أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة، مؤتمر واعد في مستقبل الذكاء الاصطناعي.

وأعرب وزير التعليم العالي، عن سعادته بالمشاركة في فعاليات المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة الذي يعقد تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء بمشاركة واسعة للخبراء والشركات العالمية والمنظمات الدولية.

وأضاف الدكتور أيمن عاشور خلال كلمته بالمؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة، إن المؤتمر يعكس دور الجامعات حول دور الذكاء الاصطناعي وتعزيز التعاون مع الصناعة ويأتي المؤتمر في توقيت بالغ الأهمية يشهد العالم فيه تطور غير مسبوق في التوسع في استخدامات الذكاء الاصطناعي وهو ما يفرض على الجامعات الاستفادة من هذه الثورة التكنولوجية.

وتابع الدكتور أيمن عاشور: «لقد وضعت الدولة بقيادة الرئيس روية طموحة ويعزز جودة التعليم ويرتقي بالخدمات المقدمة للمواطن ومنذ اطلاق استراتيجية الوطنية للتعليم العالي في مارس 2023 وما تلاها من استراتيجية الابتكار وضعت الدولة الذكاء الاصطناعي أولوية ولتحقيق مصر تمتلك مصر أكثر من 100 كلية للحاسبات والذكاء الاصطناعي ما يزيد عن 50 ألف طالب وطالبة».

وانطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الأول للذكاء الاصطناعي الذي تنظمه جامعة القاهرة، اليوم السبت الموافق 18 أكتوبر 2025، على مدار يومي 18 و19 أكتوبر 2025، بمشاركة واسعة من الوزراء والخبراء المحليين والدوليين، وبرعاية من منظمة اليونسكو والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، إلى جانب عدد من المؤسسات الأكاديمية والبحثية وشركات التكنولوجيا العالمية.

ويشهد المؤتمر حضور عدد من الوزراء، من بينهم الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومحمد جبران، وزير العمل، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة.

اقرأ أيضاًمجلس أمناء جامعة بنها الأهلية يوافق على إنشاء 3 كليات جديدة

تمهيدًا لافتتاحها.. .رئيس جامعة المنيا يتفقد 12 معملًا جديدًا في طب الأسنان

جامعة القاهرة تفتتح موسمها الثقافي بمحاضرة حول «الأمن القومي المصري وثوابت الدولة الوطنية»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة القاهرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور مؤتمر الذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة وزیر التعلیم العالی الدکتور أیمن عاشور للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی المؤتمر الدولی جامعة القاهرة

إقرأ أيضاً:

معلومات الوزراء: الكهرباء ستحسم مصير سباق الذكاء الاصطناعي

سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن منظمة بروجيكت سينديكيت بعنوان "الكهرباء ستحسم مصير سباق الذكاء الاصطناعي"، حيث أشار التقرير إلى أن السباق العالمي في الذكاء الاصطناعي يتحوّل من معركة الخوارزميات والرقائق إلى معركة الكهرباء، وهو ما يمنح الصين تفوقًا واضحًا؛ ففي حين تركّز شركات التكنولوجيا الغربية على نماذج مغلقة تتطلب استثمارات ضخمة وقدرات حوسبة هائلة، تتبنى الصين الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر وتوسّع بشكل غير مسبوق في قدراتها من الطاقة المتجددة والنووية، ما يتيح لها تشغيل تقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة على نطاق واسع بتكاليف منخفضة.

ووفقًا للتقرير فإن هذا الاختلاف يعكس انقسامًا جوهريًا في نهج الصين والغرب؛ إذ يتعامل الغرب وخاصة الولايات المتحدة مع الذكاء الاصطناعي باعتباره تكنولوجيا تسعى للحفاظ على ريادتها فيها، بينما تنظر إليه الصين كبنية تحتية عامة تعتمد على التبني الواسع والتكرار السريع وتقليص التكلفة باستمرار، حيث تُظهر النماذج الصينية مثل "ديب سيك" (DeepSeek) و"كوين" (Qwen) و"كيمي" (Kimi) هذا النهج بوضوح؛ إذ تضاهي قدرات الأنظمة الأمريكية المتقدمة بتكلفة حوسبة أقل كثيرًا، حيث تنخفض تكلفة التشغيل إلى عُشر ما تتكلفه أنظمة مثل "جي بي تي-4" (GPT-4) من شركة "أوبن آيه آي" (OpenAI) ومع انخفاض تكلفة الفكر الرقمي، يتضاعف الاستهلاك العالمي للذكاء الاصطناعي، مما يزيد الطلب على الطاقة.

أشار التقرير إلى توقعات "الوكالة الدولية للطاقة" بأن يتضاعف استهلاك الكهرباء من مراكز البيانات بحلول عام 2030 مدفوعًا بعمليات الذكاء الاصطناعي، إذ استهلك تدريب نموذج واحد مثل "جي بي تي-4"  ملايين الكيلووات/ساعة، وهي تكفي لتشغيل مدينة بحجم سان فرانسيسكو لعدة أيام،  وبينما تتحول المنافسة إلى سباق على الكهرباء، تسابق الصين بخطى سريعة للفوز؛ ففي عام 2024، أضافت 356 جيجاوات من الطاقة المتجددة، أي أكثر من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والهند مجتمعين، وجاء 91% منها من الطاقة الشمسية والرياح والطاقة المائية، مع تضاعف سعة تخزين البطاريات ثلاث مرات عن مستويات 2021.

أشار التقرير إلى أن الصين استثمرت بكثافة في الطاقة النووية؛ إذ تبلغ ميزانيتها البحثية في هذا المجال خمسة أضعاف نظيرتها الأمريكية، وتعمل على تشغيل مفاعلاتها من الجيل الرابع والتصاميم المعيارية الصغيرة لتأمين مصدر طاقة مستقر ومستدام، ووفقًا للتقرير فإن هذا المزيج يجمع بين النماذج المفتوحة والطاقة النظيفة والرخيصة لتكوين ما يشبه "عجلة طاقة-حوسبة" متكاملة؛ حيث تُغذي الطاقة النظيفة الحوسبة التي بدورها تُحسّن كفاءة الشبكة الكهربائية عبر أنظمة تعلم آلي تتنبأ بالإنتاج الشمسي وتدير التخزين وتوازن الأحمال في الوقت الحقيقي. وتؤدي هذه العملية إلى إعادة تنظيم الصناعة؛ فمراكز البيانات أصبحت محطات طاقة جديدة، ومعالجات الرسومات توربينات العصر الرقمي؛ إذ لا تكتفي الصين بالكهرباء الصناعية بل تنتج "كهرباء فكرية".

ذكر التقرير أنه على الرغم من أن الصين تصدر المكونات الأساسية للنظام الطاقي الجديد - من الألواح الشمسية إلى بطاريات الشبكات والمركبات الكهربائية - تواجه الدول الغربية قيودًا حادة في الطاقة بسبب شبكاتها المتهالكة وتأخر التصاريح وارتفاع الأسعار، ما يعوق توسع مراكز البيانات في مناطق مثل فيرجينيا ودبلن. وتاريخيًا، كانت الثورات الصناعية دائمًا لصالح المجتمعات التي تُحوّل الطاقة إلى إنتاجية بأعلى كفاءة؛ ففي القرن التاسع عشر كان الفحم مفتاح القوة، وفي القرن العشرين كان النفط، أما في القرن الحادي والعشرين فالقوة لمن يمتلك الطاقة النظيفة المقترنة بالحوسبة.

وعلى هذا الأساس فإن انتشار الذكاء الاصطناعي الرخيص والطاقة النظيفة يمكن أن يفتح الباب أمام الدول النامية لدخول عصر الحوسبة المتقدمة، تمامًا كما فعلت الكهرباء والإنترنت سابقًا، غير أن الوفرة لا تعني الاستقرار؛ فارتفاع الطلب على الطاقة دون استثمار كافٍ في الإنتاج والتخزين النظيف قد يرهق الشبكات ويقوّض أهداف خفض الانبعاثات.

أكد التقرير في ختامه على أنه وكما في الثورة الصناعية، قد يتحول التقدم إلى فائض غير مستدام ما لم تُدار العلاقة بين الوفرة والانضباط بحكمة. فاليوم، كما كان قبل قرنين مع المحرك الذي يعمل بالبخار، من يمتلك القدرة على تحويل الكهرباء إلى تفوق تكنولوجي سيعيد صياغة قواعد التقدم البشري من جديد.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي: معرض IRC يجسّد رؤية مصر في ربط البحث العلمي بالصناعة والمجتمع
  • بن حبتور يلتقي نائب رئيس المؤتمر الشعبي الدكتور قاسم لبوزة
  • دراسة: معظم الناس يثقون بالأطباء أكثر من الذكاء الاصطناعي
  • وزير التعليم العالي يهنئ وزير الشباب والرياضة لاختياره رئيسا للجنة «CIGEPS» باليونسكو
  • رئيس الوزراء يستعرض مع وزير التعليم العالي نتائج المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" ودورها في دعم الابتكار والتنمية الاقتصادية
  • وزير التعليم العالي: مصر حريصة على تعزيز قدرات الشباب
  • منتدى الجامعات يناقش اللغة الروسية والعربية في التعليم العالي
  • الدكتور أحمد حمد القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: حريصون على المشاركة في الجهود الدولية لبناء مستقبل الذكاء الاصطناعي ووضع إطار أخلاقي لتقنياته
  • معلومات الوزراء: الكهرباء ستحسم مصير سباق الذكاء الاصطناعي
  • معلومات الوزراء: السباق العالمي للذكاء الاصطناعي يتحول إلى معركة على الطاقة والكهرباء