أوبو ترفع سقف المنافسة بهواتف Find X9 الجديدة: أداء فائق وسعر معقول
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
أطلقت شركة أوبو (OPPO) سلسلة هواتفها الرائدة المنتظرة Find X9، والتي يبدو أنها مصممة لإحداث نقلة نوعية في سوق الهواتف الذكية.
تَعِدُ السلسلة الجديدة، وخاصة طراز Find X9 Pro، بتقديم مزيج استثنائي من الأداء القوي، قدرات التصوير الاحترافية، وبطارية ذات سعة غير مسبوقة، كل ذلك بسعر تنافسي قد يفاجئ المنافسين والمستهلكين على حدٍ سواء، مما يضع أوبو في موقع متقدم ضمن معركة الهواتف الفلاجشيب.
يعتبر القلب النابض لسلسلة Find X9 هو معالج MediaTek Dimensity 9500 المصنوع بتقنية 3 نانومتر.
وقد أكدت أوبو أن هذا المعالج سيوفر تحسيناً هائلاً في الأداء مقارنة بالجيل السابق، حيث تزيد سرعة وحدة المعالجة المركزية (CPU) بنسبة تصل إلى 32%، بينما تتحسن كفاءة استهلاك الطاقة بشكل لافت يصل إلى 55% عند ذروة الأداء.
كما تم تعزيز المعالج بـ"محرك أوبو لتحسين الأداء" (Trinity Engine)، الذي يضمن أداءً سلساً ومستداماً للألعاب والتطبيقات الثقيلة، ويقلل من استهلاك الطاقة، ليمنح المستخدمين تجربة استخدام لا تتأثر بمرور الوقت.
تعد البطارية نقطة تحول حقيقية في سلسلة Find X9، حيث تشير التقارير إلى قدوم طراز Find X9 ببطارية ضخمة بسعة 7025 مللي أمبير، بينما قد يصل طراز Find X9 Pro إلى سعة 7500 مللي أمبير. هذه السعات تعد الأكبر تقريباً في فئة الهواتف الرائدة حالياً.
ولمواكبة هذه السعات الهائلة، تدعم الهواتف تقنية الشحن السريع بقوة 80 واط (Wired) والشحن اللاسلكي بقوة 50 واط (Wireless)، مما يضمن إعادة شحن البطارية بالكامل في وقت قياسي رغم حجمها الكبير.
نظام تصوير احترافي بلمسة Hasselbladيواصل التعاون مع Hasselblad (المختصة في الكاميرات الاحترافية) منح هواتف أوبو ميزة تنافسية في دقة الألوان وتفاصيل الصورة. ويتميز طراز Find X9 Pro بتركيز خاص على التصوير، حيث تشير التسريبات إلى وجود كاميرا مقربة (Periscope) بدقة 200 ميجابكسل في إصدار "برو"، إلى جانب كاميرات رئيسية وفائقة الاتساع بدقة 50 ميجابكسل، مما يجعله ملكاً جديداً في مجال التقريب وقدرات التصوير الفوتوغرافي والفيديو بدقة 4K/120fps ودعم Dolby Vision HDR.
شاشة رائدة بأقل الحوافيأتي الهاتفان بشاشات OLED بمعدل تحديث 120 هرتز، ويتميز طراز Pro بشاشة LTPO AMOLED منحنية بقياس 6.78 بوصة. لكن النقطة الأبرز في التصميم هي تقليل الحواف إلى أدنى حد ممكن، حيث سيأتي كلا الموديلين بحواف متماثلة وفائقة النحافة (قد تصل إلى 1.15 ملم)، مما يوفر تجربة مشاهدة غامرة وأنيقة.
السعر المفاجئ: قيمة مقابل الأداءما يجعل سلسلة OPPO Find X9 مُحركاً للمنافسة هو استراتيجية التسعير المتوقعة. فعلى الرغم من كل هذه المواصفات الرائدة (معالج Dimensity 9500، بطارية 7000+ مللي أمبير، وكاميرا 200 ميجابكسل)، تشير الأسعار المعلنة في السوق الصيني إلى قيمة تنافسية جداً.
السعر المتوقع لطراز Find X9 الأساسي (12GB+256GB): حوالي 620 دولار أمريكي.
السعر المتوقع لطراز Find X9 Pro الأساسي (12GB+256GB): حوالي 745 دولار أمريكي.
هذه الأسعار، على الرغم من أنها ترتفع عند الإطلاق العالمي، تُعد منخفضة بشكل ملحوظ مقارنة بأسعار الأجهزة الرائدة المنافسة التي تحمل مواصفات مشابهة، مما يجعل OPPO Find X9 خياراً مغرياً للغاية للمستخدم الباحث عن أقصى أداء وأفضل قيمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوبو
إقرأ أيضاً:
بعد عرضه العربي الأول محمد الدراجي: اخترت بطل الفيلم من بين 75 طفلا
قدم أمس مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الخامسة لهذا العرض العربي الأول لفيلم "إركالا: حلم كلكامش"، أحدث أعمال المخرج العراقي محمد جبارة الدراجي، في تجربة درامية تمتد على مدار 109 دقائق، وتغوص في عالم الطفولة الهشّ وسط واقع اجتماعي وسياسي مضطرب، بحضور كبير من الجانب الدبلوماسي العراقي والمخرج يسري نصر الله وعدد من الحضور، ويأتي الفيلم ليعكس التقاء الأسطورة بالواقع، مقدّمًا قصة مؤثرة عن الصداقة، والمقاومة، وحلم الطفولة في مواجهة العنف والظلام.
وتحدث المخرج محمد الدراجي عن توصله لفكرة الفيلم، قائلًا: "جاءتني فكرة الفيلم عندما رأيت امرأة في دلهي تجمع الأطفال وتدرّس لهم، وفكرت حينها في أزمتنا في العراق، وجدت أن جوهر المشكلة يكمن في التعليم، ومن هنا بدأنا تطوير فكرة الفيلم مع شهد أمين وحسن صالح، لاحقًا دخلت أسطورة جلجامش في العمل، وجاءت شهد بفكرة الثور المجنّح، فقررنا تقديم شيء مختلف يسلّط الضوء على الأطفال ضحايا داعش والاحتلال".
وعن اختياره للأطفال المشاركين في العمل، أوضح قائلًا: "اخترت حسين رعد ليس لأنه ابن أختي، بل لأنه يملك شغفًا حقيقيًا بالسينما والتمثيل، وضعته لاختبار في الشارع، في اليوم الأول جمع ألف دينار ولم يَقنعني، وفي الثاني ألفين ولم يقتنعني أيضًا، وفي الثالث جمع خمسة آلاف، وهنا وافقت فورًا"، وأضاف: "أما الطفل يوسف طه أو "چم چم" فاخترناه من بين 75 طفلًا تقدّموا للدور.
كنا نتدرّب معهم يوميًا، وكان يوسف خجولًا لكنه يمتلك عيونًا تخطف الكاميرا. وبعد ثلاثة أسابيع، وصل خمسة أطفال للمرحلة النهائية، وعندما غنّى يوسف قلت فورًا: هذا هو چم چم"
من جانبه قال الطفل يوسف إن العمل مع الدراجي لم يكن سهلًا: "الأستاذ محمد صعب في العمل ويهتم جدًا بالتفاصيل، لكني تعودت وقدّمت الدور بكل حب"، بينما قالت الفنانة سمر كاظم إن الدور كان ممتعًا لكنه حمل تحديات كبيرة، موضحة: "الدور ممتع للغاية، لكني واجهت صعوبات أثناء التصوير، منها أن قدمي انكسرت. وبفضل توجيهات المخرج دخلت في الشخصية بعمق، واشترط عليّ أن أظهر بالشخصية نفسها في الشارع وأماكن عامة، والحمد لله نجحت، سعيدة جدًا بهذه التجربة، خصوصًا أنها الأولى لي ومع مخرج كبير، وإن شاء الله نوصل للعالمية".
بينما أعربت الكاتبة والمخرجة شهد أمين عن تأثرها العميق بالفيلم، قائلة: "الأطفال في الفيلم شيء خرافي، وهذه ثالث مرة أشاهد الفيلم، وكل مرة أبكي لأنه يلامسني جدًا، فلقد كان أداء الأطفال رائعًا، والمخرج محمد الدراجي لديه موهبة كبيرة في الارتجال التي فاجأتني، فلقد أضاف جمالًا آخر للعمل، وبالنسبة لي فلقد شاركت في العمل من أجل فكرة الأسطورة، وعملنا بحثًا كبيرًا تعرّفت خلاله بعمق على أسطورة جلجامش"..
الفيلم يقدم تجربة درامية تمتد على مدار 109 دقائق، وتغوص في عالم الطفولة الهشّ وسط واقع اجتماعي وسياسي مضطرب، من خلال الطفل الحالم "چم چم" صاحب التسعة أعوام، والشاب القوي "مودي" البالغ 13 عامًا، اللذان يجوبان شوارع بغداد القاسية بحثًا عن مخرج من حياة لا ترحم، حيث يحلم "مودي" بالهجرة إلى هولندا برفقة "چم چم" وشقيقته "سارة"، لكن رحلتهم تتخذ مسارًا مختلفًا عندما يلتقون بـ "مريم"، المرأة التي حولت حافلة قديمة ذات طابقين إلى مدرسة متنقلة لأطفال الشوارع، فتتغير نظرة "چم چم" إلى العالم بعد أن يشاهد فيلمًا كرتونيًا عن رحلة البطل الأسطوري جلجامش إلى العالم السفلي، فينمو داخله حلم جديد مستوحى من الأسطورة، لكن هذا الحلم يصطدم بحقيقة صادمة: تورّط "مودي" مع زعيم ميليشيا قاسٍ يخطط لتفجير يستهدف المتظاهرين، ويجد "چم چم" نفسه أمام صراع بين إنقاذ صديقه والتشبث بالحلم، في مواجهة واقع لا يرحم طفولة أحد.
الفيلم من إنتاج عام 2025، وباللغة العربية مع ترجمة إنجليزية، وهو عمل مشترك بين العراق، المملكة المتحدة، فرنسا، الإمارات العربية المتحدة، السعودية، وقطر، يشارك في كتابة السيناريو محمد جبارة الدراجي، كريم طريديه، شهد أمين، وحسن فالح، أما فريق التمثيل فيضم: يوسف علي طه، حسين رعد زوير، سمر كاظم جواد، ويحمل الفيلم توقيع مجموعة من المنتجين، بينهم محمد جبارة الدراجي، بين روس، ديريك داوشي، سيف علي جبارة، شهد علي جبارة، سلام سلمان، علي الدراجي، هيلين كاسيس، وطلال عادل الاسماني.