سير محمد لطفي منصور يكشف أسرار مسيرته في مذكراته هذه مسيرتي
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
استضافت الإعلامية منى الشاذلي رائد الأعمال المصري العالمي سير محمد لطفي منصور في برنامج “معكم منى الشاذلي”.
خلال اللقاء، تحدث منصور عن مسيرته الممتدة بين عالم التجارة والسياسة، إضافة إلى إنجازاته الدولية التي تم تتويجها بمنحه وسام الفروسية ولقب "سير" من ملك بريطانيا.
وكشف منصور عن اللحظة التي قرر فيها كتابة مذكراته تحت عنوان "هذه مسيرتي"، والتي خصصها لأبنائه وأحفاده أولًا وللأجيال القادمة ثانيًا، كي يعرفوا كيف تم بناء هذه المسيرة خطوة بخطوة.
كما أشار إلى أن الهدف من كتابة المذكرات ليس الفخر، ولكن الفائدة التي يمكن أن تُستفاد منها.
وفي فاصل من حديثه عن طفولته، استعاد منصور ذكرياته في مدرسة فيكتوريا كوليدج بالإسكندرية، حيث تخرج منها العديد من الشخصيات البارزة مثل الفنان عمر الشريف والملك حسين بن طلال.
كما تناول ذكرياته مع أسرته وتأثيرات والدته ووالده الراحل لطفي منصور في تربيته وتعليمه.
وتطرق سير محمد لطفي منصور إلى حادث الطفولة الذي وقع له عندما كان في العاشرة من عمره، وهو الحادث الذي ترك تأثيرًا كبيرًا في شخصيته وحفزه على المثابرة والإصرار لتجاوز الألم والتحديات التي مر بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معكم منى الشاذلي
إقرأ أيضاً:
«من جرسون إلى إمبراطورية توظف 60 ألف شخص»..منصور يروي بداية النجاح
قال رائد الأعمال العالمي، السير محمد لطفي منصور إلى أنه بدأ العمل نادلا في مطعم إيطالي بعد استقالته، واعتمد على «البقشيش» لسداد ديونه، واستمر في هذه الوظيفة لمدة 3 سنوات، مؤكدًا أنه كان سعيدًا لأنه كان يبني حياته من جديد خطوة بخطوة.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "معكم" مع الإعلامية منى الشاذلي أن استقالته آنذاك كتب فيها أنه تقدم بها ليتمكن من سداد ديونه، وهو ما جعل المؤسسة تحتفظ بها لمدة 40 عامًا، قبل أن يعود إليها لاحقًا وهو يلقي محاضرة للخريجين، بعدما تحول من «محمد الجرسون» إلى رجل أعمال يدير مشروعات توظف نحو 60 ألف شخص حول العالم.
وأكد على أن الحياة ليست وردية دائمًا، وأن الصعوبات جزء من البناء الحقيقي لشخصية الإنسان، مشيرًا إلى أنه حتى الآن يواصل التعلم مما يسميه «تجربة الحياة».