ماجد الكدواني يشيد بمخرج فيها إيه يعني: موهوب ومتميز
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
أشاد الفنان ماجد الكدواني بمخرج فيلم "فيها إيه يعني؟"، رغم أنها تجربته الإخراجية الأولى للأفلام الطويلة، قائلاً:"مخبيش عليكم، طول الوقت – وده طبع فيا – عندي عقدة وقلق من مخرج أول مرة، لأن الخبرة مهمة، لكن عمر رشدي أثبت إنه موهوب ومتميز".
. كريم العدل مخرجاً لمسلسل سنة أولى طلاق في رمضان المقبل
وأضاف، خلال لقاء ببرنامج "الصورة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار":"من أول قعدة معاه، نقل لنا حالة كبيرة من الثقة. كان شايف الفيلم والسيناريو، وبيعرف إحنا عايزين إيه. واشتغل مع المخرج شريف عرفة من وهو صغير، فخبرته الفنية والحياتية رهيبة، بالإضافة إلى أن والده الراحل هو واحد من أعظم مهندسي الديكور، الأستاذ رشدي حامد، وده خلّى عنده خلفية قوية نقلها لينا بثقة واضحة".
وعن شخصية "صلاح" في الفيلم، وهل هو رجل ضعيف أو جبان أو غير مواجه، علّق قائلاً:"هو مش جبان، لكنه غير مواجه. عاوز يرضي الكل، راجل طيب وعاوز يعيش في سلام".
وذكر أن شخصية صلاح المسالمة موجودة كثيرًا في المجتمع، قائلاً:"موجودين، بس مش ظاهرين مقارنة بالشخصيات القوية اللي صوتها عالي. وفيه ناس كتير بتقدّر الشخصيات المسالمة دي".
وعن مدى التشابه بينه وبين شخصية "صلاح"، علّق قائلاً:"قريب مني فعلاً".لتقاطعه الفنانة غادة عادل قائلة:"ماجد الكدواني من أطيب الشخصيات الموجودة على الأرض".
ورداً على س ؤال الحديدي لغادة عادل هل أنتي شخصية مسالمة علقت : " أنا مسالمة جداً ومش بحب المشاكل بحب أمشي جوه الحيطة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماجد الكدواني اخبار التوك شو الكدواني لميس الحديدي مصر ماجد الکدوانی فیها إیه یعنی
إقرأ أيضاً:
ماجد الكدواني: كنت عايش حياة صاخبة.. وفكرة العيلة مهمة جدًا
قال الفنان ماجد الكدواني إن لديه طفلين، هما يوسف وساندرا، وأن العلاقة داخل المنزل تقوم على الصداقة، قائلاً:"فكرة العيلة مهمة جدًا، وبحب نعيش في سلام، حتى في القرارات الحاسمة، لازم تكون بالراحة وبالتشاور".
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "الصورة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار": "في بعض اللحظات، لازم الأب يكون حاسم. لما بنتي ساندرا مرضت في إحدى سنوات دراستها، أخدت قرار بنقلها من المدرسة، وقلت لها: هتتنقلي يعني هتتنقلي".
وتابع: "كانت بتعيط علشان هتسيب أصحابها، وكان وقتها فيه مشكلة، فقررت نقلها فورًا وبشكل حاسم، رغم إنها ما كانتش عاوزة تمشي علشان أصحابها. وده يثبت إن في الحياة فيه مواقف لازم تؤخذ فيها قرارات حاسمة. ومثال آخر: لما ابني سافر للدراسة في الخارج، ما كانش قدامي خيار غير القبول، رغم إني عيطت بيني وبين نفسي، والخمس سنين عدّوا بالعافية، لكن كان لازم أقبل القرار لأنه في صالحه".
ورداً على سؤال لميس الحديدي: "هل أنت أب مواجه؟"، أجاب:"بواجه أحيانًا، لكن زمان كنت بواجه أكتر. شخصيتي كانت حاجة تانية. كنت عايش حياة صاخبة، وكنت عصبي، سريع الغضب والانفعال. كنت ممكن أتعصب على أقل حاجة، وأكسر حاجات، وده كان بسبب قلة الخبرة في الحياة".
وعن أسباب تغير شخصيته، قال:"الخبرة وتقييم النفس. لما شفت الحياة بشكل تاني، قررت أتغير. حد في مقام أبوي قالي نظرية اسمها 'الصباع'، إننا بنعيش نلوم الآخرين ونقول: أنت اللي خلتني، وأنت اللي عصبتني. النظرية دي غيرتني، ومع تقييم النفس ومواجهة العيوب، بدأت أتغير".
وختم قائلاً:"لما اتغيرت وغيرت من نفسي، الكل ارتاح من حوالي".