استبعاد أسماء كبيرة.. أزمة داخل لجنة الحكام بسبب القائمة الدولية
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
تشهد لجنة الحكام في اتحاد الكرة حالة من التوتر في الفترة الحالية، على خلفية الاستعداد لإرسال القائمة الدولية الجديدة للحكام إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» لاعتمادها للعام القادم.
الأزمة تفجّرت مع بدء مناقشة الأسماء المرشحة، وما صاحب ذلك من خلافات داخلية حول الاختيارات النهائية.
تمسك بالتغيير بقيادة أوسكار رويز
أوضح الإعلامي جمال الغندور، خلال ظهوره في برنامج «ستاد المحور»، أن أوسكار رويز، رئيس لجنة الحكام، يتبنى رؤية تقوم على تجديد الدماء داخل القائمة الدولية.
فهو يصر على إدخال أسماء جديدة شابة تمنح التحكيم المصري دفعة مستقبلية، ويرى ضرورة استبعاد بعض الأسماء التي تواجدت لسنوات طويلة دون تطوير ملحوظ.
استبعاد أسماء بارزة يثير الجدل
من أبرز نقاط الخلاف داخل اللجنة، وفق تصريحات الغندور، نية أوسكار استبعاد حكام ذوي خبرة مثل محمد البنا ومحمود بسيوني من القائمة الدولية.
هذا التوجه قوبل بتحفظات من بعض أعضاء اللجنة الذين يرون أن وجود خبرات تحكيمية ضروري للحفاظ على التمثيل المصري في البطولات الدولية.
ضغوط داخلية لفرض أسماء معينة
الغندور أكد أن هناك محاولات من بعض أعضاء لجنة الحكام للتأثير على قرارات أوسكار رويز، بهدف الإبقاء على أسماء مثل البنا وبسيوني ضمن القائمة. رغم ذلك، لا يزال رويز متمسكًا برأيه، رافضًا أي تدخل أو ضغوط خارجية قد تمس حيادية الاختيار أو تطيل أمد الجدل داخل المنظومة.
انتظار الحسم النهائي
حتى اللحظة، لم تُحسم القائمة بشكل نهائي، وما زالت النقاشات مستمرة داخل اللجنة. ورغم الضغوط المتزايدة، يتمسك رئيس اللجنة بتطبيق معايير جديدة تعتمد على الجدارة الفنية واللياقة والانضباط، بعيدًا عن المجاملات أو النفوذ الشخصي.
ومع اقتراب موعد الإرسال الرسمي لـ«فيفا»، تبدو الساعات المقبلة حاسمة في تقرير مصير بعض الأسماء، وإما تهدئة الأجواء أو تفجير خلافات أكبر داخل اللجنة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجنة الحكام اخبار التحكيم اخبار الرياضة اتحاد الكرة القائمة الدولیة لجنة الحکام
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم
قالت منظمة الهجرة الدولية، اليوم الجمعة، إن السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم، في ظل الحرب المستمرة التي تشهدها البلاد منذ أكثر من سنتين.
الخرطوم _ التغيير
ومنذ أبريل 2023، تتواصل حرب بين الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” بسبب خلاف بشأن المرحلة الانتقالية.
ولم تتمكن وساطات من إنهاء الحرب التي تسببت بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، ومقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص.
وأوضحت المنظمة، في تدوينة عبر منصة “إكس” ، أن الأزمة تطال مختلف فئات المجتمع، “من أمهات يفررن مع مواليدهن، إلى طلاب تفرقت بهم السبل بعيدا عن أسرهم”.
وأكدت أن السكان يعيشون معاناة إنسانية هائلة، وأن الدعم المقدم من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، يسهم في مساعدتها على توفير الحماية الحيوية والإغاثة العاجلة للمتضررين.
وصندوق الاستجابة الإنسانية للطوارئ؛ آلية تمويل عالمية تابعة للأمم المتحدة، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، لتقديم مساعدات إنسانية سريعة ومنقذة للحياة في الأزمات على غرار الكوارث الطبيعية والنزاعات.
وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب)، منذ أسابيع، اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني و”الدعم السريع” أدت إلى نزوح عشرات الآلاف في الآونة الأخيرة.
ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر “الدعم السريع” على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور في قبضة الجيش، الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ 13 المتبقية، بما فيها العاصمة الخرطوم.
وتتفاقم المعاناة الإنسانية جراء حرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اندلعت منذ أبريل 2023 بسبب خلاف بشأن توحيد المؤسسة العسكرية، ما تسبب بمقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص.