سوريا تنظم إلى منصة بنى للمدفوعات عبر الحدود
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
كشف محافظ مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية عن انضمام سوريا إلى منصة "بُنى" للمدفوعات عبر الحدود التي أنشأها صندوق النقد العربي، في حين بحث محافظ البنك مع المسؤولين في مجموعة فيزا للأسواق العالمية فرص دخول هذه الخدمة إلى السوق السورية.
وبحسب حساب البنك المركزي على "فيسبوك" قال الحصرية "سعدنا اليوم بلقاء الدكتور فهد التركي رئيس صندوق النقد العربي، برفقة وزير المالية، إلى جانب فريق من الإدارة في الصندوق، حيث ناقشنا … فرص الدعم الفني وبناء القدرات التي يمكن أن يقدمها الصندوق للجمهورية العربية السورية في المرحلة المقبلة، لا سيما دعم جهود الإصلاح في مصرف سوريا المركزي"
وأضاف "تم الاتفاق خلال الاجتماع على انضمام الجمهورية العربية السورية إلى منصة (بُنى)، المنظومة الإقليمية المتقدمة للمدفوعات عبر الحدود التي أنشأها الصندوق".
واعتبر الحصرية هذا الانضمام "خطوة مهمة في مسيرة تحديث أنظمة الدفع والتحويلات المالية في سوريا، حيث ستمكن… المؤسسات المالية في سوريا من إرسال وتسلم المدفوعات بالعملات العربية والدولية بكفاءة أعلى، وسرعة أكبر، وتكاليف أقل، مما يُسهم في تحسين تجربة العملاء وتعزيز خدمات الدفع، بما في ذلك الدفع الفوري".
وعبّر الحصرية عن تطلعه إلى تعزيز الشراكة مع الصندوق في خطوات قادمة تواكب "تطلعاتنا نحو بناء نظام مالي حديث، متكامل وفعال، يلبي احتياجات الاقتصاد الوطني ويرتقي بمستوى الانسجام مع التحولات الإقليمية والدولية".
وتُعد منصة "بُنى" نظاما إقليميا مركزيا ومتعدد العملات، يتيح للمؤسسات المالية تنفيذ عمليات الدفع عبر الحدود ضمن المنطقة العربية وخارجها باستخدام العملات العربية والرئيسية العالمية.
وأطلق صندوق النقد العربي هذه المنصة لتوفير خدمات المقاصة والتسوية للمدفوعات المستوفية لمعايير الأهلية، سواء بين الدول العربية أم بين الدول العربية وشركائها التجاريين عالميا.
في غضون ذلك التقى الحصرية الرئيس التنفيذي لمجموعة فيزا للأسواق العالمية أوليفر جينكن، لتعزيز الانفتاح الاقتصادي وتطوير القطاع المالي في سوريا.
إعلانوأفاد حساب المركزي السوري على فيسبوك أن اللقاء ركز على بحث آفاق التعاون الممكنة بين الجانبين، واستعراض فرص دخول "فيزا" إلى السوق السورية، بما يسهم في دعم تطوير البنية التحتية لقطاع المدفوعات الرقمية، وتسهيل عمليات الدفع الإلكتروني، وتمكين المؤسسات المالية من تقديم خدمات حديثة وآمنة للمواطنين والشركات.
وشارك الحصرية إلى جانب وفد يضم وزير المالية محمد يسر برنية في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولييين في واشنطن هذا الأسبوع، في وقت أكد البنك المركزي السوري التزامه بالسياسات النقدية والمالية الداعمة للاستقرار والنمو، والانفتاح على التعاون مع الشركاء الدوليين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات صندوق النقد عبر الحدود
إقرأ أيضاً:
صندوق رعاية وتأهيل المعاقين يدشن الدفعة الثانية من المساعدات الدراسية
الثورة نت/ زكريا حسان
دشن صندوق رعاية وتأهيل المعاقين، اليوم، صرف الدفعة الثانية من المساعدات الدراسية للعام الدراسي 2024-2025، والمخصصة للطلاب من ذوي الإعاقة في مختلف مراحل التعليم، على مستوى المدارس والمعاهد المهنية والتقنية والجامعات والدراسات العليا، وبإجمالي 120 مليونًا و541 ألفًا و200 ريال،
وأوضح المدير التنفيذي للصندوق الدكتور علي ناصر مغلي أن تحويلات الدفعة الثانية يستفيد منها 1384 طالبًا وطالبة في عدد من المحافظات وذلك في إطار السعى لتحقيق تقديم خدمات الرعاية والتأهيل والتمكين على المستويين الفردي والمؤسسي وتعزيز فرص دمج ذوي الإعاقة في المجتمع.
وأكد مغلي أن الصندوق يضع ملف المساعدات الدراسية لطلاب ذوي الإعاقة في صدارة أولوياته رغم شحة الموارد وتراجع الإيرادات جراء استمرار العدوان والحصار، منوهاً إلى أن القيادة الثورية والسياسية تولي الأشخاص ذوي الإعاقة اهتمامًا كبيرًا وحريصة على أهمية تمكينهم من الحصول على مختلف الخدمات الصحية والتعليمية التي تكفل لهم حياة كريمة ومشاركة فاعلة في المجتمع.
من جانبه، أشار المدير المالي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين شهاب عبدالمغني إلى أن الصندوق سيواصل خلال الفترة القادمة استكمال صرف المساعدات الدراسية لبقية الطلاب الذين استكملوا وثائقهم، وذلك في إطار الحرص على تشجيع ذوي الإعاقة على مواصلة دراستهم في مختلف التخصصات والمستويات.
وأوضح عبدالمغني أن الصندوق يولي التعليم اهتمام خاص باعتباره أحد أهم الركائز في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، ويفتح امامهم آفاق المعرفة والعمل والمشاركة الفاعلة في المجتمع، علاوة على انه يسهم في بناء شخصيات مستقلة قادرة على الإنتاج والعطاء، مؤكداً أن مسؤولية تمكين ذوي الإعاقة لا تقع على المؤسسات الرسمية وحدها، لكنها مسؤولية مجتمعية مشتركة تتطلب تعزيز ثقافة التقبّل والتشجيع، وإتاحة الفرص المتكافئة أمامهم للاندماج الكامل في مجالات الحياة المختلفة.