رسميا ... وزير الصحة: الموافقة على تولي أعضاء التمريض المؤهلين تخصصيًا لوظائف إشرافية
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
وافق الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، رسميًا على شغل أعضاء هيئة التمريض العالي –الذين يحملون تأهيلًا متخصصًا علميًا وعمليًا– لوظائف إشرافية داخل الفرق الصحية، وذلك في إطار التزام الدولة المصرية بالاستفادة المثلى من الكوادر التمريضية، وتعزيز كفاءة المنظومة الصحية بشكل عام.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الهدف من القرار هو تعزيز مبدأ العدالة في توزيع المهام داخل الفريق الطبي، من خلال تمكين الكوادر التمريضية العالية المتميزة -بشرط حصولها على التأهيل المتخصص– من تولي مناصب قيادية وإشرافية بناءً على معايير الكفاءة والخبرة العملية، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وتعزيز التعاون الجماعي داخل المنظومة الصحية.
وأوضح «عبدالغفار» أن وظائف أعضاء المهن الطبية تنقسم إلى ثلاث فئات رئيسية:
* الوظائف التخصصية التي تركز على المهارات الطبية المتقدمة
* الوظائف الفنية التي تشمل المهام التشغيلية اليومية
* الوظائف الإشرافية التي تتعلق بالإشراف، والمراجعة، وتقديم الخبرة في المجالات الطبية والفنية
ولفت إلى أن اللائحة التنفيذية تحدد درجات ومستويات هذه الوظائف، بالإضافة إلى شروط شغلها، ويصدر قرار تحديد الوظائف الإشرافية من قبل وزير الصحة، بناءً على اقتراحات الإدارات المعنية في ديوان عام الوزارة، ووفقًا لموافقة الوزير، فإن الوظائف الإشرافية لأعضاء هيئة التمريض العالي المؤهلين تخصصيًا داخل المؤسسات الصحية، هي:
* رئيس فرق مكافحة العدوى
* رئيس فرق الجودة
* رئيس فريق التدريب
* رئيس السلامة والصحة المهنية
التمريض بشكل 59% من القوى العاملة الصحية عالميًاأكد المتحدث الرسمي أن التمريض يُعد العمود الفقري للرعاية الصحية، حيث يشكل نحو 59% من القوى العاملة الصحية عالميًا، وفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية (WHO) لعام 2020. ويأتي هذا القرار لتعزيز دور التمريض العالي المؤهل تخصصيًا في تحقيق أهداف التنمية الصحية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلامة والصحة المهنية التمريض الوظائف الإشرافية لأعضاء هيئة التمريض الوظائف الفنية الوظائف التخصصية رئيس الوزراء وزير الصحة الوظائف الإشرافیة وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: تعطيل مطار صنعاء يحرم الالاف من الدواء والعلاج
وأوضح الدكتور شيبان في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن إغلاق مطار صنعاء الذي استهدفه العدو الصهيوني تسبب في انعدام وقلة أغلب الأدوية والأصناف التي تحتاج إلى ظروف نقل خاصة (التبريد).
كما أكد أن الحصار وإغلاق مطار صنعاء تسبب في حرمان آلاف المرضى من الأدوية ومنها أدوية زارعي الكلى ومشتقات الدم، والأدوية الهرمونية والمناعية والإنعاش والتخدير ومثبطات التخثر الدموي وبعض المحاليل التشخيصية وغيرها.
وجدد وزير الصحة المطالبة بالتحرك الجاد لإدخال الأدوية المنقذة للحياة والمعدات الطبية عبر مطار صنعاء الدولي.. داعيا الأمم المتحدة والمنظمات الأممية، إلى عدم غض الطرف عن هذه المأساة الكارثية التي أودت بحياة الآلاف من المرضى ومازالت تحصد أرواح آلاف آخرين.
وأكد أن الواقع خير شاهد على حجم الكارثة نتيجة عدم دخول الأدوية المهمة لبقاء المرضى على قيد الحياة خاصة المصابين بالأمراض المزمنة.. لافتا إلى أن قوى العدوان لا تضع أي اعتبارات إنسانية أو أخلاقية لما تفرضه من حصار خانق على الشعب اليمني لم تشهد الإنسانية له مثيلاً في ظل صمت أممي ودولي معيب.
ولفت الوزير شيبان إلى أن الأضرار غير المباشرة للعدوان أكبر من الأضرار المباشرة للمنشآت المتضررة، إذ لا يمكن احتساب حجم الضرر الناتج عن حرمان المواطنين من الأدوية والخدمات الصحية، والصعوبات التي تواجه القطاع الصحي في تنفيذ خطط التوسع وتلبية احتياجات المواطنين من الخدمات الصحية.
واستعرض جانباً من الأضرار غير المباشرة على القطاع الصحي والمتمثلة بعدد الوفيات الناتجة عن الأوبئة والأمراض السارية الأخرى وازدياد أعداد وفيات الأطفال والأمهات فضلاً عن حرمان مرضى الأمراض المزمنة من الأدوية.
وأشار وزير الصحة إلى أن عدم تسيير الرحلات من مطار صنعاء حرم آلاف المرضى من السفر للعلاج في الخارج، وانعدام الأدوية التي تحتاج إلى النقل جوا والذي يتطلب من الأمم المتحدة سرعة التحرك لتسيير رحلات جوية عبر مطار صنعاء لنقل الأدوية التي يتعذر نقلها عبر أي منافذ أخرى غير المطار.. معتبرا ذلك إجراء إنسانيا ملحا لإنقاذ حياة آلاف المرضى خاصة الأطفال.