في خطوة مفاجئة أثارت موجة من الاستياء داخل الوسط الصحفي، أقدم الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على إغلاق "بيت الشريحة" وخط الهاتف الخاص بزميلة صحفية تعمل بجريدة "الوفد"، دون سابق إنذار، بدعوى استخدامها الخط في ما وصفه بـ"الاتصالات المزعجة والترويجية".

ووفقًا لما أفادت به الزميلة المتضررة، فقد تواصلت مع شركة "أوبو"، وأفادها ممثلو الشركة بأن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات هو من قام بغلق "بيت الشريحة".


وأضافت أن استخدامَها للخط يقتصر على إجراء المكالمات الصحفية مع المصادر، في إطار مهام عملها المهني، وأنها لا تقوم بأي أنشطة ترويجية أو تجارية، ما يجعل القرار موضع تساؤل وانتقاد.

وبرّر الجهاز قراره بأن عدد المكالمات الصادرة من الخط يُعدّ مخالفًا للأنظمة المعمول بها، دون أن يوضح طبيعة هذه المخالفة بشكل دقيق، الأمر الذي فتح الباب أمام مخاوف من تعسف في تطبيق القوانين، خاصة بحق الصحفيين الذين تفرض طبيعة عملهم إجراء مكالمات متكررة مع مختلف الأطراف.

وأثار هذا الإجراء استياء عدد من الصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي، الذين أعربوا عن تضامنهم مع الزميلة، محذرين من خطورة التوسع في مثل هذه القرارات التي قد تعرقل أداء الصحفيين لمهامهم، وتؤثر على حرية العمل الصحفي.

وطالب عدد من الصحفيين بضرورة مراجعة السياسات المعتمدة من قِبل الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، ووضع آليات واضحة تُراعي خصوصية المهن التي تعتمد بشكل أساسي على التواصل المستمر، وعلى رأسها مهنة الصحافة، مع ضرورة توفير آلية تظلم عادلة وشفافة قبل اتخاذ أي إجراء عقابي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوسط الصحفي الصحفي الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات القومي لتنظيم الإتصالات الاتصالات الوفد جريدة صحفية الاتصالات المزعجة أوبو الصحفيين

إقرأ أيضاً:

لحج.. محور طور الباحة يُشيّع خمسة من أفراده الذين سقطوا في الكمين المسلح بالمقاطرة

شيّع محور طور الباحة بمحافظة لحج، الخميس، خمسة من ضباطه وأفراده الذين قضوا في الكمين المسلح الذي استهدف موكب قائد محور طور الباحة اللواء أبوبكر الجبولي ومحافظ تعز نبيل شمسان في مديرية المقاطرة الأسبوع الماضي.

 

وانطلقت مراسم التشييع في موكبين؛ الأول من مستشفى ابن خلدون بمدينة الحوطة، والثاني من مستشفى خليفة بمدينة التربة، قبل أن تُقام الصلاة على الشهداء في جامع الشهداء بمديرية طور الباحة، ويوارى جثمان كل منهم الثرى في مسقط رأسه، وسط حضور رسمي وعسكري واسع.

 

وكان الكمين الذي وقع في 24 نوفمبر قد أسفر عن مقتل خمسة من مرافقي الجبولي، هم " الرائد شعفل جواد النصيري قائد حراسة قائد المحور، والنقيب معاذ مصطفى محرد، والملازم أول سفيان عثمان الجبولي، والمساعدين حسن مصطفى حسن، وجعفر سمير قاسم"، ومصرع اثنين من منفذي الهجوم، وإصابة آخرين.


مقالات مشابهة

  • تعلن المؤسسة العامة للاتصالات عن إعادة إنزال المناقصة العامة رقم 20 للعام 2025
  • بايدن يوجه نصيحة إلى الأشخاص الذين يشعرون بالإحباط من ترامب
  • العلاج الحر بالبحيرة يغلق 166 منشأة طبية وتوجيه 153 إنذارًا لمنشآت أخرى
  • "القومي للمرأة": حقوق النساء لا تكتمل إلا بحماية كرامتها الرقمية
  • أنواع التابعين الذين يمكن إضافتهم أثناء طلب دعم الضمان الاجتماعي
  • القومي للمرأة ينظم ورشة عمل بعنوان “الذكاء الاصطناعي مع أو ضد العنف السيبراني”
  • سامسونج تكشف عن معالج Exynos 2600 لهاتف Galaxy S26 الجديد
  • لحج.. محور طور الباحة يُشيّع خمسة من أفراده الذين سقطوا في الكمين المسلح بالمقاطرة
  • إنذار وتهديد.. إجراء جديد من نجم مغربي ضد نادي الزمالك
  • “نيكي” يغلق عند أعلى مستوى في 3 أسابيع