مدفيديف يحذر من ظهور فيروسات جديدة مصطنعة في العالم ويتهم واشنطن
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، من ظهور فيروسات جديدة مصطنعة، ليست ذات منشأ طبيعي، في العالم، مؤكدا أن روسيا ودولا أخرى تتابع ما يحدث عن كثب.
وقال مدفيديف في افتتاح اجتماع هيئة مجلس رئاسة روسيا الاتحادية للعلوم والتعليم، "إن الفيروسات الجديدة لا يمكن أن تكون ذات منشأ طبيعي فحسب، وإنما أيضا ذات أصل مصطنع"، لافتا إلى أن "روسيا الاتحادية كغيرها من الدول الأخرى، تتابع ما يحدث عن كثب".
كما نوه مدفيديف أيضا بمخاوف روسيا بشأن النشاط البيولوجي العسكري للولايات المتحدة الأمريكية في منطقة ما بعد الاتحاد السوفيتي.
وبحسب قوله فقد أنشأ البنتاغون العشرات من المختبرات والمراكز البيولوجية المتخصصة حول روسيا.
وأردف قائلا: "وعلى الرغم من كافة التعويذات التي تقول بأن كل هذا ذو طبيعة علمية بحتة أو أنه يهدف إلى تحقيق الرفاهية على المستوى الوبائي للبشرية، فإننا ندرك أن هذا، بعبارة ملطفة، ليس صحيحا".
وأضاف: "ومن الواضح أنه تم الحصول على أدلة حول هذا النشاط العدائي خلال عملية بحث خاصة".
كما حث مدفيديف على ضرورة الانتباه قدر الإمكان لمثل هذه التهديدات الخارجية والتأكد من جاهزية روسيا التكنولوجية لظهور وانتشار أي إصابات جديدة. "لقد أعدت الحكومة نسختها الخاصة من أهم مشروع مبتكر ذي أهمية وطنية. وينبغي ربطها قدر الإمكان بقائمة تعليمات الرئيس، وكذلك بالمفهوم الذي اقترحته المجموعة الاستشارية للتطوير العلمي والتكنولوجي. ويجب أن تكون الوثيقة محدثة قدر الإمكان، مع الأخذ في الاعتبار جميع المخاطر والتهديدات المحتملة."
إقرأ المزيدوذكّر بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوعز في عام 2021 من أجل تطوير هذا المشروع.
واستدرك قائلا: "يتضمن هذا المشروع إنشاء منصة علمية وتكنولوجية روسية من المفترض أن تسمح بالاستجابة السريعة لظهور وانتشار الإصابات الجديدة".
واختتم مدفيديف قائلا: "في الوقت الحالي يتحدثون كثيرا عن هذا، يبدو أن الوضع مع كوفيد واضح، لكن ليس من الواضح ما سيحدث بعد ذلك، وعليكم أن تكونوا مستعدين. ولذلك فإن هذا العمل واستمراره مهم للغاية بالنسبة للدولة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة الدمار الشامل الاتحاد السوفييتي البنتاغون الكرملين دميتري مدفيديف فلاديمير بوتين فيروس كورونا فيروسات موسكو وباء
إقرأ أيضاً:
فيروسات الإنترنت وبرامج التواصل الاجتماعي
في كل اجتماع عائلي تجد من ينشغل بجواله عن التحدث مع أقربائه، ولذلك نجد بعض الآباء يشترط على أبنائه وأحفاده أن يتركوا أجهزتهم عند مدخل المنزل.
المشكلة ليست فقط في إدمان الشاشات المنتشر، بل إدمان مقاطع سخيفة، يتعارض أغلبها مع الأخلاق والدين.
المشكلة أيضًا أن هذة الأجهزة والبرامج تقوم بعرض محتوى يكاد يكون نمطيًا. فما إن يشاهد أحدهم مقطعًا ما إلا وتقوم هذه البرامج بإرسال مقاطع مماثلة طوال الوقت. ويصبح المتلقي أسيرًا لمحتوى متشابه.
أصبحت المقاطع القصيرة؛ مثل الفيروس يصيب الشخص ولا يتركه إلا وفيروس منصة أخرى يأخذ مكانه.
الرئيس التنفيذي الراحل لشركة أبل، ستيف جوبز، لم يكن يسمح لأولاده باقتناء أهمّ منتجات شركته الآي فون والآي باد.
وقال إنه يحدّ من استخدام أولاده للتكنولوجيا في المنزل.
وأشار إلى أنه وزوجته رأيا مخاطر التكنولوجيا مباشرة،”لقد رأيت ذلك بنفسي، أنا لا أريد أن أرى ذلك يحدث لأطفالي”.
والمخاطر هي أن الاطفال يفقدون مهارة التواصل والابتكار، ويعيشون في عالم افتراضي؛ بل قد تؤدي إلى استخدام العنف مع إخوانهم. هذا غير تأثيرها على مستواهم الدراسي.
وحسب آخر الدراسات؛ فإن الشخص المراهق يمضي أكثر من سبع ساعات ونصف يوميًا باستخدام الهواتف الذكية والشاشات الإلكترونية.
وستيف جوبز ليس الوحيد الذي عمل على منع أو تقليص الأوقات التي يمضيها أطفاله على الشاشات، بل إن الكثير من العاملين في مجال التكنولوجيا يمنعون أبناءهم من استعمال الأجهزة الإلكترونية إلى درجة أن بعضهم يختار المدارس، التي لا تعتمد على الأجهزة في العملية التعليمية.
لقد قامت سيدة إنجليزية بمنع الأجهزة عن أبنائها بعدما لاحظت تباعدهم عن بعض، وهو الأمر الذي قوبل بالرفض في البداية، لكن بفضل إصرارها مع زوجها استطاعت فرض المنع.
والنتيجة أنه بعد أسبوع من هذا المنع أصبحوا يلعبون معًا بشكل أفضل، وأصبحوا أكثر إبداعًا في اختيار ألعاب جماعية.
فهل نستطيع أن نقلص من استخدام أبنائنا لهذه الأجهزة ونحفزهم على القيام بأنشطة بدنية،
وألعاب جماعيه مع أقرانهم؟
وقبل ذلك.. هل نستطيع أن نكون قدوة لهم بأن نترك هواتفنا عندما نكون معهم؟