أعرب رئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا عن تطلعه للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال أعمال القمة المصرية الأوروبية المرتقبة، مشيدًا بالدور القيادي الذي اضطلعت به مصر في التوصل إلى وقف الحرب بغزة خلال قمة شرم الشيخ الأخيرة.

جاء ذلك خلال استقبال أبيلا، للسفيرة شيماء بدوى، سفيرة مصر لدى جمهورية مالطا، حيث تم تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأكد رئيس وزراء مالطا أهمية العمل على تثبيت الاتفاق وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

من جانبها، ثمنت السفيرة المصرية قرار مالطا التاريخي بالاعتراف بدولة فلسطين، مشيرة إلى ضرورة استعادة الأفق السياسي والعمل على تنفيذ حل الدولتين لضمان تحقيق الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.

كما أكدت على أهمية زيادة معدلات التجارة البينية والاستثمارات المباشرة بين البلدين والوصول بها إلى معدلات تعكس عمق العلاقات بينهما، حيث اتفق الجانبان على العمل لتفعيل أطر التعاون بما يخدم المصالح المشتركة ويحقق طموحات الشعبين.

واتفق الجانبان على أن ما يجمع البلدين من توافق في الرؤى والمصالح يمثل أساساً صلباً لتعميق أطر التنسيق والتعاون بين البلدين، سواءً على المستوى الثنائي أو على المستويين الأوروبي والدولي.

وبحث الجانبان سبل تطوير التعاون بين البلدين على المستويين السياسي والاقتصادي، خاصة في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة والنقل البحري والسياحة والهجرة.

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يستقبل «البرهان».. ويناقشان مستجدات الأوضاع في السودان وملف مياه النيل

الرئيس السيسي يدعو مجلس الشيوخ للانعقاد لافتتاح الفصل التشريعي الثاني

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي القمة المصرية الأوروبية رئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا فلسطين بین البلدین

إقرأ أيضاً:

حقوقيون: نجاح قمة شرم الشيخ للسلام ثمرة الجهود المصرية بقيادة الرئيس السيسي

قال عدد من الخبراء الحقوقيون، إن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قامت بجهود كبيرة من أجل نجاح اتفاق قمة شرم الشيخ للسلام، وسطرت بأحرف من نور صفحة من صفحات العزة والكرامة والتحدي في الدفاع عن القضية العربية الأولى، مؤكدين أن الموقف المصري الصلب والراسخ تجاه القضية الفلسطينية، الذي وقف حائط صد ضد التهجير، كان سببًا في إنهاء حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، واسترجاع حق أهلها في الحياة.

 

وأشار الخبراء في تصريحات خاصة لـ"الوفد"، إلى أن مشهد قمة شرم الشيخ للسلام، سيظل لحظة فارقة يشهد لها التاريخ في المنطقة بأكملها، وخطوة هامة قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي بمشاركة قادة دوليين وإقليميين، لافتين إلى أن ما قامت به مصر من دور هام عكس دورها التاريخي والريادي في محيطها العربي والدولي، وجسد قدرتها على جمع قادة ودول العالم حول هدف واحد، وهو استعادة الأمن والاستقرار ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

عصام يونس  مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان في غزة

ومن جانبه، قال عصام يونس، مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان في غزة، إن نجاح اتفاق قمة شرم الشيخ للسلام، هو ثمرة الجهود المصرية الكبيرة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي لولاه لما كان لهذا الاتفاق أن يتم، مؤكدًا أن الاتفاق الذي ينهي عامين من الإبادة الجماعية يرجع إلى الموقف المصري الصلب والراسخ تجاه القضية الفلسطينية، الذي وقف حائط صد ضد التهجير وأراد إعادة إعمار غزة، ووقف الإبادة وحقن دماء الأبرياء في القطاع.

وأكد يونس، أن التاريخ قد سطر لمصر وللرئيس السيسي بأحرف من نور، صفحة أخرى من صفحات الإباء والعزة والكرامة والإصرار والمثابرة والتحدي في الدفاع عن القضية العربية الأولى، مشيرًا إلى أن مصر ستظل صمام الأمان الذي لم ولن يسمح بتصفية القضية أو بتهجير أهلها من أرضهم مهما حدث، مضيفًا:"حقٌ لنا أن نفتخر بمصر قلب العروبة النابض وحقٌ لها علينا كل الثناء والاعتزاز والتقدير، حفظ الله مصر وشعبها وقيادتها من كل شر".

وأشار رئيس مركز الميزان لحقوق الإنسان في غزة، إلى أن الفلسطينيون في غزة يشعرون بالفخر والعزة بما قامت به مصر طوال عامين من حرب الإبادة بإغاثة أهالي القطاع والاصرار على إدخال المساعدات الإنسانية واستقبال الجرحى والمرضى، والذي توج بهذا الاتفاق الذي أعاد وضع القضية الفلسطينية في هذا الواقع المعقد مرة أخرى، لافتًا إلى أن حق الشعب الفلسطيني في دولته هي بوابة السلام في المنطقة بأكملها، وأن الضغوط الهائلة التي تعرضت لها مصر لموقفها الصلب لم يزدها إلا إصرارًا على المضي قدمًا دفاعًا عن القضية وحفاظًا عليها.

أحمد فوقي رئيس مؤسسة مصر السلام لحقوق الإنسان

وبدوره قال أحمد فوقي، رئيس مؤسسة مصر السلام لحقوق الإنسان، إن مشهد قمة شرم الشيخ للسلام، يُعد لحظة فارقة في تاريخ المنطقة بأكملها، وخطوة هامة قام بها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمشاركة قادة دوليين وإقليميين، سيشهد لها التاريخ لما ستقدمه من إنهاء محاولة الإبادة الجماعية في غزة، وفتح صفحة جديدة من التعاون والسلام العادل والدائم.

وأكد فوقي، أن هذا الاتفاق يجسد الدور المصري المتوازن والمسؤول في دعم الاستقرار الإقليمي، ويعيد التأكيد على مكانة مصر كركيزة أساسية للأمن والسلام في الشرق الأوسط، وكدولة تسعى دائمًا إلى تسوية النزاعات عبر الحوار والدبلوماسية، انطلاقًا من قناعتها الراسخة بأن السلام حق إنساني وأساس التنمية المستدامة، مشيرًا إلى ن الجهود التي قادتها الدبلوماسية المصرية خلال الأشهر الماضية تعبر عن رؤية تقوم على احترام القانون الدولي، وصون حقوق الإنسان، وحماية المدنيين من ويلات الحروب والنزاعات المسلحة.

وأشار فوقي، إلى مساعي القيادة المصرية في تحقيق وقف شامل لإطلاق النار، وإتاحة المجال أمام المساعدات الإنسانية، وتهيئة بيئة ملائمة لسلام شامل وعادل يعيد الأمل لشعوب المنطقة، داعيًا المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والأطراف كافة، إلى ضمان التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق، ومساندة الجهود المصرية في إعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب، بما يُسهم في استعادة الحياة الطبيعية، وتخفيف المعاناة الإنسانية.  

وأوضح رئيس مؤسسة مصر السلام لحقوق الإنسان، أن الدولة المصرية تمتلك إرث حضاري ومكانة إقليمية، تثبت مجددًا قدرتها على قيادة الجهود نحو شرق أوسط أكثر استقرارًا وتعاونًا وإنسانية، وأنها كانت وستظل أرض السلام، ودائمًا تثبت قدرتها على أن تكون جسرًا للأمل، وصوتًا للعقل، ومنبرًا للدبلوماسية الفاعلة في عالم يحتاج إلى مبادرات شجاعة تنحاز للإنسان والكرامة الإنسانية.

الدكتور محمد ممدوح عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان

وفي سياق متصل قال الدكتور محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، ورئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان لها الدور الحاسم في وقف الحرب، وبذلت جهود كبيرة لنجاح قمة السلام التي انعقدت بمدينة شرم الشيخ، وفتحت نافذة أمل جديدة لإنهاء معاناة الأشقاء في غزة بعد عامين من المعاناه، مؤكدًا أن كل ما قامت به من جهود يعكس دورها التاريخي والريادي في محيطها العربي والدولي، ويجسد قدرتها على جمع قادة ودول العالم حول هدف واحد، وهو استعادة الأمن والاستقرار ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.


وأوضح ممدوح، أن الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية يُمثل دعامة أساسية لتحقيق السلام العادل، لافتًا إلى أن نجاح قمة شرم الشيخ للسلام سيعيد التأكيد على أن مصر ستظل دائمًا قلب العروبة النابض، ورمزًا للحكمة والسيادة، فضلًا عن ما بذلته من جهود ساهمت في فتح الطريق أمام مستقبل أكثر استقرارًا للمنطقة بأكملها.

وأكد عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن نجاح قمة شرم الشيخ للسلام سيظل علامة فارقة في مسار دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ستظل السند الحقيقي لأشقائها، وستدافع عن حقوقهم وتقف إلى جانبهم في كل المواقف.
 

مقالات مشابهة

  • وزيرا المالية والتخطيط يتابعان استعدادات القمة المصرية الأوروبية
  • رئيس وزراء مالطا: أتطلع للقاء الرئيس السيسي خلال القمة المصرية-الأوروبية
  • حقوقيون: نجاح قمة شرم الشيخ للسلام ثمرة الجهود المصرية بقيادة الرئيس السيسي
  • المنظمة الأوروبية المصرية: قمة بروكسل ومصر حدث دبلوماسي غير مسبوق في التاريخ
  • ردًا على الإخوان.. الجاليات المصرية تنظم أكبروقفة لدعم الرئيس السيسي خلال زيارته لبروكسل
  • وزير الخارجية يسلم رسالة من الرئيس السيسي لرئيس وزراء الهند.. ويؤكد أهمية تنفيذ وقف الحرب بغزة
  • عاجل.. عبد العاطي يسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي إلى رئيس وزراء الهند
  • عصام يونس: نجاح قمة شرم الشيخ للسلام ثمرة الجهود المصرية بقيادة الرئيس السيسي
  • رسائل مهمة من رئيس الوزراء| الرئيس السيسي صمام أمان لمصر.. وإشادة ترامب بانخفاض معدلات الجريمة بمصر دعاية لا تقدر بثمن