الهلال الأحمر بسيناء: 700 ألف ساعة عمل لخدمة غزة منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
قال الدكتور خالد زايد، رئيس الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، إن جهود فرق الهلال الأحمر مستمرة بلا انقطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، لافتا إلى أن أكثر من 2000 متطوع مصري يواصلون العمل ليلًا ونهارًا في إطار أكبر عملية إغاثية إنسانية تشهدها المنطقة لدعم أهالي قطاع غزة.
وأشار زايد في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن فرق الهلال الأحمر في شمال سيناء تجاوزت 700 ألف ساعة عمل تطوعي متواصلة منذ بداية العدوان، في تجسيد واضح لروح العطاء والمسؤولية الوطنية، مؤكدًا أن نحو ثلثي المساعدات التي دخلت غزة مصدرها مصري خالص.
وأضاف أن الهلال الأحمر المصري يعمل وفق آلية وطنية منظمة لإدخال المساعدات عبر معبر رفح بالتعاون مع عدد من الجمعيات الأهلية، حيث تم اليوم إطلاق القافلة رقم 52 من قوافل “زاد العزة”، حاملة آلاف الأطنان من المواد الغذائية والدوائية والإغاثية.
ولفت إلى أن منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة أشاد خلال زيارته الأخيرة إلى معبر رفح بالتنظيم الدقيق الذي تتبعه فرق الهلال الأحمر المصري، وباستخدامها نظام “QR Code” لتتبع المساعدات إلكترونيًا، ما يعكس مستوى الاحتراف والشفافية في إدارة العمل الإنساني.
واختتم زايد تصريحه بالتأكيد على أن مصر كانت ولا تزال الدولة الوحيدة التي تتولى مسؤولية إدخال المساعدات إلى قطاع غزة رغم العراقيل الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن الهلال الأحمر سيواصل أداء دوره الإنساني حتى آخر لحظة دعمًا لصمود الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرق الهلال الأحمر الهلال الأحمر المصري الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء سيناء غزة الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
كسوة الشتاء.. دفء إماراتي يصل إلى مناطق البرد القارس في حضرموت
تشهد محافظة حضرموت جنوب شرقي اليمن مع مطلع فصل الشتاء انخفاضاً حاداً في درجات الحرارة في مناطقها المرتفعة، ما يفاقم معاناة الطلاب والأسر الذين يفتقرون إلى الاحتياجات الأساسية لمواجهة البرد القارس. في ظل هذه الأوضاع الإنسانية الصعبة، أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الخميس، حملة "كسوة الشتاء" لتقديم الدعم لطلاب المدارس المتضررين من موجة البرد، وتخفيف وطأة الظروف القاسية التي يواجهونها في المناطق النائية.
وجاءت الحملة ضمن سلسلة جهود إنسانية مستمرة تنفذها الهيئة في حضرموت، وتهدف إلى توفير الملابس الدافئة للطلاب والطالبات الذين يعانون من تدنٍ في درجات الحرارة في مرتفعات المحافظة، ما يؤثر سلباً على قدرتهم على حضور المدرسة ومتابعة تعليمهم بسلام. وذكرت الهيئة أن الحملة بدأت في عدد من مناطق المرتفعات، وذلك في إطار دعمها الإنساني المستدام لفئات المجتمع الأكثر حاجة.
وباشرت الهيئة توزيع سلال غذائية متكاملة على أطفال ذوي الهمم المرتبطين بمركز "رجاء الخير" لذوي الاحتياجات الخاصة في مديرية الديس الشرقية، في مبادرة تُكمّل حملة كسوة الشتاء وتُبرز الاهتمام بالفئات الضعيفة التي تواجه صعوبات مضاعفة، ليس فقط بسبب البرد ولكن أيضاً في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
وأعرب القائمون على مركز "رجاء الخير" عن بالغ شكرهم وتقديرهم لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مؤكدين أن هذه التدخلات الإنسانية أحدثت فرقاً ملموساً في تحسين ظروف حياة الأطفال من ذوي الهمم، وساهمت في تخفيف الأعباء عن أسرهم في وقت حساس يزداد فيه الاحتياج للدعم والرعاية.
من جانبهم، عبّر المستفيدون من الحملة عن امتنانهم لدولة الإمارات العربية المتحدة وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مؤكدين أن المبادرات الإنسانية جاءت في وقت بالغ الأهمية في ظل موجة البرد الشديد وارتفاع تكاليف المعيشة، ما يضاعف الحاجة إلى الدعم في القطاعات الأساسية كالتعليم والغذاء والاحتياجات الشتوية الضرورية.
وتواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تنفيذ برامجها الإنسانية والإغاثية في محافظة حضرموت، ما يعكس التزامها الراسخ تجاه الشرائح المتضررة، وحرصها على دعم الاستقرار المجتمعي وتلبية الاحتياجات الأساسية للأسر المحتاجة والفئات الضعيفة من خلال مبادرات نوعية ومستدامة.
وتُعَدّ حملة "كسوة الشتاء" جزءاً من جهود إنسانية واسعة تبذلها الهيئة لدعم التعليم وتمكين الأسر في المحافظات اليمنية، لا سيما في الفترات التي تتطلب توفير الدعم بشكل عاجل لمواجهة آثار التحديات المناخية والاقتصادية، في مشهد يعكس التضامن والتعاون الإنساني بين الشعوب والجهات المنفذة لهذه المبادرات.