أثناء نومك.. دراسة: عُصابة رأس قد تكشف العلامات المبكرة لمرض الزهايمر
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
لا يتوفر علاج حتى الآن لمرض الزهايمر، لكن رصد بداية المرض وخطر الإصابة به بات ممكنا بعد توصل علماء إلى طريقة جديدة لذلك، وفق دراسة نشرت في مجلة جمعية الزهايمر.
وصمم فريق من جامعة كولورادو وجامعة ميامي وجامعة واشنطن عصابة رأس خصيصا من أجل إجراء تخطيط لكهرباء الدماغ (EEG) ومراقبة أنماط موجات الدماغ التي قد تشير إلى علامات مبكرة للخرف خلال النوم، قبل بداية تأثيره على سلوك المريض.
ويقول طبيب الأعصاب السريري، بريس ماكونيل، من جامعة كولورادو، إن تقييم المؤشرات الحيوية الرقمية المبكرة للمرض باستخدام أجهزة عُصابة الرأس التي يمكن استعمالها في بيئة منزلية هو تقدم كبير في رصد مرض الزهايمر والتخفيف من حدته في المراحل المبكرة.
وشملت الدراسة، التي أجراها الفريق، 205 أشخاص من كبار السن، حيث رصدت العُصابة أنواع الموجات الدماغية المختلفة أثناء النوم.
وركز الباحثون على النوم، لأن العلماء سبق أن أثبتوا تواجد صلة بين سوء جودة النوم والمرض، ولكن كان من الصعب استخلاص التفاصيل، إذ لم تتضح تماما كيفية تأثير النوم على تطور مرض الزهايمر ، أو احتمالية تأثير المرض على النوم.
وفي التجربة، حدد الفريق التغيرات في الأنماط العصبية أثناء النوم والتي يمكن أن تكون مرتبطة بتراكم بروتينات الأميلويد والتاو في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر.
ووجد الباحثون أن انخفاض الشدة في نمط واحد من الموجات الدماغية يرتبط بضعف إدراكي معتدل في وقت مبكر جدا.
وعصابات الرأس رغم أنها لن تكون متوفرة حاليا للاستخدام التجاري أو حتى المخبري، وذلك لأن أسباب الإصابة بالزهايمر لا تزال مجهولة مما يصعب تقييم العوامل التي قد تساهم بالإصابة به، بحسب ما ذكره موقع "ساينس أليرت"، إلا أنها قد تعتبر حلا سهلا في المستقبل كي يتمكن الناس من ارتدائها في منازلهم، وقد تحدث فرقا كبيرا في الكشف المبكر عن مرض الزهايمر، بالإضافة إلى إعطاء الباحثين الكثير من البيانات الجديدة حول العلاقة بين المرض والنوم.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
“الأرصاد” يستعرض مع 48 جهة الاستعدادات المبكرة لموسم الحج
البلاد- جدة
عقد المركز الوطني للأرصاد، بمقره الرئيس في جدة “ورشة عمل الأثر المناخي” في نسختها الثانية، بحضور الرئيس التنفيذي للمركز د. أيمن غلام، وبمشاركة ممثلي 48 جهة حكومية وميدانية معنية بأعمال موسم الحج؛ بهدف تعزيز الجاهزية والتنسيق المشترك لموسم حج 1446هـ.
وأكد الدكتور غلام خلال كلمته الافتتاحية على أهمية الاستعداد المبكر، مشيرًا إلى أن المركز كثف جهوده هذا العام بدعم منظومة الرصد في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، حيث بلغت تغطية الأجواء 100% باستخدام أحدث المحطات والرادارات والتقنيات، إلى جانب الفرق الميدانية المتخصصة.
وتضمنت الورشة استعراضًا للحالة المناخية المتوقعة خلال موسم الحج، ونتائج دراسة الإجهاد الحراري لحج العام الماضي، كما تم عرض خطة مركز التغير المناخي لوضع رؤية استشرافية لمواسم الحج حتى عام 1471هـ، مع إبراز دور برنامج استمطار السحب في تحسين الظروف المناخية بالمناطق المستهدفة.
وناقشت الورشة مدى جاهزية شبكة الرصد، وأنظمة الطوارئ، وآليات مواجهة الظواهر الجوية الحادة. وتم استعراض المنصة الرقمية للمركز، ونظام التنبؤ بالسيول المفاجئة، والخدمات المقدمة للجهات الحكومية والخاصة.
وشهدت الورشة أيضًا عرضًا للإطار الإعلامي والتوعوي الذي ينفذه المركز خلال موسم الحج، حيث تم الكشف عن أكثر من 14 خدمة معلوماتية وتوعوية موجهة لحجاج بيت الله الحرام، مع التأكيد على أهمية تنسيق الرسائل الإعلامية، والاعتماد على المركز كمصدر رسمي ودقيق لمعلومات الطقس والمناخ.
ويأتي انعقاد الورشة ضمن جهود المركز في دعم منظومة الحج بمعلومات مناخية دقيقة؛ لضمان موسم آمن ومستقر، بما يحقق تطلعات القيادة ويتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.