250 فرصة عمل بإحدى الدول الخليجية في مجالات البناء والنجارة والحدادة
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
أعلن وزير العمل محمد جبران، اليوم، عن فتح باب التقديم لـ 250 فرصة عمل جديدة للعمالة المصرية بإحدى الدول الخليجية، في عدد من المهن الفنية، تشمل: (50 نجار – 50 حداد – 30 بناء – 20 عامل سقالات – 50 عامل حفر – 50 عامل عادي خفيف)، برواتب تتراوح ما بين ما يعادل 18 ألف و628 جنيهًا مصريا إلى 21 ألف و733 جنيهًا مصريًا شهريًا.
وأوضح الوزير أن هذه الفرص تأتي في إطار جهود وزارة العمل المستمرة لتوفير فرص تشغيل لائقة للشباب داخل مصر وخارجها، بالتعاون مع الإدارة المركزية للعلاقات الدولية، والإدارة العامة للتشغيل، ومكاتب التمثيل العمالي بالخارج، مؤكدًا أن الوزارة تتابع تنفيذ عقود العمل بدقة لضمان حقوق العمالة المصرية.
وقالت هبة أحمد، مدير عام الإدارة العامة للتشغيل، إن مدة العقد سنة قابلة للتجديد، وتشمل المزايا إجازات مدفوعة طبقًا لقانون العمل، وتأمين ضد إصابات العمل، وتوفير السكن والمواصلات والوجبات الغذائية، بالإضافة إلى تذكرة طيران لأول مرة.
وأضافت أن التقديم يبدأ اعتبارًا من اليوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2025، ولمدة 3 أيام فقط، من خلال الرابط الإلكتروني:
https://egyres.manpower.gov.eg/JobAbroad/index
وأشارت إلى أن من بين الشروط المطلوبة: إجادة اللغة العربية، وخبرة عملية لا تقل عن 5 سنوات في نفس المهنة، على أن يكون السن بين 20 و45 سنة.
وأكدت وزارة العمل أن هذه الفرص تأتي ضمن خطة الوزارة لتوسيع مجالات التشغيل بالخارج وتوفير فرص عمل حقيقية تليق بالعمالة المصرية الماهرة في مختلف القطاعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير العمل محمد جبران 250 فرصة عمل فرصة عمل المهن الفنية الدول الخليجية
إقرأ أيضاً:
حسام زكي: القضية الفلسطينية مفتاح استقرار الشرق الأوسط.. ومفاوضات شرم الشيخ فرصة حقيقية
أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، أن القضية الفلسطينية تظل بؤرة الصراع في الشرق الأوسط، ولا يمكن تحقيق الاستقرار المنشود دون التوصل إلى حل عادل لها، مشددًا على أن الحرب الجارية لها "تداعيات عميقة وكبيرة جدًا" على المنطقة بأسرها، موضحا أن القضية الفلسطينية مفتاح الاستقرار في الشرق الأوسط، والمفاوضات في شرم الشيخ تعتبر فرصة حقيقية.
وقال حسام زكي، خلال مداخلة مع قناة "سكاي نيوز" عربية اليوم /الثلاثاء/، "نقف اليوم على طريق إنهاء هذه الحرب، وأعتقد أن نسبة نجاح المفاوضات في شرم الشيخ تتجاوز 50%، وهي نسبة طيبة في الوضع الحالي، محذرا في الوقت نفسه من أن إسرائيل قد تتسبب في أي لحظة بإفشال المفاوضات، كما فعلت مرارًا، مؤكدًا أن التصميم الأمريكي والعربي يشكّل عاملًا إيجابيًا، وقد يكون مؤثرًا للغاية في الوضع الحالي على الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني".
وحول الخطة الأمريكية لغزة، قال زكي إن الخطة بها نقاطا إيجابية وأخرى لا تزال تحتاج إلى عمل ونقاشات، مشيرا إلى أن الجانب العربي رحب ببعض البنود الواضحة مثل "رفض فكرة تهجير الفلسطينيين، ورفض ضم الضفة الغربية المحتلة"، لكنه أوضح أن "مسائل الانسحابات الإسرائيلية، وجدولها الزمني، ودور مجلس السلام ودور بعض الشخصيات الدولية، لا تزال غامضة وتحتاج إلى توضيح".
وأكد زكي أن الجامعة العربية لم تصدر بعد موقفا رسميا من الخطة، مضيفا أن "اجتماعا عربيا قد يعقد قريبا لتحديد موقف موحد من الخطة ومضمونها"، مشددا على أن الفلسطينيين يجب أن يكون لديهم حكمهم الذاتي، وليس أن يُستورد لهم أشخاص تحكمهم.
وفيما يتعلق بالوضع بعد الحرب، أوضح أن "الفراغ الذي سيخلفه الانسحاب الإسرائيلي وذلك حال تنفيذ الاحتلال عملية الانسحاب بالشكل المأمول حسب المتفق عليه، يتطلب تمكين السلطة الوطنية الفلسطينية لتولي مسؤولياتها .
وتحدّث زكي عن الجهود العربية في مسار التهدئة، مشيرا إلى أن 5 دول عربية هي مصر والسعودية والإمارات وقطر والأردن، تعمل بشكل منسق فيما بينها، وهو جهد نباركه وندعمه وهذا الجهد الخماسي العربي نتج عنه أمور إيجابية كثيرة في مسألة وقف إطلاق النار ودور هذه الدول كان رئيسيا في إقناع الرئيس الأمريكي بضرورة وقف الحرب الآن وليس بنهاية العام كما كنا نستمع.