ناصري يشارك في فعاليات الجمعية 151 للإتحاد البرلماني الدولي
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
ترأس رئيس مجلس الأُمَّة، عزوز ناصري، وفدا مشتركا فيما بين غرفتي البرلمان الجزائري، في فعاليات الجمعية 151 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة لها، بمدينة جنيف السويسرية.
وحسب بيان لمجلس الأمة، فالجمعية لقاء برلماني عالمي هام، يتباحث خلاله ممثلو شعوب العالم قضايا الراهن الدولي والإقليمي. ويطرحون الحلول المناسبة لمختلف التحديات والأزمات.
ويحمل موضوع النقاش العام عنوان: “الالتزام بالمعايير الإنسانية ودعم العمل الإنساني في أوقات الأزمات”.
بالإضافة إلى مواضيع أخرى تتم مناقشتها في إطار الهيئات النظامية واللجان الدائمة للاتحاد.
كما ستعتمد الجمعية قرارات تخص البند الطارئ الذي سيتم اختياره من طرف أعضاء الاتحاد البرلماني الدولي. وتصادق على قرارات لجانها الدائمة.
وقبيل افتتاح أشغال الجمعية، سيشارك الوفد البرلماني المشترك في الاجتماعات التنسيقية للمجموعتين الجيوسياسيتين العربية والإفريقية والمجموعة الإسلامية. وذلك من أجل تنسيق الجهود وتوحيد المواقف حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
هذا ومن المزمع تنظيم فعاليات الجمعية 151 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة لها، في الفترة ما بين 17 و23 أكتوبر 2025 بمدينة جنيف السويسرية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: البرلمانی الدولی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة دمنهور يشارك في فعاليات منتدى QS العربي
شارك الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، في فعاليات منتدى QS العربي 2025، المقام بجامعة السلطان قابوس، لاستعراض نتائج التصنيف ومناقشة أبرز التحديات والفرص في قطاع التعليم العالي بالمنطقة العربية وتسليط الضوء على جودة التعليم والابتكار الأكاديمي والبحث العلمي، بحضور عدد من رؤساء الجامعات العربية، والباحثين، وخبراء الصناعة، وصناع القرار في مجال التعليم العالي.
من جانبه أعرب "ترابيس" عن بالغ سعادته بالمشاركة في فعاليات منتدى QS العربي 2026، والذي تستضيفه جامعة السلطان قابوس التي تحتل مكانة بارزة في الساحة الأكاديمية العربية والدولية، كما أعرب عن بالغ فخره و سعادته بإدراج جامعة دمنهور للمرة الأولى في تاريخها ضمن تصنيف QS العربي 2026.
حيث احتلت الجامعة المرتبة 181- 190 ضمن 296 جامعة عربية، في أحد أكثر التصنيفات شهرة وتأثيرا في قطاع التعليم العالي، بما يمثل إضافة جديدة و مرموقة إلى سجل جامعة دمنهور على خريطة التصنيفات العالمية في الآونة الأخيرة.
هذا وقد أكد "رئيس جامعة دمنهور" أن هذا الإنجاز يأتي تأكيدًا وتتويجًا لجهود الجامعة في تحقيق التميّز الأكاديمي والبحثي والارتقاء بالتصنيفات الدولية، وتحسين جودة المخرجات التعليمية، والنهوض بالبحث العملي، تطبيقًا لمبدأ المرجعية الدولية بالإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مضيفًا أن جامعة دمنهور تسير وفق خطط وسياسات وإجراءات تنفيذية على الصعيدين الأكاديمي والبحثي، من أجل تحقيق هذا الهدف، حيث تتسق تلك الخطط والسياسات مع "رؤية مصر 2030" الرامية للتحول نحو اقتصاد المعرفة، ومن ثم العمل على التقدم لمراتب أفضل ضمن هذا التصنيف وغيره من التصنيفات بشكل تدريجي وفق خطة مدروسة، للوصول بالجامعة إلى أفضل المستويات، مؤكدًا أن الهدف الأسمى من هذه التصنيفات هو التقييم الذاتي الدقيق والارتقاء المستمر بالعملية التعليمية والبحث العلمي من خلال معايير ومحاور أكاديمية و بحثية معتمدة، مما يسهم في التحسين المستمر لأداء المؤسسات التعليمية.
ووجه "ترابيس" خالص التهنئة و الشكر والتقدير لأعضاء لجنة التصنيفات الدولية بالجامعة، وجميع قطاعات وإدارات وكليات الجامعة، وكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز المتميز، الذي يستوجب علينا جميعا مواصلة العمل الدؤوب لتعزيز مكانة الجامعة الأكاديمية والبحثية، لتظل منارة للعلم والمعرفة.
من جانبها أوضحت الدكتورة منال مصطفى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن تصنيف QS للجامعات العربية يقدم تقييمًا شاملًا للمؤسسات التعليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويعكس التقدم والتطور في الجامعات في هذه المنطقة ويقدم للطلاب والباحثين أداة مهمة لاختيار الجامعات والكليات ذات التميّز، ويعتمد على مجموعة من المؤشرات والمعايير، تشمل السمعة الأكاديمية وسمعة التوظيف ونسبة الأساتذة إلى الطلاب و التعاون الدولي للنشاط البحثي.
جدير بالذكر أن المنتدى تناول عدة محاور رئيسية تشمل الابتكار الأكاديمي وجودة التعليم، والشراكات الدولية، والبحث العلمي، والسمعة الأكاديمية، إضافة إلى تسليط الضوء على التوجهات الناشئة مثل التعليم الهجين والتكنولوجيا في التعليم العالي، ويتيح المنتدى للمشاركين فرصة التواصل وتبادل الخبرات مع نظرائهم من المؤسسات الأكاديمية والصناعية، وبحث آليات تطوير الأداء الأكاديمي والإداري، إلى جانب بناء شراكات جديدة تسهم في رفع مكانة الجامعات العربية على الصعيد العالمي.