توغلات جديدة للعدو الإسرائيلي في ريف القنيطرة جنوبي سوريا
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
شهد ريف محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، توغلات جديدة لقوات العدو الإسرائيلي داخل الأراضي السورية، مساء أمس الخميس.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، في إيضاح صحفي على موقعه الإلكتروني، أن دورية مؤلّفة من 5 آليات عسكرية لجيش العدو الإسرائيلي، توغلت مساء أمس، أقدمت على عبور الحدود باتجاه بلدة تل الكروم في ريف القنيطرة الأوسط، حيث نصبت حاجزاً مؤقتاً على الطريق الواصل بين قريتي الصمدانية الشرقية والعجرف.
وذكر المرصد أن عناصر الدورية باشروا بتفتيش المارة والتدقيق في هوياتهم، قبل أن ينسحبوا مجدداً نحو مواقعهم قرب الشريط الحدودي.
وأشار إلى أن هذا التحرك يأتي في إطار تصاعد وتيرة التوغلات “الإسرائيلية” داخل الأراضي السورية في الآونة الأخيرة، وسط تزايد نشاط الدوريات والاستطلاع الجوي في المناطق المتاخمة للجولان المحتل.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، توغل قوة لجيش العدو الإسرائيلي تضم عددًا من الآليات في قرية رويحينة بريف القنيطرة الأوسط ونصبت حاجزًا وقامت بتفتيش المارة.
وأفاد بأن قوات العدو الإسرائيلي نصبت حاجزًا مؤقتًا على طريق قريتي عين البيضة وأوفانيا بريف القنيطرة، دون ورود معلومات عن أي اعتقالات.
ولفت إلى أن عملية التوغل ولدت حالة من الاستياء الشعبي لدى المدنيين، وسط تساؤلات كثيرة تدور حول تلك التوغلات واستفهامات عن مدى السكوت الحكومي إزاءها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة خطوة رمزية تفتقر إلى آلية تنفيذية
الثورة نت/وكالات رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الجمعة، والذي يدعو العدو الإسرائيلي إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية وفتح المعابر لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة. واعتبرت الجبهة الشعبية في بيان أن القرار رغم أهميته السياسية والمعنوية، يبقى خطوة رمزية يفتقر إلى آلية تنفيذ تُلزم العدو الإسرائيلي أو توقف حرب الإبادة والتجويع المستمرة. وشددت على أن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى قرارات دولية تحت الفصل السابع تُفرض بالقوة لضمان وصول المساعدات، منوهةً بأن تصويت 139 دولة لصالح القرار يؤكد العزلة الدولية المتزايدة للعدو الصهيوني. وأكدت البيان أن “تصويت الإدارة الأمريكية ضد القرار يضعها في موقع الشريك المباشر في حرب الإبادة والتجويع بحق شعبنا، ويؤكد انحيازها المطلق للعدو الإسرائيلي”. وأضافت أن “وصف الخارجية الأمريكية للقرار بأنه غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل يُشكّل غطاءً سياسياً وقانونياً للعدو للتنصل من التزاماته، ويكرّس دور واشنطن في منع إدخال المساعدات واستخدام التجويع كسلاح حرب”. ورحبت الجبهة الشعبية ايضاً بتأكيد القرار على “أن وكالة الأونروا هي جهة لا غنى عنها في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني”. كما أدانت الجبهة بشدة “الموقف الأمريكي الذي يواصل شيطنة وكالة الاونروا والعمل على تضييق عملها، في محاولة بائسة للتغطية على جرائم التجويع الصهيونية وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين”. وطالبت الجبهة الشعبية “المجتمع الدولي والدول التي صوتت لصالح القرار إلى ترجمة موقفها إلى أفعال ضاغطة وملموسة فوراً، ودعم وكالة الأونروا سياسياً ومالياً، والعمل على محاسبة العدو الإسرائيلي على جرائم التجويع والإبادة”. كما طالبت بالزام “الولايات المتحدة الكف عن دعمها غير المشروط الذي يمثل العائق الأكبر أمام تنفيذ أي قرار دولي عادل ضد العدو الإسرائيلي”.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟