أمريكا والصين تتفقان على عقد جولة جديدة من المشاورات قريبًا
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
أجرى نائب رئيس الوزراء الصيني خه ليفنج، مكالمة بالفيديو اليوم السبت مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، والممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير، اتفقوا خلالها على عقد جولة جديدة من المشاورات الاقتصادية والتجارية في أقرب وقت ممكن.
وذكرت شبكة تليفزيون الصين الدولية "سي جي تي إن" أن الجانبين أجريا تبادلات صريحة ومعمّقة وبنّاءة بشأن تنفيذ التوافق المهم الذي توصل إليه زعيما البلدين خلال محادثاتهما الهاتفية في وقت سابق من هذا العام.
أخبار متعلقة أمريكا تستعد لفرض رسوم على الصين بسبب النفط الروسيواشنطن: ضوابط بكين على تصدير المعادن النادرة تسيء إلى العالم بأسرهعاجل: هبوط اضطراري لطائرة وزير الحرب الأمريكي نتيجة صدع في الزجاج الأماميكما ناقشا أيضًا القضايا الرئيسية المتعلقة بالعلاقات الاقتصادية والتجارية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس بكين أمريكا الصين أمريكا والصين الرسوم الأمريكية الرسوم الصينية
إقرأ أيضاً:
ليس روسيا أو الصين.. وثيقة الأمن القومي الأمريكي تفجر مفاجأة عن أولويات ترامب
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، الكاتب والمفكر السياسي، إن وثيقة الأمن القومي الأمريكي تمثّل استمرارًا لنمط سنوي اعتادت الولايات المتحدة عليه من خلاله إصدار تقرير يشرح إمكاناتها وقدرتها على التأثير الخارجي، وكيف ترى موقعها في النظام الدولي.
وأوضح "سعيد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن التقرير الحالي يحمل بوضوح بصمة إدارة الرئيس دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن المعتاد من هذا التقرير منذ 2017 حتى 2021، وهي المرحلة الأولى من عهد ترامب، حيث ظلت الشخصيات نفسها تتولى قيادة مجلس الأمن القومي.
وأضاف أن المجلس الآن يبدو صامتًا، لكن التقرير يكشف الكثير؛ فافتتاحيته تؤكد أن "ترامب جاء لينقذ أمريكا"، في تناقض مع روح التقارير السابقة التي كانت أكثر تحفظًا ومؤسسية.
ووصف سعيد "لغة التقرير ونَفَسه السياسي" بأنهما يحملان قدرًا كبيرًا من التحيّز لترامب، إلى جانب نبرة مدح واضحة، وهو ما يكشف عن تغيّر جوهري في ترتيب الأولويات الاستراتيجية الأمريكية.
وأضاف أن أكثر ما يلفت الانتباه هو وضع "أمريكا الجنوبية" كأولوية أولى في الإستراتيجية، وهو توجه "قد يدهش الكثيرين"، لكنه يعكس رؤية ترامب الذي اعتبر أن التهديد الأكبر للولايات المتحدة جاء من "الهجرة غير الشرعية" عبر الحدود الجنوبية، وتدفّق المخدرات الذي تعاني منه عدة ولايات في الشمال الشرقي.
وأوضح أن هذا التوجه يعيد الولايات المتحدة إلى منطق السياسة الأمريكية في القرن التاسع عشر، عندما وضع الرئيس الخامس عقيدة المجال الغربي التي تمنع أي قوة من الاقتراب من محيط النفوذ الأمريكي في نصف الكرة الغربي.
واختتم المفكر السياسي بأن التقرير يكشف عن تحول كبير في الرؤية الأمريكية للعالم، يعكس إرث ترامب ومحاولته إعادة صياغة دور الولايات المتحدة وفق منظور قومي ضيق وأولويات مختلفة جذريًا عن إدارات سابقة.
اقرأ المزيد..