهرة: فوز الدكتور خالد العناني باليونسكو فخر للعرب وإضافة لمسيرة مصر الثقافية
  • أوقاف البحيرة تنظم فعاليات الأسبوع الثقافي بمسجد الحبشي بدمنهور
  • انطلاق فعاليات مخيم ضانا الإبداعي العاشر
  • انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي الأول بأوقاف الفيوم
  • وزير الثقافة بحث مع سفيرة النروج في سبل تعزيز التعاون الثقافي ودعم المشاريع المشتركة