علق محمد الجارحي عضو مجلس إدارة النادي الأهلي علي فوز الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار الأسبق منصب مدير عام منظمة اليونسكو.

وقال محمد الجارحي عضو مجلس إدارة النادي الأهلي عبر الصفحة الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: مبروك للدكتور خالد العناني فوزه بمنصب مدير عام اليونسكو، فوز يثبت أن مصر الحاضر تنتصر، وأن أبناءها قادرون على رفع اسمها عاليًا في كل المحافل.


أضاف عضو مجلس إدارة النادي الأهلي: أثق تماما في قدرة الدكتور خالد عناني على إحياء دور اليونسكو وتعزيز حضور مصر الثقافي عالميًا.


وفاز الدكتور خالد العناني، بمنصب مدير عام اليونسكو، فيما كان ينافسه على هذا المنصب فيريمن إدوار والذي يشغل حاليًا منصب نائب المدير العام لليونسكو لشئون إفريقيا.

معلومات عن الدكتور خالد العناني

- بدأ مسيرته المهنية كمرشد سياحي

- حصل على درجة الماجستير من جامعة حلوان، عن معابد رمسيس الثاني في النوبة

- حصل على درجة الدكتوراه في علم المصريات من جامعة بول-فاليري مونبلييه 3 في فرنسا

- اختير عضوا فخريا في الجمعية الفرنسية للمصريات وعضوا مراسلا في المعهد الأثري الألماني

- بعد إدارته للمتحف القومي للحضارة المصرية والمتحف المصري بالقاهرة، تم تعيينه وزيرا للآثار عام 2016

- في عام 2019، وبعد دمج وزارة السياحة ضمن اختصاصاته، أشرف بنجاح على عملية دمج وزارتي السياحة والآثار، وقاد إعداد "استراتيجية السياحة المستدامة".

- أشرف على إنشاء وتطوير أكثر من 20 متحفا أثناء فترة عمله الوزارية بما في ذلك المتحف القومي للحضارة المصرية.

- من أبرز إنجازاته تنظيم فعاليات ثقافية كبرى مثل "الأقصر طريق الكباش"، و"موكب المومياوات الملكية".


- في سبتمبر 2024، منحته جامعة بول فاليري مونبلييه 3 الدكتوراه الفخرية.


- اختياره في نوفمبر 2024 سفيرا للسياحة الثقافية من قبل منظمة الأمم المتحدة للسياحة.


- في سبتمبر 2025، تسلم خالد العناني وسام جوقة الشرف الوطني برتبة فارس وهو أعلى تكريم مدني فرنسي.


- مع بدء حملته الانتخابية لرئاسة اليونسكو والتي استمرت نحو 30 شهرا، زار خلالها أكثر من 60 دولة، حيث استمع وتبادل الآراء مع أشخاص من خلفيات متنوعة، بما في ذلك مسؤولون، وخبراء في مجالات اختصاص اليونسكو.

طباعة شارك خالد العناني الأهلي اليونسكو مدير عام اليونسكو محمد الجارحي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خالد العناني الأهلي اليونسكو مدير عام اليونسكو محمد الجارحي عضو مجلس إدارة الدکتور خالد خالد العنانی مدیر عام

إقرأ أيضاً:

الحضور الإماراتي لدى اليونسكو.. منجزات ثقافية وتعليمية

محمد عبدالسميع

يتأكد الحضور الإماراتي عالمياً، وهذه المرة في جانبي التعليم والأدب والثقافة والتراث، وهما عناصر مهمّة ومؤشرات قويّة على رسوخ فكر الدولة وتاريخها العريق وأصالتها، التي تبني عليها لمستقبل ريادي ومشرق. وجاء انتخاب دولة الإمارات العربية المتحدة نائباً لرئيس المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، في دورته الثالثة والأربعين، الذي عقد في مدينة سمرقند بمشاركه 194 دولة، بحضور إماراتي رسمي، ليؤكد الحفاوة والاهتمام العالمي بدولة الإمارات.

أخبار ذات صلة الرئيس التنفيذي لشركة «انفيكتوس للاستثمار» لـ «الاتحاد»: استثمارات أبوظبي بقطاع الأغذية والزراعة تعزز الاكتفاء الذاتي «التراث البحري» يُختتم على كورنيش أبوظبي.. اليوم

وزاد من هذا الحضور إعلان منظمة اليونسكو في هذا المؤتمر الاحتفاء بالشاعر الإماراتي الراحل أحمد بن سليم الفلاسي بمناسبة مرور 50 عاماً على رحيله، وكذلك جامعة الإمارات العربية المتحدة بعد 50 عاماً على تأسيسها، حيث سيكونان ضمن قائمة الاحتفاءات الخاصة ببرنامجها للذكرى السنوية 2026 - 2027، الذي يكرّم الشخصيات والأحداث ذات التأثير البارز في مجالات الثقافة والتعليم والعلوم والسلام حول العالم.
هذا الاحتفاء يؤكّد أيضاً أنّ دولة الإمارات العربية المتحدة، تحمل رسالة ثقافية وإنسانية عالمية. كما يصبّ ذلك في اهتمام الإمارات بالركائز التعليمية والثقافية لليونسكو والعالم، باعتبار اليونسكو منظمة عالمية وذات حضور كبير، مما يؤكد دور الإمارات في التعاون الدولي، وأهمية خصائصها الثقافية المرنة وفكرها الإنساني، في أكثر من مجال، ومنها مجال الثقافة والتعليم والتراث الثقافي، خصوصاً شراكة دولة الإمارات مع اليونسكو، في مبادرة إحياء روح الموصل، كنموذج يحتذى في التعاون لمرحلة ما بعدها النزاعات.
أمّا الشاعر الإماراتي أحمد بن سليم، صاحب الإبداعات الشعرية الفصيحة والشعبيّة، فتشكّل سيرة حياته وإبداعاته نموذجاً وطنياً وإنسانياً رائعاً، باعتباره شاعراً ريادياً.

المنجز التعليمي
كما أنّ الحفاوة بجامعة الإمارات العربية تؤكّد دور الجامعة، التي كانت باكورة للتعليم في الإمارات، باعتبارها أول مؤسسة للتعليم العالي في الدولة، ومن خلالها تأكد دور الدولة التعليمي في الدراسات العليا، وما يشتمل عليه التعليم من ثقافة وفكر والتزام بالنواحي الإنسانية والمواثيق الدولية في التعليم، كما أن هذا الاحتفاء المزدوج يمثل تقديراً لدورهما البارز في ترسيخ القيم الثقافية والتعليمية، التي تتماشى مع مبادئ المنظمة الدولية. 
وقد أحسنت «اليونسكو» في اختيار الجانب التعليمي الثقافي والجانب الأدبي الثقافي، ليكونا نموذجين بارزين في أعمال المنظمة في مؤتمر عالمي كبير، علاوةً على أنّ اختيار الإمارات نائباً للرئيس في المؤتمر، يؤكد جهود الدولة في بثّ روح الإنجاز والعطاء والتنوع الثقافي والتميّز الأكاديمي في المجال التعليمي.
وحين نعود إلى البدايات ونعتز بظروفها كأساس للبناء عليها والانطلاق منها لعالم الريادة والنجاح، سواء بالنسبة لجامعة الإمارات العربية المتحدة أو حضور الشاعر أحمد بن سليم الفلاسي، فإنّ الاحتفال متواصل فيما يخص الإمارات ومنجزاتها الثقافية والتعليمية، ونشير في هذا المجال إلى احتفاء منظمة اليونسكو عام 2025 بالذكرى المئوية لميلاد الشاعر الإماراتي سلطان بن علي العويس، تقديراً لعطائه الشعري وإسهاماته الثقافية الثرية.

التراث الشعري
ومن يقرأ للشاعر الإماراتي أحمد بن سلطان بن سليم الفلاسي، سينتابه الحنين والإحساس الكبير بروعة الحضور، كون هذا الشاعر يجمع بين الشعر والأدب والتاريخ، وكيف كان أولئك الروّاد يكتبون القصيدة النبطية والفصيحة، في ظلّ ظروفهم الصعبة وسعيهم الدؤوب والجاد للتعليم وتلقي العلم، خصوصاً وأنه ولد في فترة زمنية بعيدة، إذ تقول الروايات إنه ولد عام 1899م وبعضهم يقول عام 1905م أو عام 1906م، والثلاث روايات تؤكد أنّ هذا الشاعر له حضوره في زمن ريادي ظروفه ليست كظروف اليوم، التي نمتح فيها من كلّ هذه المؤسسات الأدبية والشعرية، ونستفيد خلالها من الثورة التكنولوجية والمعلوماتية، لكنه درس في المدرسة الأحمدية، على يد علماء وأدباء كبار، مثل محمد عباس البغدادي، والشيخ عبدالله موسى، ومبارك الغفلي، وتعلّم اللغة والشعر والحساب، بل وبرع في الشعر الذي كتبه في مجلات عربية، كما كانت لديه رغبة بالسفر والعلم.
ويتميّز الشاعر أحمد بن سليم بكمية كبيرة من الصدق الشعري والعاطفي، كما أنّ له ذوقاً في القصيدة وامتاز شعره بالرصانة وحسن السبك والألفاظ الجيدة والمعاني السامية، بل لقد كان شعره معجماً لغوياً رائعاً للهجة الإماراتية في ذلك الوقت، إضافةً إلى وهج الشعر الذي اكتسبه هذا الشاعر، ويظل يضيء كلما عدنا إلى جيل الرواد في دولة الإمارات العربية المتحدة وكتابتهم الشعر مبكراً.
والحقيقة أنّ الشاعر الإماراتي دائمًا منفتح على محيطه الإنساني، كما في سَفَر الشاعر أحمد بن سليم إلى الهند واشتغاله هناك في العمل الإذاعي، وتعرّفه إلى محيطه التعليمي وما إلى ذلك، وحين توفّي سنة 1976م ترك إرثاً شعرياً كبيراً. فالشاعر أحمد بن سليم الفلاسي شخصية مؤثرة لمن يريد أن يعود إلى تراث الآباء والأجداد، وينظر كيف استطاعوا أن يتدفقوا بالشعر والأدب، وكيف كانوا متصالحين مع أنفسهم وينتقلون إلى محيطهم الإنساني بحكم السفر، كما تُقرأ مرحلة الشعر الإماراتي من خلالهم، إذ إنّ له قصائد رائعة في استحضار المشهد المكاني والطقوس البدوية ومشهد السحب والأرض والدوح، وما إلى ذلك، بلهجة أصيلة عبّرت عن الحنين والشوق إلى المكان، كما كانت نداءات هذا الشاعر الغزلية وموسيقى قصائده الرائعة تقدم لنا جزالة ألفاظه ووصفه السماء والأرض والطير بقلب دافئ متدفق بالحب والقصائد.

مصدر مهم
كعادة شعراء الإمارات الرواد الذين يزيدهم الشعر الفصيح والنبطي قيمة رومانسية عالية، عبّر الشاعر أحمد بن سليم عن البعد والهجران أجمل تعبير، وما دمنا نتحدث عن الجانب التراثي لليونسكو، فإنّ اللهجة نُقلت إلينا بالشعر أيضاً، كمصدر مهم لحفظ هذه اللهجة، حيث أدرج الكثير من المفردات الإماراتية في القائمة التراثية العالمية لليونسكو، فعرفنا عن طريق الشعر البيئة، ووقفنا على معرفة ثقافية تراثية استمدت من قصائد الشعراء الذين كانوا يقولون قصائدهم تلقائيّاً لتعبّر عن مواضيع الحياة آنذاك، كما في تجربة الشاعر أحمد بن سليم وشعر الوصف والشكوى والوقوف على الأطلال والغزل، والحبّ الموشى بالغزل، والقلق والأمل.

معايير أكاديمية
وبالنسبة لجامعة الإمارات العربية المتحدة يتمّ الاحتفاء بها باعتبارها أول جامعة أو مؤسسة أكاديمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد تأسست على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عام 1976، وخرّجت الكثير من الكفاءات الوطنية ودعمت اقتصاد المعرفة ومسيرة التنمية المستدامة في الدولة، كما كانت لديها خطط وبرامج ومعايير أكاديمية التزمت بها، وتعيدنا إلى ذلك الزمن ورؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية بأن تكون هناك جامعة، حيث يجتمع العلم والثقافة كمؤثِّرَين في الجانب النفسي للإنسان وتأكيد حضوره، إضافةً إلى ما تسهم به الجامعة من مشاريع بحثية ومبادرات مجتمعية واقتصاد وشراكات محلية ودولية مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية، تدعم ذلك المساحة الكبيرة لهذه الجامعة، وتجهيزاتها المتكاملة بالمستلزمات وتخصصاتها النوعية والمهمة في الإدارة والاقتصاد والعلوم الإنسانية والاجتماعية وتقنية المعلومات والهندسة وأيضاً العلوم والزراعة والطب البيطري والطب والعلوم الصحية والدراسات العليا.
كما أنّ لدى جامعة الإمارات العربية المتحدة مؤشرات مهمة، إذ تمّ تصنيفها بمراكز عالية في التصنيف التعليمي العالمي ومؤشراته، وصنفت بالمركز الأول حسب التصنيف العربي للجامعات على مستوى الدولة، كما أنّ فيها مراكز بحثية بحدود 13 مركزاً بحثيّاً، إضافةً إلى منحها براءات اختراع في الهندسة والعلوم والطب والعلوم الصحية وتقنية المعلومات، ولها معاييرها في مواكبة العالم.
كما أنها مهتمة بالتراث الإماراتي والحلول المبتكرة والتميز الأكاديمي، وهو ما يؤكد حضور دولة الإمارات العربية المتواصل في المحافل والمؤسسات العلمية والثقافية العربية والعالمية على الدوام.

مقالات مشابهة

  • الحضور الإماراتي لدى اليونسكو.. منجزات ثقافية وتعليمية
  • خالد الغندور: مفاوضات شفهية بين الأهلي وبتروجت لضم هادي رياض
  • أول تعليق من شوبير بعد فوز الأهلي: بداية مثالية في دوري أبطال أفريقيا
  • خالد طلعت يعلق علي خسارة الجيش الملكي المغربي من مضيفه يانج أفريكانز التنزاني في مجموعة الأهلي
  • الأهلي يتفوق على الزمالك بـ12 مركز.. مفاجأة بشأن ترتيب دوري الجمهورية.. تفاصيل
  • وليد سليمان يستقبل مدير معهد برشلونة في الأهلي
  • مدير معهد برشلونة يصل الأهلي لبحث التعاون بين الفريقين
  • مجلس نقابة المهن التمثيلية يفاجئ الدكتور أشرف زكي في منزله دعمًا لعدوله عن الاستقالة
  • وطني لو شُغلت بالخُلدِ عنه ... نازعتني إليه في الخلدِ نفسي
  • تعيين رئيس جديد لمجلس إدارة مدير عام لمصلحة مياه البقاع