العربية:
2025-07-04@21:02:36 GMT

رئيس العدل والمساواة بالسودان: نحن ضد الحرب وموقفنا حيادي

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

رئيس العدل والمساواة بالسودان: نحن ضد الحرب وموقفنا حيادي

‍‍‍‍‍‍

بعد اعتذاره من الشعب السوداني عما وصفه بـ"انقلاب 25 أكتوبر"، أكد سليمان صندل، الرئيس الجديد لحركة العدل والمساواة السودانية اليوم الخميس أن الحركة "ضد الحرب وموقفها حيادي"، مشيدا بما وصفه "التصحيح التاريخي" الذي أطاح برئيس الحركة السابق.

السودان حتى جواز السفر بات حلماً بالسودان.. دفع نقدي وبسعر الدولار "تصحيح الأخطاء"

وقال صندل، الذي انتخب أمس رئيسا للحركة في مؤتمرها الذي عُقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في تصريح لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) أن أعضاء الحركة استقبلوا نتائج المؤتمر بارتياح كبير وقبول واسع، "لأن الحركة انحرفت عن مبادئها، وكان لزاما علينا أن نصحح كل هذه الأخطاء".

مادة اعلانية

وأضاف "كان لا بد كذلك أن نلتزم بالنظام الأساسي، ولاسيما أن فترة الرئيس السابق (جبريل إبراهيم) قد انتهت قبل ثلاث سنوات".

"الموقف من الحرب"

وكانت الخلافات داخل حركة العدل والمساواة قد تفجرت بسبب عدد من الملفات أبرزها الموقف من الحرب الحالية في السودان. ويُتهم جبريل إبراهيم، وهو وزير المالية الحالي، بمخالفة موقف الحركة المحايد والانحياز إلى الجيش.

أما بشأن الموقف من الحرب، قال صندل "نحن ضد الحرب وموقفنا الآن موقف حيادي".

"من يقول لا للحرب يوالي الدعم السريع!"

ورفض رئيس الحركة الجديد الاتهامات التي توجه لهم بالانحياز إلى قوات الدعم السريع، قائلا "لقد حدث استقطاب سياسي حاد في السودان، فصار كل من يقول (لا للحرب) مواليا للدعم السريع".

كما أضاف أن هذا "تصنيف باطل وغير صحيح"، مؤكدا أنهم يحتفظون بعلاقات جيدة مع القوات المسلحة ومع قوات الدعم السريع في نفس الوقت.

وأشار إلى أن أعضاء مجلس السيادة كانوا يتحدثون حديثا إيجابيا عن الدعم السريع قبل الحرب.

"تقديرات خاطئة"

وحول إقرار حركة العدل والمساواة بالخطأ في تأييد "انقلاب" 25 أكتوبر تشرين الأول 2021 قال صندل "تلك تقديرات سياسية كانت خاطئة".

وأضاف أن "الانقلاب" كان بابا "ولج منه (حزب) المؤتمر الوطني" مؤكداً أنهم يسعون للعمل من أجل عدم تكرار هذه الأخطاء.

وكان رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان قد قاد تحركا في 25 أكتوبر تشرين الأول 2021 أقال فيه رئيس الوزراء حينذاك عبد الله حمدوك ووضعه تحت الإقامة الجبرية لفترة، كما عطل بعض بنود الوثيقة الدستورية الموقعة مع الأحزاب السياسية.

"تصحيح تاريخي"

أما بشأن خطواته المقبلة على المدى القصير كرئيس لحركة العدل والمساواة، قال صندل "أول شىء بالنسبة لنا أن ننفتح على كل القوى السياسية في الساحة السودانية، ما عدا حزب المؤتمر الوطني (حزب الرئيس السابق عمر البشير) لأنهم دمروا البلاد".

وأضاف صندل "غالبية جماهير الحركة كانت قد رفضت عددا من المواقف السياسية التي اتخذتها قيادة العدل والمساواة".

وأضاف أن "هذا التصحيح تاريخي، ولولاه لفقدت الحركة وجودها وسط الجماهير.

أتى انتخاب رئيس جديد لحركة العدل والمساواة بينما يشهد السودان حربا بين الجيش وقوات الدعم السريع، اندلعت في 15 من أبريل نيسان بعد أسابيع من التوتر بين الجانبين.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News السودان

المصدر: العربية

كلمات دلالية: السودان العدل والمساواة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

“المشتركة” ترد على أكاذيب “الدعم السريع”

متابعات ـ تاق برس ـ اعتبرت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح أن ترويج قوات الدعم السريع المتكرر حول سقوط مدينة الفاشر ـ شمال دارفور كذبة تأتي في إطار الحرب الإعلامية والنفسية.

 

وقالت المشتركة، إن قوات الدعم السريع تمر بمرحلة “ضعف عسكري غير مسبوق”، بعد الهزائم المتلاحقة التي منيت بها في الفاشر.

 

ونشرت منصات داعمة لقوات الدعم السريع مقاطع فيديو من داخل الفاشر عقب الهجوم البري الذي نفذته قوات الدعم من الجهة الجنوبية، الا ان الجيش السوداني والمقاتلين معه تصدوا له.

 

وقال المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة، العقيد أحمد حسين، إن ما حدث لقوات الدعم السريع خلال الأيام الثلاثة الماضية في الفاشر لم “يسبق له مثيل حيث هزموا بأعداد كبيرة بعد تدخل الطيران الحربي في المعارك الأخيرة”.

 

وشدد بان الحديث عن سيطرة ما الدعم السريع على الفاشر لا أساس له من الصحة، ولن تتمكن من دخول الفاشر حتى وإن أُخليت لها المدينة.

 

ولفت المتحدث باسم المشتركة، أن الوضع فى” الفاشر تحت السيطرة، وأن الفاشر آمنة”، وستظل حائط صد في وجه جميع الهجمات.

 

وسخر من رفض حركة جيش تحرير السودان دعوة الأمم المتحدة لإيصال المساعدات إلى الفاشر، واعتبره موقفا يتنافى مع القيم الإنسانية والثورية

 

ونفى حسين ما روج له عضو تحالف تأسيس الهادى ادريس حول خلو مدينة الفاشر من السكان، وقال إن المواطنين لا يزالون داخل المدينة.

وأوضح أن من نزحوا هم الذين خرجوا من المناطق الغربية للفاشر بعد أن أحرقت قوات الدعم السريع أكثر من 100 قرية حول المدينة في محاولة لتضييق الخناق على المدينة.

 

وتوعد الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة قوات الدعم السريع والحركات المتحالفة معها بالهزيمة قريبًا.

وأكد ـ بحسب الترا سودان عزمهم على القضاء على قوات الدعم السريع والمرتزقة من أرض السودان.

 

وتفرض قوات الدعم السريع حصارًا خانقًا على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، منذ أيار/مايو 2024، ما أدى إلى أوضاع إنسانية معقدة يعاني منها السكان، نتيجة نقص الغذاء والدواء، إلى جانب الهجمات البرية والقصف المدفعي الذي أودى بحياة عدد كبير من الأبرياء.

 

وتواصل قوات الدعم السريع هجماتها على الفاشر منذ أكثر من عام، في محاولة للسيطرة على آخر فرقة تتبع للجيش السوداني في إقليم دارفور، سعيًا إلى إقامة حكومة موازية تنوي قوات الدعم السريع إعلانها في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

 

ووافق رئيس مجلس السيادة الانتقالي ـ قائد الجيش السوداني، الأسبوع الماضي على مقترح أممي لتنفيذ هدنة إنسانية في الفاشر، إلا أن قوات الدعم السريع قالت إنها لم تتواصل معها.

الدعم السريعالقوات المشتركةمدينة الفاشر

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر: فيضانات وشيكة بالسودان تهدد جهود الإغاثة
  • الأسباب مجهولة.. قوات الدعم السريع تختفي من محيط بابنوسة
  • «استحملوا بقى».. رئيس قناة الأهلي السابق يحذر الزمالك بعد تقديمة يانيك فيريرا
  • “المشتركة” ترد على أكاذيب “الدعم السريع”
  • تداعيات إعلان تشكيل الهيئة القيادية لتحالف السودان التأسيسي برئاسة “حميدتي” على مسار الحرب
  • هل دفع التحرك الدولي للسلام بالسودان لتشكيل قيادة لتحالف تأسيس؟
  • السودان.. حرب بلا معنى (2)
  • بعد زيارة البرهان لمصر.. هل يشهد السودان هدنة قريبة بين الجيش و(الدعم السريع)؟
  • الأمم المتحدة: مشاورات مع الجيش السوداني والدعم السريع من أجل هدنة إنسانية بالفاشر
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 900 سلة غذائية في محلية الخرطوم بالسودان