مصطفى بكري ناعيا الدكتور أيمن سلامة: سخر علمه في الدفاع عن القانون وثوابت الدولة الوطنية
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
عبر الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عن حزنه العميق، لرحيل الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الجنائي، الذي غادر عالمنا أمس الجمعة، متقدما بخالص العزاء لأسرته ولزملائه وأصدقائه.
ونعى بكري، الدكتور أيمن سلامة، قائلا: «رحل الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون والخبير الاستراتيجي.. رحل الرجل الذي سخر علمه وجهده في الدفاع عن القانون والدستور وثوابت الدولة الوطنية».
وأضاف بكري، في تغريدة عبر حسابه على إكس اليوم: «جاء الخبر بمثابة الصدمة لكل من عرفوه، ولكن هذا هو قضاء الله سبحانه وتعالي».
المنظمة العربية لحقوق الإنسان تنعى الدكتور أيمن سلامةوأعلنت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، تلقيها ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة الدكتور أيمن سلامة، الخبير في القانون الجنائي الدولي، مثمنة جهود الفقيد الراحل الذي كان يعد أحد المراجع الدقيقة النادرة في مجال تطبيق القانون الجنائي الدولي.
ونوهت المنظمة، بتعاون الخبير الراحل معها بتفان كبير في مجالات بناء القدرات المتخصصة في القانون الجنائي الدولي في الفترة بين 2009 و2025.
وأشارت المنظمة إلى التقدير الخاص الذي كان يكنه الفقيد للمنظمة وظل يجاهر به في المحافل منذ أول تعاون له معها.
اقرأ أيضاًعاجل| الإعلامي مصطفى بكري يعلن احتجاب برنامجه على صدى البلد.. اعرف السبب
مصطفى بكري: تصريحات الرئيس السيسي عن سد النهضة حملت إنذاراً شديد اللهجة لإثيوبيا
بعد واقعة طفل الإسماعيلية.. «مصطفى بكري» يحذر من ألعاب العنف الإلكترونية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدستور مصطفى بكري الدکتور أیمن سلامة القانون الجنائی مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة طفل الإسماعيلية.. «مصطفى بكري» يحذر من ألعاب العنف الإلكترونية
وصف الإعلامي مصطفى بكري حادثة طفل الإسماعيلية الذي مزق زميله بمنشار كهربائي بعد قتله بـ «المروعة وصادمة وغير مسبوقة».
وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» والمذاع على قناة صدى البلد، مساء اليوم، الجمعة، أن مشهد الحادث كان كأنه خرج من لعبة إلكترونية شيطانية، لكن للأسف حدثت في الواقع، وبطلها طفل يبلغ من العمر 13 سنة، موضحًا أن الطفل استدرج زميله في المدرسة إلى منزله مستغلاً غياب أسرته، وداخل غرفة بسيطة بدأت فصول الحكاية المأساوية.
وأشار بكري إلى أن الطفل كان يقضي ساعات طويلة أمام الموبايل، غارقاً في ألعاب عنف ورعب، حتى تحولت دماغه إلى ما يشبه «معمل تجارب للقتل»، حيث شاهد مشاهد دم وتقطيع وأشلاء داخل اللعبة، وقرر تقليدها بالحرف، فأمسك بآلة حادة وانهال على زميله حتى فقد وعيه وتوفي، ثم استخدم المنشار الكهربائي الخاص بوالده في تفصيل الجثة كما في اللعبة، ووضع الأشلاء في أكياس بلاستيك وألقى بها خلف مول تجاري شهير في أطراف الإسماعيلية.
وأوضح بكري، أن الأهالي أصيبوا بالصدمة، وتحركت الشرطة فوراً بقيادة اللواء أحمد عليان والعميد مصطفى عرفة والمقدم أحمد جمال، وتم اكتشاف أن القاتل طفل، وعند مواجهته، قال الطفل بهدوء: «كنت بلعب اللعبة وعملت زي اللي شُفته».
وتابع: الجيران كشفوا أن الطفل كان منطوياً بعد انفصال والديه، ومدمن ألعاب عنف، ويمزج بين الخيال والواقع بطريقة خطيرة، وقررت النيابة حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات وعرضه على لجنة نفسية، وسط تساؤلات مرعبة حول تأثير ألعاب العنف على الأطفال، واحتمالية تحولهم إلى نسخ حية من «ألعاب الموت».
اقرأ أيضاًواحد من أقدم نواب البرلمان.. «مصطفى بكري» مرشحًا مستقلًا في الدورة الخامسة بمجلس النواب
مصطفى بكري: المخابرات العامة المصرية أدارت ملف مفاوضات شرم الشيخ باقتدار
مصطفى بكري: معركة المنصورة الجوية كانت ملحمة كبيرة ولم تكن اشتباكًا عاديًا