ترامب: الهند لن تشتري النفط الروسي مرة أخرى
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الهند لن تشتري النفط الروسي بعد اليوم، مضيفا أن المجر تواجه صعوبات في التخلي عن النفط الروسي.
وأشار الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحفي مشترك بالبيت الأبيض مع نظيره الأوكراني فلودومير زيلينسكي، أنه يود إنهاء الحرب الأوكرانية وسيفعل ذلك.
وكشف ترامب أنه سيبحث مع زيلينسكي نتائج اتصاله أمس الخميس مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لافتا إلى أن اجتماع بودابست سيعقد مع بوتين فقط وسيكون على تواصل مع زيلينسكي.
وكشف ترامب أنه توافق مع بوتين على اختيار المجر لعقد الاجتماع الثنائي، مؤكدا أن الرئيس الروسي يرغب في إنهاء الحرب الأوكرانية,
ولفت الرئيس ترامب إلى ضرورة نزع الكراهية من صدري بوتين وزيلينسكي، ونريد سلاما مستداما بين روسيا وأوكرانيا.
وأوضح أنه سيبحث إمكانية إمداد أوكرانيا بصواريخ.
يذكر أن ترامب أجرى مباحثات هاتفية أمس الخميس مع بوتين، حول وقف الحرب الأوكرانية المستمرة منذ فبراير 2022 وتسببت في مقتل وإصابة مئات الآلاف من الجانبين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي النفط الروسي زيلينسكي إنهاء الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية الحرب الأوکرانیة النفط الروسی إنهاء الحرب
إقرأ أيضاً:
ترامب يمنح زيلينسكي مهلة حتى عيد الميلاد لقبول صفقة سلام
منح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مهلة حتى عيد الميلاد لقبول صفقة سلام جديدة مع روسيا مهددًا بأن أوكرانيا قد تخسر المزيد إن استمر التأجيل مضيفاً الي أن الهدف من الصفقة هو إنهاء الحرب بسرعة وتخفيف الضغط على العالم ..
وأكد ترامب أن الوقت يفرض اتخاذ قرار عاجل لإنقاذ الوضع في أوكرانيا من تفاقم الصراع في المقابل أعلن زيلينسكي استعداده لإجراء انتخابات وطنية خلال ستين إلى تسعين يوماً رغم أن أوكرانيا لا تزال تحت قانون الطوارئ والحرب ..
لكنه اشترط أن تقدم الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون ضمانات أمنية جدية حتى تصبح الانتخابات ممكنة هذا الموقف يمثل تحولاً لافتاً إذ إن إجراء الانتخابات كان سابقاً مستحيلاً في ظل القصف المستمر ووجود ملايين نازحين ومقاتلين في الجبهات ..
ويثير الطلب الأميركي لقبول الصفقة تساؤلات واسعة في كييف وحلفائها الأوروبيين حول جدوى التنازل عن أراضٍ مثل منطقة دونباس مقابل وعود السلام والأمن ..
ورفضت بعض الدول الأوروبية تقديم أي تنازل خشية أن يؤدي ذلك إلى إضعاف سيادة أوكرانيا ويضع خطة السلام الأميركية أمام تحد كبير في هذه الأثناء تبدو أوكرانيا أمام مفترق طرق فإما قبول صفقة سلام قد تُضعف بعض خطوطها الحمراء مقابل وعد أم رفض الصفقة والسعي لإجراء الانتخابات رغم الظروف الصعبة ..
وتشكل الأزمة الحالية اختباراً لمستقبل الدولة وهوية النظام السياسي وحق الشعب الأوكراني في تقرير مصيره .. كما أن استمرار الضغوط الأميركية يقابله تردد أوروبي وأوكراني مما يزيد من حدة الغموض ويضع المنطقة برمتها في حالة ترقب للقرار النهائي ..
ويشير المحللون إلى أن أي خطوة نحو السلام أو الانتخابات ستؤثر بشكل مباشر على الاستقرار الإقليمي وقدرة أوكرانيا على إدارة سياستها الداخلية والخارجية في الأشهر المقبلة ..
كما أن متابعة ردود الفعل الدولية ستكون حاسمة لتحديد مدى نجاح أي اتفاق أو الانتخابات المزمعة وتأثيرها على موازين القوى في المنطقة ومع استمرار المفاوضات والمباحثات بين الأطراف المعنية ..
يبقى مستقبل أوكرانيا ومسار الحرب الروسية الأوكرانية في قلب الاهتمام الدولي مع توقعات بزيادة الضغوط الأميركية والأوروبية على كييف لاتخاذ قرار واضح في أقرب وقت ممكن.