إنجلترا – كشفت دراسة علمية أن أنوفنا تصبح أكثر برودة عندما نتعرض للتوتر، وأن هذا التغير ملحوظ لدرجة يمكن رصده عبر الصور الحرارية.

وأظهر بحث جديد من علماء جامعة ساسكس كيف يتغير تدفق الدم إلى وجوهنا عندما نمر بمشاعر مرتبطة بالتوتر. وباستخدام التصوير الحراري، تمكن الفريق من رصد “انخفاض حرارة الأنف” الذي يحدث باستمرار خلال المواقف العصيبة.

وشملت الدراسة اختبارا تجريبيا للتوتر، حيث طلب من المشاركين الاستماع إلى ضوضاء بيضاء عبر سماعات الأذن، ثم أعطوا ثلاث دقائق لتحضير خطاب مدته خمس دقائق عن “وظيفة أحلامهم”، وكل هذا بينما كان لجنة من الباحثين يحدقون فيهم بصمت.

وفي الوقت نفسه، تم استخدام التصوير الحراري لتتبع التغيرات في تدفق الدم في الوجه مع ارتفاع مستوى التوتر لدى المشاركين. وفي كل متطوع من الـ 29 مشاركا، لاحظ الباحثون انخفاضا في درجة حرارة الأنف تراوح بين 0.3 و0.6 درجة مئوية.

ووفقا للباحثين، فإن تغيرات تدفق الدم تحدث عندما يتم تنشيط نظام الاستثارة لدينا، حيث تطورت أدمغة وأجساد البشر لتستجيب للضغوط الخارجية من خلال زيادة اليقظة.

ولأن البصر هو الوسيلة الحسية الأساسية لدى جميع الرئيسيات، فإننا متكيفون لزيادة انتباهنا للبيئة البصرية، ما يؤدي إلى سحب تدفق الدم من أجزاء أخرى من الوجه.

وهذا التحول يسبب انقباض الأوعية الدموية حول الأنف، ما يؤدي بدوره إلى انخفاض ملحوظ في درجة حرارة طرف الأنف مقارنة بالحالة الطبيعية.

وقال العلماء إن انخفاض حرارة الأنف يمكن استخدامه كـ”مقياس بيولوجي مباشر وغير باضع (غير جراحي) للتوتر في الوقت الفعلي”.

من المقرر أن تثبت الباحثة الرئيسية البروفيسورة جيليان فوريستر هذا الانخفاض أمام جمهور في حدث “نيو ساينتست لايف” في لندن في 18 أكتوبر.

وأخبر فريقها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أنه نظرا لأنها استجابة تطورية موجودة في جميع الرئيسيات، فيمكن استخدامها لقياس مستويات التوتر لدى القردة العليا وكذلك البشر.

وأوضحت ماريان بايسلي، الباحثة في جامعة ساسكس: “لا تستطيع القردة التعبير عن مشاعرها، ويمكن أن تكون ماهرة في إخفاء مشاعرها. لقد درسنا الرئيسيات على مدى المائة عام الماضية أو ما يقارب ذلك لمساعدتنا على فهم أنفسنا. والآن بعد أن أصبحنا نعرف الكثير عن الصحة النفسية البشرية، ربما يمكننا استخدام هذه المعرفة لرد الجميل لها”.

المصدر: إندبندنت

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: تدفق الدم

إقرأ أيضاً:

هل تشعر بالنعاس عند تناول أدوية الحساسية؟.. إليك الحل

يُعد ليفوهستام للحساسية من أشهر الأدوية المستخدمة في علاج أعراض الحساسية المختلفة مثل سيلان الأنف والرشح والحكة الشديدة واحمرار الجلد. يحتوي الدواء على المادة الفعالة ليفوسيتريزين 5 ملغ، وهي من مضادات الهيستامين من الجيل الثاني التي تعمل على تقليل تأثير مادة الهيستامين المسؤولة عن ظهور أعراض الحساسية في الجسم.

يتوافر ليفوهستام في عدة أشكال دوائية تشمل الأقراص والشراب والنقط، ويُستخدم لعلاج حساسية الأنف والطفح الجلدي التحسسي والحكة والاحمرار الناتجين عن التهابات الجلد أو تهيج العينين بسبب العوامل البيئية أو الغذائية. كما يُعد خيارًا مناسبًا لمن يبحث عن مضاد هيستامين بدون نعاس مقارنةً بالأدوية القديمة.

دواعي استعمال ليفوهستام للحساسية

يُستخدم الدواء في حالات التهاب الأنف التحسسي لتخفيف الأعراض مثل العطس وسيلان الأنف والاحتقان، كما يُستعمل لعلاج الشرى (الطفح الجلدي التحسسي) ولتخفيف الحكة الجلدية الناتجة عن التفاعلات التحسسية، بالإضافة إلى دوره في تقليل احمرار العينين ودموعها الناتجة عن الحساسية الموسمية.

جرعة ليفوهستام


تختلف الجرعة باختلاف الفئة العمرية. للبالغين والأطفال فوق 12 سنة، تكون الجرعة 5 ملغ (قرص واحد أو 10 مل من الشراب أو 20 نقطة) مرة واحدة يوميًا مساءً. للأطفال من 6 إلى 11 سنة، تكون الجرعة 2.5 ملغ (نصف قرص أو 5 مل من الشراب أو 10 نقط) مرة يوميًا مساءً. أما ليفوهستام شراب للأطفال الأقل من 5 سنوات، فتكون الجرعة 1.25 ملغ (2.5 مل من الشراب أو 5 نقط) مرة واحدة يوميًا مساءً. وفي حالة كبار السن فوق 65 عامًا، قد يُوصي الطبيب بتقليل الجرعة.

الآثار الجانبية المحتملة


قد يسبب الدواء بعض الأعراض الجانبية مثل التعب وجفاف الفم والنعاس أو الدوخة أو الدوار، إضافة إلى التهاب الحلق والأنف أو السعال أو القيء، وأحيانًا الإسهال أو الإمساك. وفي حالات نادرة، قد تظهر أعراض أخرى مثل العصبية، وانخفاض ضغط الدم، وآلام المفاصل والعضلات، وصعوبة التبول أو عدم انتظام ضربات القلب.

موانع استخدام ليفوهستام


يُمنع استخدام الدواء عند وجود حساسية تجاه أي من مكوناته، أو لدى المرضى المصابين بالقصور الكلوي الحاد. كما يُستخدم بحذر في حالة وجود الجلوكوما أو القرحة الهضمية أو انسداد الأمعاء، وكذلك لدى مرضى تضخم البروستاتا أو المصابين باعتلال في الكلى أو الكبد.

التداخلات الدوائية


قد يؤدي استخدام ليفوهستام مع بعض الأدوية مثل الثيوفيلين أو ريتونافير إلى زيادة تركيزه في الجسم، مما يزيد احتمال ظهور الآثار الجانبية. لذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناوله مع أي دواء آخر.

بدائل ليفوهستام


من الأدوية المماثلة التي تحتوي على نفس المادة الفعالة ليفوسيتريزين 5 ملغ أقراص "ليفسيت" و"زالتيك" و"ألير". كما توجد بدائل تحتوي على مواد فعالة أخرى لكنها تقدم تأثيرًا مشابهًا مثل "كلاريتين" و"هيستازين" و"سيتراك".

هل ليفوهستام يسبب النعاس؟


يُعتبر الدواء من مضادات الهيستامين الحديثة التي تسبب النعاس بدرجة أقل مقارنةً بالأدوية القديمة، إلا أن بعض المرضى، خصوصًا الأطفال، قد يشعرون بخمول بسيط بعد تناوله.

متى يبدأ مفعول ليفوهستام؟

يبدأ مفعوله عادة بعد نحو ساعة من تناوله، ويستمر تأثيره لمدة تصل إلى 24 ساعة.

هل يحتوي ليفوهستام على كورتيزون؟

لا يحتوي هذا الدواء على أي نوع من مشتقات الكورتيزون.

هل ليفوهستام يزيد الوزن؟

لا يُعد زيادة الوزن من الأعراض الجانبية الشائعة للدواء، فمادته الفعالة ليفوسيتريزين لا تؤدي عادةً إلى زيادة في الوزن.

كيف يعمل ليفوهستام داخل الجسم؟
يقلل الدواء من تأثير مادة الهيستامين التي ينتجها الجسم عند التعرض لمسببات الحساسية، مما
يساعد في تقليل الحكة والعطس وسيلان الأنف ودموع العين.

الفئات التي يُمنع عنها الدواء


يجب تجنبه لدى مرضى الفشل الكلوي المزمن، واعتلال الكبد، وأمراض القلب، ومدمني الكحول، والمصابين بالسكري أو الربو أو تضخم البروستاتا، وكذلك أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية، إلا باستشارة الطبيب.

الأسئلة الشائعة حول ليفوهستام للحساسية:


ما الفرق بين ليفوهستام وزيرتك؟


كلاهما يحتوي على نفس المادة الفعالة ليفوسيتريزين 5 ملغ، ولهما نفس التأثير العلاجي، لكن الاختلاف يكون في الشركة المنتجة والسعر التجاري فقط.

هل ليفوهستام يزيد الوزن؟

لا، الدواء لا يسبب زيادة الوزن، فمادته الفعالة لا تؤثر على الشهية أو عملية التمثيل الغذائي.

كيف أعطي ليفوهستام نقط للرضع؟

يُعطى ليفوهستام شراب للأطفال الرضع الأكبر من 6 أشهر بجرعة 1.25 ملغ (ما يعادل 2.5 مل من الشراب أو 5 نقاط) مرة واحدة يوميًا مساءً، مع استشارة الطبيب قبل الاستخدام.

هل يمكن تناول ليفوهستام مع سيتال؟

نعم، يمكن تناولهما معًا في حالات البرد أو حساسية الأنف، إذ يعمل ليفوهستام للحساسية كمضاد للهيستامين، بينما يساعد سيتال على خفض الحرارة وتخفيف الألم، بشرط استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة.

متى أفضل وقت لتناول ليفوهستام؟
يُفضل تناوله في المساء قبل النوم، لتقليل الشعور بالنعاس أثناء النهار والاستفادة من مفعوله الذي يستمر لمدة 24 ساعة.

باختصار، يُعد ليفوهستام للحساسية علاجا فعالا وآمنا لتخفيف أعراض الحساسية الموسمية والمزمنة عند استخدامه بالجرعة الموصى بها وتحت إشراف الطبيب.

مقالات مشابهة

  • علامة تظهر على الأنف تكشف الحالة النفسية للشخص
  • جبل جيس يسجل أدنى درجة حرارة في الدولة
  • علامة على ارتفاع السكر في الدم.. احذر "الشواك الأسود"
  • انتبه.. علامة تحذيرية خفية قد تنذرك بمرض السكر
  • 3 أعراض تكشف ضعف الدورة الدموية بالساقين.. أسرع لاستشارة الطبيب فور ملاحظتها
  • الأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت في الدولة
  • هل تشعر بالنعاس عند تناول أدوية الحساسية؟.. إليك الحل
  • طريقة تحضير تشيز كيك بالجبنة الكريمي
  • جبل جيس يسجل أقل درجة حرارة في الدولة