برعاية منصور بن زايد.. انطلاق موسم سباقات الخيل وبطولات الفروسية لعام 2025 - 2026 برؤية عالمية
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تنطلق خلال الفترة القادمة فعاليات موسم (2025 - 2026) لسباقات وبطولات الخيل التي يرعاها سموه، إذ يُعد من أبرز المواسم الرياضية على مستوى الدولة ويجمع تحت مظلته سباقات القدرة في قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، وبطولات جمال الخيل العربية التي تنظمها جمعية الإمارات للخيول العربية، إلى جانب سباقات السرعة التي يستضيفها مضمار أبوظبي للسباق.
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أن هذا الموسم يمثل امتداداً لمسيرة الإمارات الرائدة في عالم الفروسية، وقال إن موسم سباقات وبطولات الخيل يجسد التزام دولة الإمارات بصون إرث الفروسية العريق وتعزيز مكانة الدولة وجهة عالمية لسباقات القدرة وجمال الخيل وسباقات السرعة، بما يجمع بين التقاليد الأصيلة وأعلى معايير الاحترافية والتنظيم، بما توفره من تنافسية رفيعة تعزز من قيم الفروسية الأصيلة، وترسخ الهوية الوطنية، وتتيح للأجيال الجديدة فرصة الارتباط بتاريخ الآباء والأجداد.. كما يعكس هذا الموسم رؤية الإمارات في أن تكون رياضات الخيل جسراً للتواصل الحضاري.
وتأتي رعاية سموه لهذه البطولات من منطلق الحرص على دعم ملاك الخيل وأصحاب الإسطبلات، وتشجيع الشباب والمجتمع على ممارسة الفروسية باعتبارها جزءاً أصيلاً من الموروث الوطني، إلى جانب ما تمثله من استثمار نوعي يفتح آفاقاً جديدة في مجالات التدريب والرعاية والتنظيم، ويعزز مكانة الإمارات كداعم رئيسي للفروسية عالمياً.
وخلال الموسم، تقدم جمعية الإمارات للخيول العربية، برنامجاً حافلاً ببطولات جمال الخيل تحت رعاية سموه، حيث تستضيف في 28 و29 أكتوبر 2025 البطولة الوطنية لجمعية الإمارات للخيول العربية، تليها بطولة الإمارات الوطنية لجمال الخيل العربية من 31 أكتوبر إلى 3 نوفمبر، ثم بطولة الإمارات لمربي الخيل العربية من 10 إلى 13 نوفمبر، تعقبها بطولة العرب لمربي الخيل العربية يومي 15 و16 نوفمبر.. كما تقام بطولة أبوظبي الدولية لجمال الخيل العربية من 13 إلى 15 فبراير 2026، وتختتم الجمعية موسمها بالبطولة الرمضانية لجمال الخيل العربية في أبوظبي يومي 27 و28 فبراير، والبطولة الرمضانية في الظفرة يوم 1 مارس 2026.
وتشهد قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة انطلاق سباق كأس عيد الاتحاد لمسافة 120 كلم يوم 30 نوفمبر 2025، يعقبه سباق كأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لملاك الإسطبلات الخاصة للسيدات لمسافة 100 كلم يوم 6 ديسمبر 2025، ثم سباق كأس الشيخة فاطمة بنت منصور بن زايد آل نهيان المخصص للسيدات لمسافة 100 كلم يوم 17 يناير 2026، يليه في اليوم التالي سباق كأس الشيخ محمد بن منصور بن زايد آل نهيان للإسطبلات الخاصة لمسافة 100 كلم. كما تستضيف القرية سباق كأس الإمارات للخيول العربية للقدرة لمسافة 100 كلم يوم 1 فبراير 2026، ويقام يوم 8 فبراير 2026 سباق كأس صاحب السمو رئيس الدولة للقدرة لمسافة 160 كلم، وهو من أبرز السباقات في الموسم.
وتواصل القرية فعالياتها عبر سباق مهرجان أبوظبي للقدرة والتحمل للسيدات لمسافة 100 كلم يوم 13 فبراير، يليه في اليوم التالي سباق كأس الشيخ زايد بن منصور بن زايد آل نهيان للإسطبلات الخاصة لمسافة 100 كلم، على أن يختتم البرنامج بسباق مهرجان أبوظبي للقدرة والتحمل - سباق ألعاب الماستر للقدرة لمسافة 120 كلم يوم 15 فبراير 2026.
وعلى صعيد سباقات السرعة، ينطلق 6 ديسمبر 2025 كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، ثم كأس أبوظبي الذهبي للخيول في 14 فبراير 2026، وذلك على مضمار أبوظبي للسباق، حيث تعد من بين أهم السباقات الكبرى التي تستقطب نخبة المشاركين من مختلف أنحاء العالم.
وأكد محمد أحمد الحربي المدير العام لجمعية الإمارات للخيول العربية، أن برنامج بطولات ومزادات جمال الخيل العربية في الدولة للموسم الجديد 2026 - 2025، سيكون حافلاً بالبطولات والفعاليات والأنشطة المميزة التي ترسّخ مكانة الإمارات كوجهة لبطولات جمال الخيل العربية.
وقال إن هذا البرنامج الطموح جاء بفضل الدعم الكبير لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، والمتابعة الحثيثة من معالي الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، بما يضمن استدامة المسيرة التي تشهدها أنشطة الخيل العربية في دولتنا حيث يضم برنامج الموسم الجديد مجموعة متنوعة من البطولات المحلية والدولية الكبرى، بطولة أبوظبي الدولية لجمال الخيل العربية التي تحمل تصنيف «تايتل شو» وتعتبر من أرفع البطولات على مستوى العالم، إلى جانب مجموعة من الفعاليات الأخرى التي تشمل مزادات للخيول وغيرها من الأنشطة، ليشكّل موسماً متكاملاً يلبي تطلعات مربي وملاك الخيل العربية في الدولة، ويعزز مساعي الحفاظ على الإرث الإماراتي الذي يمثل ركناً أصيلاً من الهوية الوطنية.
وقال الحربي: «إننا في الجمعية نؤكد التزامنا بمواصلة العمل على تعزيز النجاحات التي تحققت في المواسم السابقة، والسعي نحو استدامة الإنجازات بما يعكس مكانة الخيل العربية ورمزيتها الثقافية والتراثية».
وتوجه مسلم العامري مدير عام قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، بأسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على دعمه واهتمامه ورعايته للسباقات والفعاليات التي تنظمها وتستضيفها القرية، ما يشكل حافزاً كبيراً للملاك والفرسان والمدربين، للمشاركة في السباقات، وعكس الصورة المميزة عن الشغف بهذه الرياضة النبيلة، وما تمثله من موروث أصيل في نفوسنا جميعاً.
وأعلن العامري أن قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة تحافظ على استدامة نجاحها ونموها العالمي، وفق أفضل الممارسات في تنظيم واستضافة السباقات، بما يضاهي المعايير الدولية، مشيراً إلى اكتمال الاستعدادات لاستقبال موسم السباقات الجديد، انطلاقاً من منظومة راسخة في الكوادر البشرية، والمنشآت العصرية، والبنية التحتية ذات الجودة العالية، انطلاقاً من توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، لتحقيق أعلى مؤشرات النجاح والتميز.
وفي هذا الإطار، أكد المهندس علي الشيبة، مدير عام نادي أبوظبي للفروسية ومضمار أبوظبي للسباق، أن التحضيرات الخاصة بانطلاقة الموسم الجديد اكتملت في مختلف جوانبها، بما يضمن تنظيم السباقات وفق أعلى المعايير العالمية، وتوفير مرافق متكاملة عالية الجودة.
وأشار إلى أن المضمار يتميز بسلاسة أرضيته بما يضمن سلامة الفرسان والخيول خلال المنافسات، لافتاً إلى أن برنامج الموسم يتضمن سباقات متنوعة تشمل جميع الفئات والأعمار، بما يلبي تطلعات الملاك والمدربين والفرسان والجماهير لمتابعة منافسات على أعلى مستوى.
وقال إن دعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، لمضمار أبوظبي للسباق أحدث نقلة نوعية كبيرة في إقامة فعاليات وأنشطة متنوعة أكثر جاذبية لمحبي السباقات في الدولة وحول العالم خاصة في جانب منافسات الخيول العربية الأصيلة، مثمناً رعاية سموه لكأس صاحب السمو رئيس الدولة التي تعد حافزاً إضافياً للجميع لتقديم الأفضل.
حدث استثنائي
يشكل موسم (2025 - 2026) حدثاً استثنائياً يوحد تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نخبة بطولات وسباقات الخيل في الدولة، ليكرس مكانة الإمارات عاصمة عالمية للفروسية ورياضات الخيل بمختلف تخصصاتها، جامعاً بين سباقات القدرة، وجمال الخيل العربية، وسباقات السرعة في موسم واحد متكامل يعكس اهتمام سموه بالخيل والفروسية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منصور بن زايد موسم سباقات الخيل الفروسية البطولات قریة الإمارات العالمیة للقدرة بالوثبة سمو الشیخ منصور بن زاید آل نهیان الإمارات للخیول العربیة لجمال الخیل العربیة جمال الخیل العربیة الخیل العربیة فی سباقات السرعة رئیس الدولة رعایة سمو فبرایر 2026 فی الدولة سباق کأس
إقرأ أيضاً:
اختيار مدينة العين عاصمةً للسياحة العربية لعام 2026
شارك وفد دولة الإمارات العربية المتحدة، في اجتماعات الدورة الثامنة والعشرين للمجلس الوزاري العربي للسياحة، التي استضافتها العاصمة العراقية بغداد، أمس، حيث شهد الاجتماع اختيار مدينة العين عاصمةً للسياحة العربية لعام 2026، ما يعكس المكانة المتنامية للوجهات السياحية الإماراتية على المستويين العربي والإقليمي. ترأّس الوفد عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد والسياحة، نيابةً عن معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة. وجاء اختيار مدينة العين عاصمة للسياحة العربية لعام 2026، بناءً على توصية المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة. ويأتي هذا الاختيار امتداداً للإنجاز الذي حققته المدينة بفوزها بلقب عاصمة السياحة الخليجية لعام 2025، مما عزّز مكانتها وجهة سياحية مميزة، وأكد ما تتمتع به من مقومات طبيعية وتراثية وثقافية، إلى جانب بنية تحتية سياحية متطورة تُرسّخ جاذبيتها وتنافسيتها. وقال معالي عبدالله بن طوق المري، بهذه المناسبة، إن اختيار مدينة العين عاصمةً للسياحة العربية لعام 2026، يُمثل إنجازاً جديداً لدولة الإمارات، ويعكس ما حققته من تطور نوعي، بفضل الرؤية الاستشرافية لقيادتها الرشيدة، التي أدركت مبكراً أن تنمية وتعزيز قطاع السياحة هو استثمار في المستقبل، الأمر الذي أسهم في ترسيخ حضورها المتنامي على الخريطة السياحية الدولية والإقليمية. وأضاف أن هذا الاختيار يتماشى مع التقدم المستمر والإنجازات الإيجابية، التي يشهدها قطاع السياحة الوطني في مختلف إمارات الدولة، ويصبُّ في دعم مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، التي تهدف إلى تعزيز الهوية السياحية الوطنية، وجذب 40 مليون نزيل فندقي سنوياً، ورفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 450 مليار درهم بحلول عام 2031، وتطوير منظومة سياحية أكثر تنوعاً واستدامة تقوم على الابتكار، ورفع جودة الخدمات، ودعم الشراكة مع القطاع الخاص، واستقطاب المزيد من الاستثمارات السياحية. من جهته قال صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، إن اختيار مدينة العين عاصمةً للسياحة العربية لعام 2026، يعكس ما تتميز به من تراث عريق، ومواقع ثقافية مُلهمة، ومعالم طبيعية استثنائية، والتي ترسّخ مكانتها وجهةً إقليميةً وعالميةً فريدةً. وأضاف أن هذا الإنجاز يمنح الدائرة دفعة إضافية للمضي قدماً في تحقيق رسالتها الرامية إلى بناء منظومة سياحية متكاملة في منطقة العين، من خلال تعميق أطر الشراكات المحلية والدولية، وتعزيز الاستثمارات في تطوير تجارب متنوعة تجمع بين الأصالة والابتكار، وتُثري حياة أفراد مجتمعها وزوّارها على حد سواء، وتفتح آفاقاً جديدة لتمكين الشباب، وتدعم التنمية المستدامة، بما يتماشى مع «استراتيجية أبوظبي السياحية 2030». وحقق القطاع السياحي في الدولة خلال الفترة الأخيرة مؤشرات ونتائج إيجابية، تعكس الجهود الوطنية والرؤى الاستشرافية لتطويره ودعم استدامته، من أبرزها فوز سعادة شيخة ناصر النويس بمنصب الأمين العام المنتخب لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة 2026-2029، وفوز قرية مصفوت التابعة لإمارة عجمان بجائزة «أفضل قرية سياحية في العالم» لعام 2025، إلى جانب النمو المستمر في الاستثمارات السياحية، وارتفاع عدد النزلاء الفندقيين والإيرادات الفندقية، وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي والتي بلغت 257.3 مليار درهم في عام 2024، بنسبة 13% من الاقتصاد الوطني. وخلال اجتماع المجلس الوزاري العربي للسياحة، أكد معالي عبدالله بن طوق المري، في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه سعادة عبدالله آل صالح، أن دولة الإمارات، بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، حريصة على دعم الجهود العربية لتطوير قطاع السياحة، باعتباره أحد أهم القطاعات الاقتصادية، التي تسهم في بناء اقتصاد عربي متنوع ومستدام، وتوفير فرص تنموية واسعة، وإبراز الهوية الثقافية والحضارية للمنطقة. وأشار إلى أن قطاع السياحة العالمي يشهد تحولات متسارعة، تتطلب من الدول العربية تعزيز العمل المشترك، ووضع مبادرات عملية تسهم في الارتقاء بجودة التجربة السياحية العربية، وبناء منظومة متكاملة قادرة على مواكبة الاتجاهات العالمية في هذا القطاع الحيوي. وخلال الاجتماع، قدّم أعضاء المجلس التهنئة إلى دولة الإمارات بمناسبة فوز سعادة شيخة ناصر النويس بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة من 2026 إلى 2029، مؤكدين أن هذا الإنجاز يعكس المكانة المتقدمة، التي باتت تحتلها دولة الإمارات على خريطة السياحة العالمية، ودورها الفاعل في دعم جهود تطوير القطاع على المستويين الإقليمي والدولي. وتفصيلاً، شهد اجتماع المجلس مناقشة عدد من الموضوعات، التي تصبُّ في تطوير السياحة العربية المستدامة، وتعزيز السياحة البينية بين الدول العربية، إلى جانب دعم الابتكار السياحي والتحول الرقمي في القطاع، ومناقشة المبادرات المرتبطة بالسياحة الذكية ودورها في تحسين جودة الخدمات وتجارب الزوّار. وتطرق الاجتماع إلى ملفات السياحة الميسّرة لذوي الإعاقة، وحماية التراث الثقافي وتعزيز الجهود الرامية إلى صون المواقع التاريخية والمعالم الحضارية في المنطقة، وتطوير الإحصاءات السياحية العربية، بما يسهم في توفير بيانات دقيقة تدعم صناعة القرار وتطوير السياسات السياحية. وبحث المجلس سُبل تعزيز التعاون العربي المشترك في مجال السياحة العلاجية، وتطوير المنتجات السياحية العربية المشتركة، وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء للارتقاء بمعايير العمل السياحي وتوحيد الجهود في مجالات التدريب وبناء القدرات. وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المبادرات الهادفة إلى الترويج للوجهات السياحية العربية وتسليط الضوء على المقومات الثقافية والتراثية التي تزخر بها المنطقة، وإبرازها كوجهات رائدة على خريطة السياحة العالمية.
أخبار ذات صلة