وزير الصحة العراقي رئيساً لأعمال الدورة 72 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
شهدت أعمال الدورة الثانية والسبعين للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط (WHO EMRO)، التي تُعقد في القاهرة، حدثاً مهماً بانتخاب الأستاذ الدكتور صالح مهدي الحسناوي، وزير الصحة في جمهورية العراق، رئيساً لأعمال هذه الدورة.
ويُعدّ هذا الانتخاب اعترافاً دولياً وإقليمياً بالدور المتنامي الذي يضطلع به العراق في المنطقة وبالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة العراقية لتطوير النظام الصحي ومواجهة التحديات الصحية الإقليمية المشتركة.
ويأتي اختيار الدكتور الحسناوي لهذا المنصب الرفيع ليعكس الثقة في القيادة الصحية العراقية وقدرتها على المساهمة الفعالة في صياغة الاستراتيجيات والخطط التنفيذية للمنظمة في إقليم شرق المتوسط، الذي يضم 22 دولة وإقليماً.
ومن المتوقع أن تسهم رئاسة وزير الصحة العراقي لأعمال هذه الدورة في تعزيز التنسيق الإقليمي وتبادل الخبرات في ملفات حيوية مثل التأهب للأوبئة، والارتقاء بالرعاية الصحية الأولية، ومكافحة الأمراض غير السارية، والصحة النفسية، وغيرها من الأولويات التي تخدم مواطني الإقليم.
وقد بدأت أعمال الدورة الـ ٧٢ في (مكان وتاريخ البدء – مثل: القاهرة في 15 أكتوبر 2025)، وتجمع وزراء الصحة وقادة ومتخذي القرار الصحيين من جميع أنحاء إقليم شرق المتوسط لمناقشة التحديات المشتركة ومواءمة الجهود لبناء مستقبل صحي أفضل للجميع.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: نقص الإمدادات الطبية وخدمات الرعاية الصحية في غزة مستمرة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، أنه حتى الآن لم يتم تسجيل أي تدفق للإمدادات الطبية إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن خدمات الرعاية الصحية في القطاع لم تشهد أي تحسن يذكر.
وأكدت المنظمة أن الوضع الصحي في غزة يواجه تحديات حادة، وسط استمرار الحاجة الماسة للأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية لدعم المستشفيات والمراكز الصحية، محذرة من تداعيات استمرار الأزمة على حياة المدنيين، لا سيما الأطفال والنساء والمرضى المزمنين.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.
وأضاف الرئيس أن لبنان مستعد لترسيم حدوده مع سوريا، مع التأكيد على أن مسألة مزارع شبعا ستُترك للنقاش في المرحلة الأخيرة، بما يراعي التوافقات السياسية والأمنية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدتي فقوعة وقباطية في محافظة جنين، وسط حالة توتر ومواجهات محدودة مع المواطنين.
وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت في فقوعة، وانتشروا في شوارع البلدة الرئيسية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان.
وفي قباطية، نشرت قوات الاحتلال فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، فيما لم ترد تقارير عن اعتقالات حتى الآن.
وحذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.
وجاء ذلك في ظل استمرار القيود الإسرائيلية التي تمنع دخول مواد الإيواء ومستلزمات التحصين.
وأوضحت المنظمة أن نحو 795 ألف نازح يعيشون في مناطق منخفضة مليئة بالأنقاض باتوا معرضين لمخاطر السيول، فيما يزيد غياب شبكات الصرف الصحي وإدارة النفايات من احتمالات تفشي الأمراض.
وأضافت أن المواد الضرورية لدعم الملاجئ، مثل الأخشاب والأبلكاش وأكياس الرمل والمضخات، لم يُسمح بدخولها، في حين أن الإمدادات السابقة من الخيام المقاومة للماء والبطانيات والأغطية البلاستيكية غير كافية لمواجهة الظروف الجوية القاسية.
وأرتقى 14 فلسطينياً بينهم 6 أطفال جراء البرد وانهيار مبان سكنية في قطاع غزة منذ بدء المنخفض الجوي.
ويأتي ذلك في ظِل مُناشدات محلية ودولية لإنقاذ سكان غزة من تداعيات المُنخفض الجوي.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً جديداً دعا إسرائيل إلى الالتزام بتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير.
وأكد القرار ضرورة أن تضمن إسرائيل توفير الغذاء والمياه والدواء والمأوى لسكان القطاع، باعتبارها احتياجات أساسية لا يمكن المساس بها.