في لفتة إنسانية نبيلة، قطع طيار يعمل في الخطوط الجوية الأمريكية مسافة طويلة جداً، ليعيد دمية مفقودة إلى طفلة أمريكية.

فقدت فتاة تدعى فالنتينا وتبلغ من العمر تسع سنوات دميتها "بياتريس"، التي وصفتها بأنها أفضل صديق لها أثناء رحلة العودة من طوكيو إلى تكساس، في وقت سابق من هذا العام.

وقد تم بث مقطع فيديو على منصة "إكس" يرصد لحظة إعادة الطيار النبيل الدمية إلى الفتاة، وكان طيار الخطوط الجوية الأمريكية، جيمس دينان، حدد مكان الدمية من خلال التواصل مع قسم المفقودات في الخطوط الجوية التركية في مطار هانيدا بطوكيو.

وقد حاول والدا فالنتينا رودي وسيليست دومينغيز كل ما في وسعهما من أجل لم شمل ابنتهما مع دميتها "بياتريس"، التي كانت قد فقدتها عن طريق الخطأ خلال رحلة جوية في وقت سابق من هذا الصيف، ونشرت العائلة أيضاً تقريراً عن الدمية المفقودة على موقع فيس بوك، ولحسن حظ فالنتينا وصلت الرسالة إلى طيار الخطوط الجوية الأمريكية جيمس دانين، الذي تمكن من تحديد موقع الدمية المفقودة بعد محاولتين، وبعد ذلك، أحضر الدمية إلى منزل فالنتينا بنفسه.

وقالت فالنتينا لصحيفة "صباح الخير أمريكا"، إنها كانت تعلم أن دميتها بياتريس ستعود إليها، وأنها شعرت بسعادة غامرة لأنها تمكنت من رؤيتها مجدداً.

من جهتها قالت والدة الطفلة، إن ما فعله الطيار بمثابة درس لنا جميعاً يحثنا على مساعدة الناس، وفق ما نقلت صحيفة إنديان إكسبرس.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الخطوط الجویة

إقرأ أيضاً:

اليمن في مواجهة كيان العدو .. استراتيجية الردع والتحرير

يمانيون || كتابات:

في سياق معركة الوعي والسيادة، تخوض اليمن اليوم واحدة من أعظم المعارك في تاريخ الأمة، مواجهةً الكيان الصهيوني في ميدان لم يتوقع يوماً أن يتعرض فيه للهزيمة (البحر، والجو، والاقتصاد) فمنذ انخراط صنعاء في هذه المعركة المقدسة، تبنت استراتيجية ضغط متصاعدة ضد العدو الإسرائيلي، لا تقتصر على العمل العسكري فقط، بل تمتد إلى مجالات التأثير الاقتصادي والسياسي، مُسجِّلة بذلك سابقة عربية غير معهودة.
البحر الأحمر، الذي لطالما اعتبرته إسرائيل ممراً آمناً لتجارتها وأمنها، تحوَّل بفعل العمليات اليمنية إلى فخٍ مفتوح يهدد سفن العدو وشركاته. فالهجمات الدقيقة على السفن المرتبطة بإسرائيل أجبرت كبريات شركات الشحن العالمية على تعليق عملياتها؛ هذا الانسحاب لم يكن وليد التهويل الإعلامي، بل نتيجة مباشرة لقوة الضربات اليمنية ودقتها، ما أدى إلى شلل في ميناء إيلات وانهيار في حركة السفن المرتبطة بالاقتصاد الإسرائيلي.
في أعقاب تصاعد العمليات اليمنية، خاصة بعد استهداف مطار اللد المسمى إسرائيليًا “بن غوريون” بصواريخ باليستية وفرط صوتية من اليمن، أعلنت العديد من شركات الطيران العالمية تعليق رحلاتها من وإلى الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل كيان إسرائيل. هذا القرار جاء نتيجة للمخاوف الأمنية المتزايدة وتأثير الهجمات على حركة الملاحة الجوية.
أبرز شركات الطيران التي علّقت رحلاتها:
مجموعة لوفتهانزا (تشمل الخطوط الجوية الألمانية، السويسرية، النمساوية، وخطوط بروكسل).
الخطوط الجوية الفرنسية (Air France).
الخطوط الجوية البريطانية (British Airways).
دلتا إيرلاينز (Delta Airlines).
يونايتد إيرلاينز (United Airlines).
إير إنديا (Air India).
إيتا إيروايز (ITA Airways).
رايان إير (Ryanair).
ويز إير (Wizz Air).
إير يوروبا (Air Europa).
إيجين إيرلاينز (Aegean Airlines).
إير بالتيك (Air Baltic).
إير فرانس-كيه إل إم (Air France-KLM).
فيرجن أتلانتيك (Virgin Atlantic).
الخطوط الجوية التركية (Turkish Airlines) وبيجاسوس (Pegasus).
هذا التعليق الجماعي يعكس تصاعد المخاوف الأمنية لدى شركات النقل الجوي العالمية، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
• تأثيرات كارثية على الداخل الصهيوني
العمليات اليمنية تدفع بملايين المستوطنين إلى الملاجئ بشكل شبه يومي، وتحدث خللاً كبيراً في منظومة الردع الإسرائيلية. فالخسائر الاقتصادية الناتجة عن تعطّل الموانئ والمطارات، إضافة إلى حالة الذعر الداخلي، أثبتت هشاشة الجبهة الداخلية للكيان. هذا الانكشاف جاء نتيجة عمل منظم وممنهج من صنعاء، يؤكد أن اليمن لم يعد رقماً هامشياً في معادلة الصراع، بل بات رأس حربة في مشروع التحرير.
هذه الاستراتيجية ليست مجرد رد فعل، بل مشروع وطني وإقليمي يعيد رسم معادلة المواجهة مع العدو الإسرائيلي. فالتحرك اليمني كسر حالة الصمت العربي، وأعاد تفعيل البوصلة نحو فلسطين، بعد عقود من التواطؤ أو الحياد.
ختاماً..ما تقوم به اليمن اليوم ليس فقط خدمة لفلسطين، بل إسهام في تحرير الوعي العربي من أوهام التفوق الصهيوني. فبإمكانيات متواضعة وإرادة صلبة، استطاعت صنعاء أن تُربك كياناً يمتلك أحدث منظومات التجسس والتسليح. هذه الحرب ليست تقليدية، بل معركة كرامة، واليمن يخوضها بثبات، نيابة عن أمة بأكملها.
ومن هنا، فإن كل صاروخ ينطلق من الأراضي اليمنية ليس مجرد سلاح، بل رسالة بأن الشعوب حين تقرر، فإن المستحيل ينهار.

 

بقلم/مبارك حزام العسالي*

اليمن في مواجهة كيان العدو

مقالات مشابهة

  • دمية على فوهة مدفع
  • اليمن في مواجهة كيان العدو .. استراتيجية الردع والتحرير
  • دائرة الهجرة الأمريكية تحتجز خابي لامي أحد أشهر المؤثرين على تيك توك في العالم
  • متحدث الخطوط الحديدية السعودية «سار»: نسبة الالتزام بمواعيد رحلات قطار الحرمين السريع في موسم الحج تتجاوز 98٪
  • 4 إصابات جراء الانفجار في قاعدة كادينا الجوية الأمريكية باليابان
  • إصابة عسكريين يابانيين في انفجار بقاعدة كادينا الجوية الأمريكية
  • انفجار في قاعدة كادينا الجوية الأمريكية باليابان
  • زيارة السفارة الأمريكية أكبر أخطائي| «زيزو» يكشف أسرار انتقاله للأهلي
  • زيزو يكشف كواليس زيارته للسفارة الأمريكية.. ويوجه اتهامات صادمة لإدارة الزمالك
  • الأهلي ليس طرف.. زيزو يكشف لأول مرة سبب ذهابه للسفارة الأمريكية